الأسد يبحث مع وزير التجارة والصناعة الماليزي تعزيز التعاون التجاري بين الدولتين
بحث السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم مع وزير التجارة والصناعة الماليزي مصطفى محمد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وماليزيا ودور اللجنة السورية الماليزية المشتركة في دفع هذه العلاقات عبر تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين
وزيادة حجم المبادلات التجارية والاستثمارات وبحث آفاق جديدة للتعاون بينهما.
كما تناول اللقاء التطورات الاقتصادية العالمية وسبل تعزيز التعاون بين دول المنطقة ودول شرق وجنوب شرق آسيا ورغبة سورية في تعزيز تعاونها مع دول هذه المنطقة وخاصة ماليزيا لما لها من أهمية اقتصادية وسياسية كبيرة إضافة إلى الاستفادة من تجارب هذه الدول وخاصة ماليزيا في المجالين الاقتصادي والتقني.
حضر اللقاء لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة والسفير الماليزي في دمشق.
مصطفى محمد: زيادة الاستثمار من قبل القطاع الخاص وأهمية تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين في تحسين نمو العلاقات
وقال الوزير الماليزي في تصريح لسانا إن الرئيس الأسد أكد أهمية تنفيذ جميع القرارات التي تم اتخاذها اليوم خلال اجتماع اللجنة التجارية السورية الماليزية والتأكد من ترجمة مجمل القضايا المتعلقة بالاستثمار والسياحة ومجال الاتصالات على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن.
وأضاف أن الرئيس الأسد أبدى اهتمامه ببحث النماذج الاقتصادية التي تطبقها ماليزيا والتي أدت إلى تحقيق نمو اقتصادي كبير مشيرا إلى أنه تم التركيز خلال اللقاء على زيادة الاستثمار من قبل القطاع الخاص.
ولفت الوزير محمد إلى دور المجلس التجاري السوري الماليزي في تنفيذ مشروعات مشتركة لزيادة التجارة وفرص الاستثمار سواء في ماليزيا وسورية وإلى أهمية تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين في تحسين نمو العلاقات بشكل كبير مشيرا إلى دور القطاع الخاص إلى جانب الحكومة في تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون.
ويرتبط البلدان باتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات والخدمات الجوية وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا والمعلومات والمصارف والطاقة والنقل .
