في المؤتمر الصحفي لاتحاد الكرة : شرح وتأكيد ودعوة للوقوف مع المنتخب
لم يخرج المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الكرة للحديث عن الكرة السورية ومسالة عودة الكابتن فجر إبراهيم لتدريب منتخب سورية الأول بكرة القدم عن المألوف حيث انصبت النقاشات في مجملها حول الكيفية التي تم فيها إبعاد الإبراهيم عن المنتخب وما رافقها من تراشق إعلام
الدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد الكرة بدا المؤتمر الصحفي بالترحيب بالحضور من الإعلاميين والمهتمين وشرح بإيجاز المراحل التي مرت على المنتخب منذ بدء التصفيات المونديالية مروراً بالتعادل مع الإمارات واستقالة فجر إبراهيم بعد ضغط إعلامي رهيب وتكليف محمد قويض بدلاً عنه ثم الخروج المؤثر بفارق هدف ومارافقه من أحداث يعرفها المتابعون جميعاً بكل تفاصيلها .
ثم تحدث عن المرحلة التي عمل بها القويض مع المنتخب وكيف أنه كان يريد له الاستمرار كمدرب بعد التصفيات واتفقا على ذلك عندما كانا في فنزويلا لكن الأخير طلب منحه فرصة للسفر إلى البرازيل لخوض تجربة تعايش مع الكرة البرازيلية ثم فاجأه بالتعاقد مع الظفرة الإماراتي (والكلام للدكتور جبان).
ثم شرح الدكتور جبان ماحصل مع لجنة المدربين التي كلفها بانتقاء مدرب أجنبي للمنتخب والمراسلات التي تمت مع أكثر من مدرب معروف وكانت المفاجأة بالمبالغ الخيالية التي طلبها هؤلاء وضرب مثلاً من أن أحدهم طلب مبلغ 30 ألف دولار له ومثلها لكادر فني مساعد مع تأمين (فيلل) سكنية له ولمساعديه والكثير من الميزات وهو مايعجر اتحاد الكرة عن تلبيته في الوقت الحالي.
وأكد الجبان أن القرار الأخير لاتحاد الكرة بعد ذلك كان العودة لتكليف الكابتن فجر إبراهيم لعدة أسباب أهمها:
– كونه قد عمل مع المنتخب لأكثر من عامين ويعرف الكثير عن لاعبيه وحقق معه نتائج مقبولة.
– قصر الفترة المتبقية قبل بدء التصفيات الآسيوية .
– الكفاءة الفنية للكابتن فجر إبراهيم وثقة الإتحاد بقدرته على تحقيق نتائج طيبة خاصة وان الإتحاد سيوفر له كل وسائل الاستقرار .
وفتح الدكتور جبان بعدها باب الأسئلة للإعلاميين التي تمحورت حول موضوع المدرب فجر إبراهيم وكيف تمت إعادته للمنتخب بعد الحرب الكلامية التي جرت عبر وسائل الإعلام بين الطرفين والتي وصلت في بعضها إلى اتهام الإبراهيم لبعض أعضاء الإتحاد بالفساد المالي وهو مارد عليه الجبان بأن ماجرى كان سحابة صيف وعدت وقدم للإعلام وثائق تبرئ ساحة من اتهموا بتقاضيهم عمولات في صفقات انتقالات اللاعبين :أحمد العمير ورجا رافع وجهاد الحسين من إيصالات رسمية تثبت تسديد جميع المبالغ حسب الأصول والقانون.
وامتد المؤتمر لأكثر من ثلاث ساعات وخرج الحاضرون متفقين على فتح صفحة جديدة من عمر المنتخب عنوانها الوقوف خلفه ودعمه بشتى الطرق لتحقيق حلم الوصول إلى كأس آسيا لأول مرة منذ العام 1996 في الإمارات.