الرئيس الأسد لنائب رئيس الوزراء البولندي:تعزيز التعاون الاقتصاد يبين منطقتي الشرق الأوسط والبلطيق
بحث السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه فالديمار بافلاك نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد البولندي اليوم سبل التعاون بين سورية وبولندا ولاسيما في مجال الزراعة والثروة المعدنية والنفط والغاز وزيادة التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وأكد الرئيس الأسد وبافلاك أهمية ربط منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البلطيق بشبكة مصالح وعلاقات اقتصادية تكون نواة لتعاون أكبر بين دول المنطقتين.
وأعرب بافلاك عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع سورية في جميع المجالات ورغبة الشركات البولندية بالاستثمار في سورية.
بدوره أشار الرئيس الأسد إلى سعي سورية للبناء على العلاقات التاريخية التي تجمعها مع دول أوروبا الشرقية بشكل عام لبناء شراكات استراتيجية وإقامة مشاريع تنموية واستثمارية مشتركة تعود بالنفع على شعبي المنطقتين.
حضر اللقاء عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والوفد المرافق لـ بافلاك والسفير البولندى في دمشق.
وفي الإطار ذاته بحث المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء مع بافلاك سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات في المجالات الزراعية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إضافة للتعاون في قطاعات السياحة والنفط والغاز والطاقة الكهربائية.
وأكد عطري وبافلاك على تفعيل دور رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة مشاريع لصناعة الفوسفات والصناعات الغذائية.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وسفير بولندا في دمشق.
وفي تصريح لوكالة سانا قال بافلاك إن اللقاء مع الرئيس الأسد كان مميزاً وشكل نقطة هامة في العلاقات بين البلدين وتركز على رؤية سورية لتوسيع علاقاتها الاقتصادية وعلى موضوع الاستثمارات وإمكانية التعاون الاقتصادي بين سورية وبولندا إضافة إلى أهمية العلاقات الاقتصادية التي تصل بين الشمال والجنوب من بحر البلطيق مروراً بالبحر الأسود ووصولاً للبحر الأبيض المتوسط.
ونوه نائب رئيس الوزراء البولندي برؤية سورية لربط البحار الخمسة وقال إن التجربة علمتنا ضرورة بناء العلاقات وتعزيزها مع دول الجوار والدول الإقليمية كونها علاقات أبقى وأمتن وان بولندا تؤمن بهذه الرؤية وتطور علاقاتها مع دول الجوار والدول الإقليمية.
وقال بافلاك إن زيارته والوفد المرافق والمباحثات التي أجراها تأتي في الوقت المناسب لدفع العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بما في ذلك قطاع الأعمال ومساهمة رجال الأعمال في تعزيزها.