زيباري: الاتفاق الامني غير مرجح قبل انتخابات اميركا
اعلن هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، يوم الاثنين، إنه من غير المرجح ان يقرّ البرلمان العراقي الاتفاقية الامنية مع الاحتلال قبل انتخابات الرئاسة الامريكية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وأقرّ زيباري، في تصريح له الى احدى القنوات الفضائية، بوجود صعوبات في التوصل الى اتفاق بين الزعماء العراقيين.
وفي العراق فان الكتل الوحيدة التي اقرت المعاهدة بدون تحفظ هي الاحزاب الكردية الرئيسية التي تضم في عضويتها زيباري والطالباني. وقال التحالف الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الاحد انه يريد ان يسعى الى تعديلات للمسودة.
أما أتباع السيد مقتدى الصدر فهم معادون للمعاهدة بشدة ونظموا مظاهرات ضخمة في الشوارع ضدها يوم السبت.
وبدأ مسؤولون عراقيون مناقشة خطة بديلة يمكنهم في ظلها ان يطلبوا من الامم المتحدة تمديدا طارئا للتفويض الحالي مالم تكن المعاهدة جاهزة بحلول نهاية العام الجاري.
ولكن في واشنطن قال مسؤولون امريكيون انهم ليسوا مستعدين بعد لدراسة خيارات اخرى. وقال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية "اننا نركز على ..محاولة انهاء هذه الاتفاقية" مع العراق.
ولم يناقش المسؤولون الامريكيون محتويات المسودة علنا رغم انهم اطلعوا اعضاء الكونجرس عليها بمن فيهم المرشحان الرئيسيان للرئاسة يوم الجمعة.
ولاتحتاج المعاهدة الى اقرار من الكونجرس ولكن ادارة الرئيس جورج بوش تأمل ان تحظى لها بدعم سياسي موسع.