زوبعة انتخابية جديدة تبدأ غدا ً في نادي الحرية
فصل متجدد من الزوابع الانتخابية التي أصبحت أحد سمات العصر الراهن لنادي الحرية يبدأ غدا ً الأربعاء مع جدول أعمال المؤتمر السنوي للنادي
و المؤتمر الانتخابي هذه المرة لبدل شاغر واحد بعد استقالة العضو عامر قولي وقد يصبح بين فينة و ضحاها لثلاثة شواغر في حال قبلت قيادة فرع حلب و صادق المكتب التنفيذي على استقالة العضوين د.أحمد كنجو و هالة جبور اللذين كشفا مستور الصراع الداخلي بين أعضاء الإدارة المنقسمة على جبهتين فرئيس النادي كمال حزوري يحاول النجاح في لعبة مسك العصا من المنتصف و جعل كل الروافد تصب في بحره ومعه وليد الناصر و فؤاد عارف و الجبهة الأخرى تتألف من الكنجو و الجبور و أحمد قدور بينما عمر شمسي و جمال ريشي على خط الحياد الميال إلى جبهة القدور !!
وحيث اقتصرت طلبات الترشيح للترميم على شخص واحد حتى مساء الأمس و هو عبد الله اسكندراني وهو من كوادر ألعاب القوة فإن جبهة رئيس النادي تنتظر بفارغ الصبر قرار قبول استقالة العضوين المستقيلين مع دعم مرشحها الذي تأخر في تقديم طلب الترشيح و سيكون إما رافع اشرفي أو كنان هلال ، و لترجح بذلك كفتها في ميزان القرار الإداري على الجبهة الأخرى فهل ستسير الأمور بهذا الشكل أم أن اللعبة الانتخابية هذه المرة ستأتي بمفاجأة للطرفين علما أن الإدارة التي تنافست فيما بينها بسبب ما سمي ديكتاتورية رئيس النادي و تفرده بالقرار " ما صرلها بالقصر إلا من مبارحة العصر " و لن تبقى فيه لأكثر من ستة أشهر قادمة موعد الدورة الانتخابية القادمة !!