الحكومة السنغالية تحبط محاولة إنقلاب ضد عبدالله واد
كشفت الحكومة السنغالية اليوم / السبت أنها أحبطت محاولة انقلاب باعتقال من يشتبه بانها جماعات “كوماندوز” لها صلة بالمعارضة خططت لشن هجمات قاتلة في شتى انحاء العاصمة دكار.
وقد تم الإعلان عن هذه الاعتقالات في التلفزيون الحكومي قبل ساعات من عقد منتقدين لحكومة الرئيس عبد الله واد تجمعا حاشدا في المدينة الساحلية للإحتجاج على إرتفاع تكاليف المعيشة وانقطاع الكهرباء بشكل شبه يومي، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
وقال وزير العدل السنغالي شيخ تيدياني سي في بيان إن "المدعي العام قرر القضاء على مؤامرة تهدف الى قلب نظام الحكم في مهدها من خلال اعتقال عدد من الافراد الذين تم تحديدهم بانهم اعضاء في المؤامرة".
وأضاف إن السلطات علمت أن "كوماندوس" لهم صلة بجماعات المعارضة خططوا لعدد من الاعمال في شتى انحاء العاصمة "لاثارة الذعر والتسبب في سقوط قتلى".
ويمثل هذا الاحتجاج ذكرى مرور 11 عاما على رئاسة واد وسينظم في ميدان الاستقلال الواقع في وسط دكار والذي يطلق عليه المنظمون "ميدان التحرير" نسبة الى ميدان التحرير بؤرة الثورة المصرية. واكد تيدياني سيى انه سيسمح بتنظيم المظاهرة كما كان مقررا لها.
ولا يتوقع أحد يذكر أن يحظى هذا الاحتجاج بالزخم الذي حظيت به الاحتجاجات في الشرق الاوسط على الرغم من انه يجري مراقبته عن كثب لمعرفة حجم الاقبال الجماهيري الذي يمكن ان تحققه المعارضة المقسمة وذلك قبل اقل من عام على مواجهة واد اعادة انتخابه في فبراير شباط 2012 .
ويتهم زعماء المعارضة واد بتطويع القوانين الدستورية للسماح لنفسه بترشيح نفسه للفوز بفترة ثالثة وتشتبه برعايته خططا لتنظيم توريث السلطة لابنه كريم واد وهو اتهامات ينفيها الرئيس