اعترافات المجموعة المنفذة لتفجيرات القزاز تنشر قريباًُ على الشاشات…

أكدت مصادر مطلعة أن مجموعة من الذين تم توقيفهم بعد حادثة تفجير القزاز في سورية نفذوا التفجير بسبب تشديد السلطات السورية الرقابة على الحدود العراقية،
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن المصادر نفسها إن السلطات الأمنية السورية أمسكت بمجموعة من الأفراد ذوي علاقة بتنظيمات إسلامية معروفة كانوا وراء انفجار السابع والعشرين من أيلول الإرهابي وإن الإعلان عن هذا الأمر سيتم قريباً وسيتم تقديم اعترافاتهم على شاشات التلفزة.

تأتي هذه الأنباء فيما كشف وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، خلال مباحثاته مع المسؤولين في لندن أن «ما تعرضت له سوريا أخيراً من حوادث إرهابية دليل على نجاح جهودها وخططها في مواجهة القوى الإرهابية، وأن بعض التفجيرات التي حصلت أظهرت التحقيقات بشأنها أنها جرت انتقاماً للدور السوري في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً بعد ما قدمته سوريا من دعم للجيش اللبناني في معارك نهر البارد»، كما أوضح المعلم أن «مجموعات إرهابية تريد العمل ضد الاستقرار في سوريا لأنها لا تجد في سوريا ملاذاً آمناً بخلاف ما يقوله كثيرون»، وكانت مصادر لبنانية موثوقة كشفت أن أفراد الخلية الإرهابية المتورطة في تفجيرات مدينة طرابلس شمال لبنان، اعترفوا في إطار التحقيقات معهم بأن لهم صلة بحادث التفجير الإرهابي في دمشق يوم السبت الموافق 27 سبتمبر الماضي، الذي أودى بحياة 17 مواطنا وإصابة 14 آخرين معظمهم من المدنيين، وأشارت المصادر اللبنانية في تصريح لصحيفة الوطن القطرية أن التفجير الإرهابي الذي نفذته المجموعة الإرهابية في مدينة طرابلس شمال لبنان، وقع بعد أيام قليلة من تفجير السيارة المفخخة في دمشق، مؤكدة أن ذلك يشير بوضوح إلى وجود خلايا إرهابية تنفذ عمليات إرهابية مشتركة في لبنان وسوريا.