التسجيل الكامل لاعترافات الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها من قبل عناصر الأمن

بث التلفزيون السوري على قناته الفضائية اعترافات لثلاثة شبان مرتبطين بخلية ارهابية استخدمت المال والسلاح لتنفيذ اعمال ومخططات تخريبية في سورية.
واعترف ثلاث شبان بشكل متتالي هو " أنس كنج" و " محمد بدر القلم" و " محمد السخنة" ، بقيامهم بالتحريض على التظاهر في الجامع الاموي والقيام باعمال تخريب ذكرو منها مهاجمة مخفر في منطقة السبينة".
وقال انس الكنج في اعترافه المتلفز بانه من خلال وسيط يدعى احمد عودة تواصل مع نائب لبناني في طرابلس يدعى جمال الجراح وتلقى من المال والسلاح للقيام باعمال تخريب في سوريا.
واكد الكنج بان هناك "ارتباط بين الجراح وحركة الاخوان المسلمين " ، وانه قام ومجموعة من الشباب الذين تم تجنيدهم بالاضافة الى التحريض على التظاهر في الجامع الاموي ، الى "مهاجمة مخفر في السبينة واطلاق الرصاص على المدنيين بعد تخفيهم في لباس رجال الامن واستخدام سيارة تشبه السيارات التي يستخدمها الامن في سوريا".
واكد الشابان اللذان ظهرا في الاعترافات المتلفزة على كلام الكنج ، و اعاد محمد السخنة التأكيد على ارتباط من مول خليتهم بحركة الاخوان المسلمين.
وحركة الاخوان المسلمون حركة محظورة في سوريا قامت في الثمانينيات في القرن الماضي باعمال قتل وترويع قبل ان يتم القضاء عليها ويسن تشريع بالحكم بالاعدام على كل من ينتمي اليها.
وشهدت سوريا احداث اعتداء على مدنيين ورجال امن وعناصر في الجيش من قبل "عصابات مسلحة" مجهولة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرخى في اكثر من مدينة.
وتم قبل اسبوعين تشكيل لجنة للتحقيق في حوادث القتل التي تمت في درعا للكشف عن حقيقة الاشخاص المسؤولين عن هذه الاعمال ، وتم توسيع عمل اللحنة لتشمل اعمال القتل التي تمت في منطقة دوما بعد لقاء تم بين الرئيس بشار الاسد واهالي الشهداء في المنطقة المذكورة.
وتأتي هذه الاعترافات كأول اشارة الى الجهة الخارجية التي طالما تم الاشارة اليها من قبل اكثر من مسؤول بانها كانت وراء احداث القتل وزعزعة الاستقرار وبث الفتنة في سوريا.