ممثل شاب ينتحر على مسرح بريطاني وسط تصفيق الجمهور
أقدم ممثل مسرحي شاب في بريطانيا على الانتحار عندما وجه طعنات قاتلة الى نفسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وسط تصفيق الجمهور وهتافهم، غير مدركين ان ما يشاهدونه هو حادث انتحار حقيقي وخال تماما من التمثيل.
كان الممثل المضطرب، كيب راستي والكر، قد قدم أغنية «آسف على كل الفوضى» قبل ان يغرس سكينا في صدره، كما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الاثنين 18 الجاري.
ولم يدرك الجمهور في مقاطعة اوريغون البريطانية خطورة الموقف، إلا بعد ان سقط وسط بركة من دمائه، حيث هرعوا لمحاولة إنقاذه، ولكن بعد فوات الأوان.
وأثارت الواقعة تساؤلات عن السبب وراء قيام راستي (19 سنة) بالانتحار وسط هذا الحضور الجماهيري، أثناء الليلة التي نظمتها إحدى الشركات للعرض المفتوح.
وقالت إحدى الشركات في الشركة المنظمة للعرض: ان ما حدث قد يشكل نقطة تحول في حياة الكثيرين ممن شاهدوه، حيث ان معظمهم لم يتعرضوا لموقف مماثل من قبل.
وقد تباينت ردود الأفعال حول ما أتاه والكر، فبينما تعاطف معه البعض، شعر آخرون بالسخط عليه، لما أصابهم من صدمة.
ولم يقتصر الأمر على اندهاش الحاضرين، بل تخطاه الى تحقيق بواسطة السلطات المختصة بالصحة العقلية، بعد ان علمت ان والكر كان قد أخبر أصدقاءه بما ينوي ان يفعله.
وقال احد أصدقائه ان والكر كان يخطط لهذا منذ فترة، لأنه كان يريد ان يثبت للناس انه ليس هناك ما يخيف في الموت، حيث انه سيصيب الجميع في وقت ما.
وأضاف انه تم احتجاز الممثل الشاب للعلاج النفسي، لتهديده بالانتحار من قبل، ولكنه خرج من المشفى بعد ذلك ليختلط بالمجتمع من جديد.