خطاب: تهريب المازوت لدول الجوار على قدم وساق والزيادة بنسبة 18%
أكد مدير عام محروقات عبد الله خطاب أن تهريب المازوت للدول المجاورة ولاسيما لبنان يتم حالياً على قدم وساق وبكميات كبيرة وهذه الزيادة بالتهريب التي كانت لا تتجاوز 7-8% خلال الشهرين الأول والثاني في العام الحالي ارتفعت خلال شهر آذار الماضي وحالياً إلى 17-18%
وبيّن خطاب في تصريح له لوسائل الإعلام أن ارتفاع أسعار النفط عالمياً ساهم في تفاقم ظاهرة التهريب لأن المازوت أيضاً ارتفع عالمياً ونحن نستورد جزءاً من المازوت بسعر 45 ل.س لليتر على حين يتم بيعه بـ20 ل.س لذلك هناك فرق كبير وواضح بين سعر المبيع في بلدنا وذاك المتبع في دول الجوار ففي لبنان يباع الليتر بـ48 ل.س وفي الأردن 37-38 ل.س وفي تركيا 95 ل.س، موضحاً أن المشكلة تكمن في المحطات الموجودة في المناطق الحدودية التي تستغل هذه الأسعار لتهريب المادة لذلك فقد وجهنا فروعنا في ريف دمشق وحمص وطرطوس ليتابعوا مكافحة هذه الظاهرة والحد منها قدر المستطاع.
وبالنسبة لتزويد محطات الوقود باحتياجاتها من المازوت وإن كان هناك نقص بذلك كما ذكر بعض أصحاب هذه المحطات أكد خطاب أن جميع مخصصات المحطات تذهب لها دون نقصان بأي حصة وبحال وجود زيادة أو نقصان يتم من خلال لجنة المحروقات بكل محافظة التي تتابع مخصصات كل محطة بالمحافظة حيث تقرر اللجنة زيادة الكمية أو نقصانها حسب المنطقة وحالة الطقس فيها.
اريد ان اسئل هل صهريج المازوت بحجم علبة الدخان حتى ان قوات حرس الحدود لايروه او ان الجمارك ليس لديهم القدره على رؤية صهاريج المازوت و اريد ان اسئل من هو المخرب اليس هو من ادخل السلاح الى البلاد و هو من يخرج المازوت الم يشبع المسؤولون عن الحدود مالا و رشى ولم يكتفو خراب للبلاد ارجوكم احمو سوريا من هؤلاء المخربين المنطوين تحت اسماء حكومية لانهم مخربون حقيقيون