بريطانيا وإسرائيل ترحبان بمقتل بن لادن وأمريكا تحذر رعاياها من السفر
فور إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية شاركت فيها القوات الباكستانية والأمريكية, شددت واشنطن إجراءاتها الأمنية في البعثات والسفارات وحذرت رعاياها من مغبة السفر خارج البلاد تحسبا لأي عمليات انتقامية.
وفي أول ردود الفعل الدولية أعلنت لندن أن مقتل بن لادن سيكون له تأثير إيجابي ويشكل ارتياحا في العالم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين 2-5-2011 "إن مقتل أسامة بن لادن يشكل مصدر ارتياح كبير لشعوب العالم".
وقال كاميرون في البيان "لقد كان أسامة بن لادن مسؤولا عن أبشع الفظاعات الإرهابية في العالم اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر (2001) والكثير من الاعتداءات الأخرى التي حصدت أرواح آلاف الأشخاص بينهم الكثير من البريطانيين".
وفي العراق أفاد مراسل "العربية" أن أجواء من الفرح وإطلاقا للأعيرة النارية سادت ضواحي بغداد ابتهاجا بسماع نبأ مقتل بن لادن.
وأشار في المقابل إلى تشديد الإجراءات الأمنية في بعض ضواحي المدن العراقية تحسبا لأي عملية انتقامية يقوم بها تنظيم القاعدة لاسيما في القواعد الأمريكية المتمركزة في العراق.