المعارضة السورية فتؤكد صدقية اعترافات منفذي عملية القزاز
بعد اعترافات المجموعة المنفذة لعملية القزاز في سوريا، عن انتمائهم لتنظيم فتح الإسلام، وتمويل تيار المستقبل للتنظيم، اعلن رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة عن رغبته فيما لو كانت سوريا
أثارت الموضوع مع الحكومة اللبنانية دون عرض الاعترافات على شاشة التلفزيون، وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء قال السنيورة أمس السبت "فوجئنا بإثارة الموضوع على هذا الشكل، كنا نتمنى أن يثار عبر القنوات الرسمية بين البلدين"، فيما أكدت المعارضة السورية على آن اعترافات أفراد المجموعة انطوت على وقائع وأدلة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، وفي تصريح لصحيفة الوطن القطرية نشر اليوم رأى المحامي حسن عبدالعظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في سوريا أن الاعترافات التي أدلى بها أفراد المجموعة قد انطوت على وقائع وأدلة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، وبالتالي لا يمكن أن تكون «قضية مفبركة»، كما تحاول بعض الأطراف اللبنانية تصوير الأمر على هذا النحو، مشيرا إلى أنه كرجل قانون وكمحام، لا يستطيع تجاهل الوقائع والأدلة المادية التي وردت في الاعترافات، حيث تحدثوا عن تفخيخهم السيارة المسروقة في مزرعة بخان الشيح قرب دمشق، كما ظهرت أسلحة ومتفجرات في الشريط التليفزيوني، موضحاً أنها "كلها عبارة عن قرائن مادية تؤكد وتثبت تورط المجموعة في العمل الإرهابي الذي وقع".