شبكة إي. بي. سي الأسترالية تفضح رويترز مجدداً
بعد قناة فرنسا الثانية والاعتذار الذي أذاعته في نشرة أخبارها الرئيسية وجاء فيه أن وكالة رويترز للأنباء أرسلت اعتذاراً للقناة عن فيلم بثته وتبين أنه من أحداث لبنان،
ها هي شبكة «إي.بي.سي» الإخبارية الاسترالية تبث تحذيرات على موقع «ميديا وتش» تؤكد من خلالها أن أغلبية الأفلام التي تبثها «رويترز» تبين لاحقاً أنها ليست من سورية بل من دول مجاورة ومن أحداث قديمة.
وقال «ميديا وتش» المختص في تحليل المعلومات الصحفية المتداولة: «إنه في العصر الرقمي بات من الصعب جداً الاستمرار في بث الأكاذيب لأن أحداً في مكان ما في العالم سيكتشف التزوير».
وقال الموقع إنه في الثامن من الشهر الحالي قاموا ببث شريط مصور بثته وكالة «رويترز» لعناصر أمنية تنهال بالضرب على مواطنين، وبعد أيام تلقت القناة رسالة من مجهول يؤكد خلالهاأن الفيلم ليس من سورية بل من لبنان وتحديداً من أحداث 7 أيار عام 2008 وعلى الفور سألت القناة متخصصاً في شؤون الشرق الأوسط وعاد إليهم بعد يومين ليؤكد أن الفيلم الذي بثته وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» مأخوذ من الانترنت وسبق أن تم تحميله في شهر آب 2008 وهو بكل تأكيد ليس من أحداث سورية الأخيرة.
وأضاف الموقع إنه قبل نشرة الأخبار الرئيسية لقناة «إس.بي.إس» الأسترالية ظهر خبر على شريط وكالة «رويترز» يعتذر عن الشريط ويؤكد أنه مأخوذ من أحداث لبنان وليس من سورية ويضيف رئيس تحرير النشرة الإخبارية للموقع إن خبر التصحيح أو الاعتذار جاء ملتبساً وغير واضح وأبقت «رويترز» الفيلم المزور على موقعها أربعة أيام قبل أن تحذفه بعد أن تلقت طلباً خطياً من «ميديا وتش». لمتابعة الرابط:
http://www.abc net au/mediawatch/transcripts/s3218415.htm
وكانت وكالة «رويترز» قد اتخذت موقفاً من سورية بعد طرد مراسلها ومدير مكتبها في دمشق خالد عويس نتيجة تزويره للأخبار والكذب.
ومن إبداعات «رويترز» تلقيها اتصالات من داخل سورية ومن لبنان لتعطي شهادات حية عن عمليات القتل التي يتعرض لها «المدنيون» وإذ يبدو أن أغلبية الشعب السوري يعرف أرقام هواتف الصحفيين في هذه الوكالة «العريقة» ويتصل بهم وقت الضرورة وحين يتطلب الأمر شهادات «حية»، والمؤسف أن هذه الوكالة لا تتناقل الأخبار التي تؤكد وجود مسلحين في سورية واستشهاد عدد كبير من الضباط والعناصر الأمنية.
لله الحمد أن الحائق باتت تنكشف يسلمووووو كتير ع هيك خبرية