أولئك المجتمعون في أنطاليا ..؟؟
أعترف أنني ممن تابعوا مهزلة أنطاليا … أو ما سمي بمؤتمر المعارضة الصومالية .. عفواً عفواً العراقية .. أعتذر أقصد السورية ؟!! في مدينة أنطاليا التركية ” مع عدم وجود فارق بينها طبعاً ”
وأعترف أيضاً أنني لم أصدق ما أشاهد أو أسمع … !!
فكأنك أمام مشاهد لمجموعة كومبارس من الدرجة الثامنة …أو التاسعة … ولربما العشرون .
أو بأحسن الأحوال .. كأنك تحضر عرضاً مسرحياً مقيتاً بشعاً يختلط فيه الجنون … بضجيج يوازي ما في داخل أولئك الممثلون
الفاشلون من فراغ ..؟
فعلاً وكما يقول السوريون / المكتوب باين من عنوانه / لن أتهم أحداً بالخيانة أو غير ذلك من الصفات التي يمكن أن تعبر عن مثل هذه الحالات … والأوجه ..
ولكن .. أود أن أطرح جملة من الأسئلة التي لا تحتاج إلى أجوبة ..؟!
-من هؤلاء الذين تجمعوا في غفلة من الزمان والمكان ..؟؟
وإلى أي أمكنة ينتمون ..؟
-ما الذي تريده هذه المجموعة التائهة .. المسكونة بالظلام والهزيمة والعقم والخراب .. ؟
-ما تلك الروائح التي تفوح من ثيابهم وأناملهم .. وما الذي يخبئونه في دفاترهم القديمة الصفراء ..؟
-والسؤال الأهم الذي يطرح نفسه بإلحاح ..إلى أين المسير يا مهرّجي أنطاليا .. ؟!
ما دامت العبرة بالنتائج .
أذكر هنا ما كتبته منذ مدة :
.. ( .. وكما الخير يحتاج للأخيار .. كذلك الحرية تحتاج لأحرار حقيقيين يريدونها هم .. وكما يشاؤونها هم وليس أي أحد آخر .. ولا يسلّمون مفاتيح العقول والبيوت والقلوب إلا لمعشوقتهم ذاتها ..
" والتي هي هنا سورية " .. وإلا فالحكاية أبعد ما تكون عن ذلك .. )..
انا عنجد استغربت من موقف تركيا تجاه سوريا اليوم لسا اسبوع الماضي كانو بجانب سوريا عنجد طلعوا الاتراك خائنين بوجهك انا معك وبس تدير ظهرك بصيروا ضدك بيشلحوا الاقنعةبس أهل مصر طلعوا أكدع ناس ما قبلوا المؤامرة ضد سوريا تصير ببلدهم عفوا عفوا المؤتمر سوري يصير ببلدهم
هؤلاء كما شاهدناهم هم الطبعة السورية من السيناريو العراقي وهم يعلمون ذلك بل ويعلنون الأمر بدون خجل والسبب معروف طبعاً والعمالة للخارج لا تفوح رائحتها فحسب بل هي معلنة في زمن رديئ اختلطت فيه المفاهيم والقيم وغاب مفهوم الوطنية الحقبقية واستبدل بمفاهيم غريبة وهدامة وفوضوية .. الخوف كل الخوف يا وطني من استكمال السيناريو العراقي والذهاب بنا إلى الخراب .. لعن الله كل المتآمرين والخونة ولصوص اللحظة
باتت العمالة وطنية في هذا الزمان وأصبح الأشد عمالة هو الأكثر حرصا علينا ولكن خسؤوا وستبوء كل محاولاتهم بالفشل والأيام كفيلة بتصحيح الصورة وإعادة أصحاب الأجندات من مصاصي دماء الشعوب إلى جحورم وأماكنهم الوضيعة التي خرجوا منها
هل يحلم هؤلاء الكلاب أم هم فقدوا عقلهم وهل يتخيلون اننا هنا سنسمح لهم بالتدخل بنا فاليدعم العالم من يريد ولكن الكلمة النهائية ستكون لنا نحن السوريون الحقيقيون نحن من يرسم مستقبله ومستقبل بلده وفقط
مع ان مشهد المؤتمرين يدعو للسخرية والضحك ومع اني لست انتمي الى اي حزب في بلدي و مع اني اعتبر ان اي سوري هو اخي ومن منطلق اني( شايف حالي )لاني سوري وقد علمني والدي ان الوطن غالي و عشت فيه محترما لاني لم اسئ اساءة اعاقب عليها و مع اني لم اكن يوما منتفعا في بلدي و مع اني لست مع اي فئة ضد فئة اخرى لاني اعتبر كل السوريين اخوتي ولكنني الان بعد ان رايتكم ترسمون لنفسكم ادوارا و انا مع اني شخص عادي لااضعكم خدما في منزلي الاتعلمون ان الله خلق الناس درجات الاترون انكم باشكالكم التافهة لاتصلون الى حذاء بشار الاسد طفح الكيل ايها الذين تنادون بالفتنة في سوريا انتم نسيتم اننا الاكثرية في سوريا الذين نحب رئيسنا ونقف معه و نحن حتى الان لم نحرك ساكنا الا باقوالنا ولكن والله لو تحركنا على الارض لاحرقناكم واحرقنا من والاكم انا اراكم ستموتون في غربتكم وتدفنون في مقابر لن يصلي فيها عليكم احد