حبش :طاولة الحوار هي التي ستكون الحل
شهدت سوريا مظاهرات ضخمة، شارك فيها مئات الآلاف من السوريين، تحت شعار (ارفع معنا أكبر علم سوري)، وقد حاول الشعب السوري من خلال هذه التظاهرة الاولى من نوعها والتي دعا إليها الشباب السوري على “الفايسبوك”،
أن يثبت وقوفه الى جانب الأمن والاستقرار في سوريا. ويؤكد تضامنه مع وطنه في وجه الأخطار والمؤامرات التي تتهدده. فتداعى الآلاف الى تظاهرة تم تنظيمها من خلال شبان أرادوا أن يظهروا محبتهم لسوريا بعيدا عن أي صفة رسمية حكومية أو حزبية، فأكدوا خلالها الوقوف إلى جانب الرئيس بشار الأسد وتأييد الإصلاحات التي وعد بها.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس الشعب السوري، النائب محمد حبش لـ"الانتقاد" أن "الناس هي من بادرت إلى تنظيم تلك التظاهرة"، مشدداً على أن "هذه التظاهرة ليست حكومية ولا حزبية وحتى لم تقم بها المنظمات الأهلية إنما المنظمات الشبابية"، ولافتاً الى أن "الشباب أرادوا أن يبرهنوا عن حبهم لوطنهم سوريا وأن سوريا تحبهم فكانت هذه الدعوة موجهة من قبل الشباب عبر الفايسبوك والناس استجابوا للدعوة"، وموضحاً أن "حضور الناس بمئات الآلاف كان مفاجئاً".
وقال حبش إن "سوريا شعرت بنوع من التوحّد الوطني ودعم الاستقرار والناس هتفت للإصلاح والحرية والاستقرار والنظام"، مشيراً الى أن "كل ما جرى اليوم يعبّر عن صورة حب الاستقرار والأمن".
وإذ أوضح حبش أن "العلم الذي رفع في سوريا هو أكبر علم في العالم"، أكد أنه "عبّر عن روح السوريين"، وأضاف "نحن سنطالب بأن يوضع هذا العلم على جبل قاسيون لأن هذا العلم لكل الشعب السوري".
وإذ أكد النائب السوري أن "المظاهرة عكست الشعور بالأمن والاستقرار والحب في سوريا والتضامن بين الناس ضد الأخطار التي تهدد الوطن"، شدد على أنه "يجب على الجميع أن يدرك بأن الحوار هو الطريق الأساسي للحل وليس العنف، والإصلاح خطوة يتشارك فيها الشعب السوري الذي يجب أن يدرك أهمية الإصلاح"، مشيراً إلى أن "طاولة الحوار هي التي ستكون الحل".
وأوضح حبش أنه "لا يوجد في دمشق وحلب أي شيء يعكر الأمن والاستقرار، ولكنْ هناك قلق في بعض المناطق الحدودية"، مؤكداً أن "هناك إغراءات وراء ما يجري وهناك تدخل من الخارج".
وقال إنه "لا شك بأن هناك مؤامرة وقوى إقليمية ودولية تريد أن تنشر الفوضى في سوريا وأن يتم تقسيمها"، مؤكداً أن "الحل لا يكون إلا بالوفاق والإسراع في الاصلاحات".
ياسيد حبش ارجو ان تراجع جملتك حين قلت ان الناس ارادوا ان يبرهنوا عن حبهم لسوريا بان ترفقها و عن حبهم لقائد سوريا عن تفا جؤك بمئات الالاف من الناس هؤلاء هم العدد اليسير من الناس التي تؤيد الرئيس اما عن الاستقرار فنحن مستقرين لطالما قائدنا بشار الاسد و جيشنا الباسل يحمي حمانا ورجال الامن يحمون نساءنا و بناتنا ولا تتفاجأ ياحضرة النائب بالتضامن بين ابناء سوريا فنحن متضامنين و اخوة منذ اقدم الازمان فبصراحة انا استغرب تفاجؤك بهذا و اما عن الاصلاح و الحوار فان السيد الرئيس هو اول من نادى بالحوار و بدا بالاصلاح و عن الاغراءات على المناطق الحدودية ان كل كلب لاينتمي الى سوريا هو من تغريه المغريات على حساب وطنه لذلك اقول لك انك تاخرت لتدرك ان هناك مؤامرة على سوريا لان ابني الصغير و عمره عشر سنوات ادرك قبلك ان هناك مؤامرة