السفيرة السورية في باريس تدعي عند القضاء الفرنسي على “فرانس 24” بتهمة إشاعة أنباء كاذبة
أصدرت السفارة السورية في باريس الجمعة 17/6/2011، بيانا جاء فيه “انه بتاريخ يوم الثلاثاء الواقع في 7 حزيران 2011 وفي تمام الساعة 20,19 بتوقيت باريس بثت قناة فرانس24 على قنواتها الناطقة باللغات الانكليزية والفرنسية والعربية وكذلك على موقعها الالكتروني
مقابلة مع امرأة انتحلت صفة لمياء شكور سفيرة الجمهورية العربية السورية في فرنسا معلنة النبأ الكاذب باستقالة سفيرة الجمهورية العربية السورية في فرنسا من منصبها.
وقال البيان حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا": "كان من المقتضى أن يسترعي انتحال الصفة الفاضح هذا انتباه أي صحفي جاد وملتزم".
وفور إشاعة النبأ الكاذب، أدلت السفيرة السورية من مكتبها في السفارة في باريس بتصريح لوسائل الإعلام الفرنسية والدولية أعلنت فيه نفيها القاطع وتكذيبها الجازم لنبأ الاستقالة من منصبها.وفي وقت سابق، أجرت القنوات الفضائية مقابلات إعلامية مع لمياء شكور في مقر السفارة بباريس عبر البث الحي لهذه القنوات وهي، قناة فرانس 2 وقناة "ب ف م" والقناة الفضائية السورية وقناة الدنيا وقناة الجديد وقناة العربية وقناة الجزيرة وإذاعة "بي بي سي" العربية حيث أكدت شكور أنها ستلاحق قضائيا المسؤولين عن إشاعة النبأ الكاذب.
وأضاف البيان "بناء عليه وبتاريخ 15 حزيران 2011 تقدمت لمياء شكور بادعاء لدى السيد مدعي الجمهورية الفرنسية أمام المحكمة البدائية في باريس بتهمة إشاعة أنباء كاذبة".
ولفت إلى "أن الاستمرار في نشر نبأ الاستقالة المزعومة للسيدة لمياء شكور سفيرة الجمهورية العربية السورية لدى فرنسا من قبل وسائل إعلامية ومواقع انترنت يعرض هذه الوسائل والمواقع لملاحقات قضائية