الثورة السورية .. ضد من .؟
منذ بداية الأحداث في سورية أخذت صفحات الفيس بوك على عاتقها مسؤولية النضال الثوري حتى أصبحت اليوم تلك الصفحات هي من يقود موجة الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها البلاد وهي أيضاً من يقوم بطرح الشعارات وتحديد المطالب وترويج الحملات دون أن يسألها أحد
>> من أنتم <<
بكل الأحوال لن أقف مطولاً عند هذه النقطة ولكن ما سأقف عنده هو بعض الشعارات والأهداف والمطالب والحملات التي تروج لها تلك الصفحات تحت مسمى الحرية والإصلاح دون أن ينتبه أحد ممن يتبعون تلك الصفحات إلى ماهية تلك الشعارات والحملات وأخطارها على المجتمع السوري بشكل عام
بداية .. هم وضعو عنواناً لتلك " الثورة " على أنها ثورة ضد النظام ولكنهم رفعو شعارات لو فكرنا بها قليلا وبهدوء وعقل بعيداً عن الانفعالات سنجد أن تلك الشعارت والحملات هي ضد المجتمع السوري بمختلف مجالاته
كان بداية تلك الشعارات هو بعض العبارات الذي أعلنها العرعور على الهواء مباشرة وتولت صفحات " الثورة " على الفيس بوك مهمة نشر تلك الشعارات وكانت للأسف كلها شعارات طائفية مذهبية تهدف للنيل من العيش المشترك لأبناء الشعب الواحد وللأسف فإن تلك الشعارات لاقت القبول عند كل من يسير وراء تلك الصفحات الفيس بوكية دون أن يفكر أحد بمعنى أو هدف تلك الشعارات فالثورة هي على حد زعم الصفحة ضد النظام فما علاقة ذلك بالطائفة الشيعية أو المسيحية أو غيرها من الطوائف الأخرى التي استهدفته شعارات العرعور التي تبناها المتظاهرون ..!
إذاً نحن هنا بحاجة إلى توضيح .. هل الثورة هي ضد التعايش الديني أم ضد النظام .؟
مرة أخرى عادت الصفحات " الثورية " ولكن بطريقة أخرى ففي هذه المرة شرعت تلك الصفحات بالترويج لحملات تخويف وترهيب لطلاب الوطن الأعزاء وأخذت تنشر تحذيرات لطلاب الشهادات والجامعات بعدم التقدم للامتحانات بحجة أنها – تلك الصفحات – تريد مصلحة الطلاب ولأن لديها معلومات مؤكدة من انه سيحصل عمليات قمعية على أبواب القاعات الامتحانية وسيتعرض الطلاب للقتل والاعتداء والاعتقال ومن جانب آخر أخذت تروج – تلك الصفحات – إلى ان عدم التقدم للأمتحان هو موقف ثوري ويدعم الثورة ويقوي الثورة ويفيد الثورة .. ولكن لو أردنا الحقيقة والمنطق فإن تلك الحملة تهدف إلى إسقاط الثقافة السورية ولا تمت بأي صلة للنظام ..
إذاً هنا نحتاج إلى توضيح آخر .. هل الثورة ضد الثقافة والعلم أم ضد النظام .؟
بعد ذلك انتقلت تلك الصفحات " الثورية " لجانب آخر أكثر خطورة فأخذت تروج لحملات محاربة الاقتصاد السوري بحجة أن ضعف الاقتصاد سيؤدي إلى إضعاف النظام وكانت تلك الصفحات على قدر كبير من الذكاء في الترويج لتلك الحملة واستطاعوا اقناع الكثيرين بسحب أموالهم من البنوك بحجة أن قيمة الليرة ستهبط كما نجحو في جعل الكثيرين يقومون بتخيزين كميات كبيرة من الذهب بحجة أن الذهب سيرتفع مقابل نزول قيمة الليرة وأخذوا يروجون لأفكارهم تلك دون أن يتركوا للقارئ أي مجال لاستخدام عقله ولم يتركوا له ولا لحظة لن يسأل نفسه هل الليرة السورية ليرة النظام فقط أم هي ليرة الشعب قبل النظام .؟
هنا سأتوسع قليلاً في الكلام حول هذه النقطة لأنها الأهم
مما لا خلاف عليه بان ضعف الاقتصاد سيؤدي إلى ضعف النظام وهذا منطق ومما لا خلاف عليه أيضاً بأن سحب كميات كبيرة من الأموال من البنوك دفعة واحدة سيضعف الاقتصاد وهذا لا خلاف عليه أيضاً
ولكن وللأسف ما غفل عن التفكير به كل من انجرف مع حملة محاربة الاقتصاد أن النظام لديه من الخبراء الاقتصاديين وعلماء الاقتصاد ما يكفي لإيجاد آلاف الطرق للخروج من الأزمة الاقتصاية في حال انهيار الاقتصاد ولكن من سيقف عاجزاً أمام تلك الأزمة هم أفراد الشعب أنفسهم الذين سيعجزون عن تأمين لقمة عيشهم في حالة انهيار اقتصادهم وهبوط قيمة ليرتهم
ببساطة أكثر الليرة السورية هي ليرتي وليرتك وليرة أبي وأبيك وليست ليرة فلان أو فلان ..!
وهنا أيضاً نطلب توضيحاً .. هل الثورة ضد النظام أم ضد الليرة السورية .؟
وكان آخر ما أتحفتنا به تلك الصفحات " الثورية " هو حملة الإضراب عن دفع فواتير المياه والكهرباء بهدف الضغط على النظام وأخذوا يروجون لتلك الحملة كالعادة بدهاء ومكرر عاليين ويقولون حتى ولو قامت الحكومة بنزع عدادات الكهرباء والمياه من بيوتنا فسنقوم باستجرار تلك المادتين بشكل غير نظامي بهدف الضغظ على النظام ولكنهم جعلو القارئ يغفل عن الجريمة التي يقومون بالترويج لها من خلال حملتهم وهي أن عدم دفع الفواتير ربما قد يؤدي إلى توقف العديد من محطات توليد الكهرباء وضخ المياه عن العمل والحكومة مرة أخرى لديها من الخبرات ما يكفي للخروج من المأزق ولكن المتضرر الأول والأخير هو الشعب الذي سيعاني من شح المياه والكهرباء في تلك الحالة
وهنا مجدداً نريد توضيحاً .. هل الثورة ضد النظام أم ضد الحاجيات الأساسية لكل الناس .؟
في النهاية لا أريد لأحد أن يفهم من مقالي هذا بأنني أتهم أحد بالخيانة أو عدم الوطنية
أنا انتقد ومن باب النقد البناء كل من يتبع لتلك الصفحات " الثورية " وأدعوه لأن يفكر بعقله لا بعقل الفيس بوك
ولكل من يرى بأن هنالك أخطاء في النظام السياسي لا بد من الاعتراض عليها فليعترض ولكن عليه أن يعرف كيف يعترض وعلى ماذا يعترض كما عليه أن يبتعد عن معالجة الخطأ بالخطأ
ألا يحق لنا كمواطنين سوريين أن نتساءل من سمح باستباحة الحدود لتهريب المخربين والأسلحة بكل أنواعها حتى الثقيلة منها ؟ وأجهزة الاتصال المتطورة ؟ كيف تترك الدولة 65 ألف مخرب طليقاً حسب قول الرئيس في خطابه الثالث وهم ما يعادل خمس فرق من الجيش ، أين هؤلاء؟ ..وكيف تركوا طلقاء ؟ وكيف تركهم الأمن والجيش وتفرغ لملاحقة المتظاهرين والتنكيل بهم وبأهاليهم وحرق ونهب أرزاقهم في وقت كان يجب حمايتهم من العصابات التي يتحدثون عنها؟؟ هل يعقل بعد كل هذه الاستباحة للبلد من قبل منظمات مسلحة حسب ما يقولون أن لا يقدم ولا مسؤول واحد أمني أو عسكري أو جمركي إلى المحاكمة أو المحاسبة ؟؟ أي عقل يمكنه أن يجاري كل ذلك الخطاب بدون أن يخطر عليه هذا السؤال.
يجب ان نكون واعيين لهذه المؤامرة الخسيسة من دول الغرب والخونة ……………………….. ويجب علينا الحفاظ على بلدنا الغالي واسدنا الكبير
دنس الرعاع مفهوم الثورة هؤلاء ثيران هائجة لنستعملها بالحرث في الأرض اكتر من هيك مابيستاهلوا
اولا الثورة السورية هي ضدنا نحن السوريين ضد حياتنا و ضد اقتصادنا وهي لقتل كل شيء جميل في بلدي اما من يخرجوا الى التظاهر فحدث ولا حرج انا اعتقد انه ليس واحد فيهم يعرف يكتب اسمه فكيف بالاحرى استخدام الكومبيوتر انا اجد ان من يسمون نفسهم متظاهرين هم حثالة السوريين أما عن الذين يحرضونهم فهم اشخاص حاقدين وكل واحد له مشكلته مع السلطة فبعضهم ممكن ان يكون محق في غضبه ممكن ان يكون ظلم في يوم من الايام وآخرون سجنوا لاسباب تدعو الى سجنهم وآخرون ابعدوا لانهم عارضوا و ماكان يفترض ان يبعدوا و هناك اشخاص ابعدوا لأنهم يستحقون الابعاد ولكن الكل مجتمعين على هدف واحد وهو الحرية ولكن الحرية ليست بقتل بعضنا ،البلد مقدمة على خطر غير مسبوق فايها المعارضون اذا كنتم تحبون سوريا حقا عليكم ان تجلسوا للحوار لأن الحوار هو الحل أما ان تقولوا ارحل فانا كحيادي اقول لكم لن تحلموا لأننا نحن الاكثرية و نحن من يقررر من يبقى و من يرحل وانتم تعرفون انكم قلة ولكن يؤيدكم الخارج مع كل اسف فاما ان تجلسوا للحوار وتكونون اشخاص فعالين ومؤثرين في سوريا واما ان تحرموا من دخول سوريا لأننا سننتصر نحن في النهاية
من المؤكد أن كل من أخطأ سيعاقب ولكن أليس من الأولى أن تهدأ الأحوال أولا أليس من حق الجيش أن يرتاح ويعود لثكناته أو تظن أن الدولة فرحة جدا بوجود جيشها بمكان معرض فيه للخطر أليس من الأجدى أن نتساعد لوقف هذه التظاهرات التي لم يعد لها أي مبرر لخروجها سوى أنها تريد إسقاط النظام وأخذ البلاد للمجهول وهذا ما لن ينالوه أبدا نعم هناك من خان وهناك من تعامل مع الخارج وهناك من أفسد ولكن علينا أن لا نكون مع الزمن على الوطن علينا ألا نكون مع العدو على الوطن بالنهاية سوريا لنا ولكل من يحترم هذه الكلمة لنكن منطقيين قليلا ولنتساعد لنصل إلى بر الأمان ومن المؤكد بعدها أننا نحن من سنطالب الدولة بمحاسبة كل من أخطأ وعلانية والله يحمي سوريا الأسد