السفير الاميركي سيزور دير الزور للمشاركة بالاحتجاجات
أخذت الازمة في سوريا منحى جديدا، إذ وصلت الى نقطة التصادم الأميركي – السوري واحتجاجات متبادلة ورفض سوري مطلق للتدخل الأميركي في الشؤون السورية الداخلية،
ورد أميركا باستدعاء السفير السوري في واشنطن وإبلاغه احتجاج واشنطن على رد سوريا على زيارة السفير الأميركي إلى حماة.
وقام متظاهرون سوريون أمس بمهاجمة السفارتين الأميركية والفرنسية، فأطلق حرس السفارة الفرنسية النار في الهواء، فيما حاول متظاهرون تسلق جدار السفارة الأميركية وقاموا برمي الحجارة عليها.
ردت فعل واشنطن جاءت سريعة حيث صرّحت وزيرة الخارجية كلينتون، بـ«أن الرئيس الأسد ليس رئيساً لا يمكن الاستغناء عنه وأنه ليس لواشنطن من فائدة في بقاء الرئيس الأسد في منصبه».
المنحى الجديد الذي اتخذته الأحداث في سوريا، ظهرت قبله إشارات منها هجوم محطة الجزيرة الدائم على سوريا ومن دون سبب ومن دون تفسير لموقف قطر، إلا ان الموقف القطري يمثل خدمة لجهة دولية وبالتحديد أميركا.
ثم ما لبثت ان انزلت تركيا طائرتين مدنيتين متوجهين من إيران الى سوريا وقامت بتفتيشهما، وبرز ذلك انه اشارة اميركية لسوريا الى ضرورة قطع علاقتها أو تحالفها مع ايران.
أما قمة الخلاف فظهرت عندما ذهب السفير الاميركي الى حماة وبات ليلته هناك عشية الخميس، اي قبل جمعة التظاهر. وفي معلومات «الديار» ان السفير الاميركي كان على تواصل مع المعارضين وانه استقبل في السفارة الاميركية في دمشق قيادات معارضة ومنها قيادات من الاخوان المسلمين وعقد اجتماعات سرية معهم. وانه بنتيجة تداول السفير الاميركي مع الاخوان المسلمين في طريقة سرية وقيادات في حماة، قام بتنظيم رحلة الى المدينة وأبلغ السلطات السورية انه سيزور حماة، فلم ترد عليه السلطات السورية الجواب بسرعة لمعرفة ماهية وخطة السفير الاميركي، وكيف سيدخل الى حماة؟ وانطلق السفير الاميركي من السفارة الاميركية في دمشق نحو مدينة حماة بسيارات تابعة للسفارة الاميركية، لكن كانت تحمل سوريين معارضين ومسؤولين في الاخوان المسلمين لايصال السفير الاميركي الى مدينة حماة حيث دخل الى أحيائها الداخلية وعقد اجتماعا ليلة الخميس عشية الجمعة مع قادة المتظاهرين وابلغهم ضرورة التظاهر وعدم الخوف وان سيارته ستكون في مقدم المتظاهرين وهي سيارة مصفحة واذا جرى اطلاق الرصاص عليها فإن الامر سيؤدي الى تدويل الازمة السورية.
الأمن السوري تابع اجتماعات السفير الاميركي داخل السفارة وطوال رحلته الى حماة ولم يعترضه أحد على الطريق لكنه عُلم مع من اجتمع بالاحياء الداخلية وفي المكان الذي بات ليلته فيه.
وفي اليوم التالي قام السفير الاميركي بالتنسيق مع قادة للاخوان المسلمين وأحد أئمة مدينة حماة وقبل انطلاق المتظاهرين جاؤوا الى مكان وجود السفير الاميركي وأبلغوه انهم سينطلقون من الجوامع في التظاهر، فانتقل بسيارته بسرعة وكان الى جانبه مسؤول من الاخوان المسلمين ليدله على الطريق، وسار على رأس المتظاهرين مع موكب من 4 سيارات من السفارة الاميركية مع العلم ان السيارات الاربعة مصفحة ومجهزة بزجاج لا يسمح برؤية من في داخل السيارة ومجهزة بكاميرات تصوير غير مرئية وتحمل سيارة السفير هاتفا متصلا بشكل مباشر بواشنطن، كما ان السيارة التابعة للسفارة الاميركية والتي سارت خلف سيارة السفير الاميركي كانت مجهزة بكاميرات تبث بشكل مباشر الى واشنطن صور التظاهرات تلفزيونيا بواسطة الاقمار الاصطناعية.
اثر هذا العمل غير المسبوق لتحرك السفير الاميركي في سوريا وتدخله في الشؤون الداخلية بهذا الشكل السافر، لم تعد الاضطرابات السورية تقتصر على تظاهرات الداخل، بل ان الصراع انكشف واظهرت اميركا مباشرة صدامها مع النظام السوري ليس بريئا هذا الامر عند انطلاق الحوار في دمشق برغبة السلطة السورية ان تعلن وزيرة خارجية اميركا الموقف العدائي ضد الرئيس الاسد لان واشنطن كانت تراهن على فشل المؤتمر التشاوري السوري برئاسة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ فاروق الشرع، لاجراء حوار وطني في سوريا والبدء بالاصلاحات الدستورية والقانونية وغيرهم.
وتفاجئت واشنطن بمضمون خطاب السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية وبما تضمنه خطابه من انفتاح لم تكن تعتقد واشنطن ان قيادة الرئيس الاسد ستقوم بهذه الخطوات، فرفعت من وتيرة تدخلها بتصريح عنيف جدا لكلينتون متحدثة عن ان الرئيس الاسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه وان لا فائدة لنا من البقاء في منصبه.
كشفت واشنطن عن وجهها بشأن الازمة السورية وكانت سبقتها اشارات قطرية وتركية على تنسيق مع اميركا، وهكذا يمكن القول ان التصادم الاميركي – السوري قد بدأ جدياً في صراع سياسي ودبلوماسي وحتى على الارض من خلال تحرك السفير الاميركي وزيارته الى حماة ومبيته فيها وتشجيع المتظاهرين يوم الجمعة على التظاهر.
من جهة اخرى، أفادت الأنباء أن متظاهرين سوريين قد هاجموا مقر السفارة الأميركية في دمشق، كما ذكرت وكالات أنباء نقلا عن شاهدة عيان أن طاقم الحرس في السفارة الفرنسية في دمشق أطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين من حول مقر السفارة واصاب ثلاث مواطنين سوريين وقد احتجت فرنسا على هذا الامر واعتبرت ان الامر السوري تساهل مع المحتجين.
وذكر شهود عيان ان المتظاهرين تجمعوا قرب السفارة الاميركية في منطقة ابو رمانة وهتفوا ضد السياسة الاميركية تجاه سوريا وطالبوا بطرد السفير الاميركي روبرت فورد في العاصمة السورية ورموا بالاحذية والبيض مبنى السفارة كما علقوا العلم السوري على سور السفارة الخارجي، وقال شهود آخرون إنهم استطاعوا احراق العلم الاميركي الخاص بالسفارة وقد اتهمت الخارجية الاميركية التلفزيون العربي السوري على اقتحام المحتجين للسفارة.
كما صرح شهود عيان آخرون بأن المتظاهرين حطموا بعض نوافذ السفارة كما رفعوا العلم السوري وكتبوا عبارات بالطلاء على جدران السفارة تصف السفير الأميركي بأنه «كلب».
وقد جرى تفريق المتظاهرين من قبل الامن السوري ولكن استطاع البعض منهم تسلق السور الخارجي ولم يتأكد اقتحامهم لمبنى السفارة بينما لزمت المصادر الرسمية السورية والاعلام السوري الصمت تجاه هذه الاحتجاجات التي شملت السفارة الفرنسية أيضا.
وقد غادر المقتحمون مقر السفارة، التي صرح مسؤول بها بأن رد الفعل من جانب السلطات السورية كان بطيئا وغير كاف.
وفي الوقت نفسه أكد دبلوماسيون فرنسيون نبأ إطلاق النار من السفارة الفرنسية لتفريق المتظاهرين حول السفارة.
وذكرت شاهدة العيان هيام الحسن أن نحو 300 شخص تجمعوا خارج مقر السفارة الفرنسية إلى جانب مئات المتظاهرين خارج السفارة الأميركية وهم يرددون الهتافات المنددة بالولايات المتحدة وفرنسا.
في هذا الوقت، نقلت وكالات الانباء عن سكان في حمص ان القوات السورية قتلت مدنيا واحدا على الاقل واصابت 20 آخرين امس خلال مداهمات للمدينة.
وقال احد سكان باب السبع وهو محاضر قال ان اسمه اياد ان «الغارات العسكرية والاعتقالات من منزل لمنزل اصبحت امرا روتينيا بعد الاحتجاجات ولكن هذه المرة لم يكفوا عن اطلاق النار طوال الليل في الاحياء الرئيسية».
واضاف ان من بين مئات الاشخاص الذين اعتقلوا في حمص الاسبوع الماضي جلال النجار وهو طبيب اعصاب معروف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عربات مدرعة اطلقت نيران مدافعها الالية على احياء كثيفة السكان في حمص خلال ليل امس الاول واعتقلت عدة اشخاص.
وقال نشطاء انه في مدينة حماة الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمالا قامت قوات الامن بعمليات اعتقال من منزل لمنزل وسمع صوت اطلاق نار ولكن لم ترد انباء فورية عن سقوط ضحايا.
من جهة آخرى، تواصلت امس أعمال اليوم الثاني والأخير من إجتماعات الحوار الوطني في سوريا في دمشق في ظل غياب فصائل المعارضة السورية الرئيسية من مستقلين وأحزاب.
وتهدف الجلسات التي يرأسها النائب في البرلمان السوري محمد حبش لبحث قانوني الاحزاب والانتخابات واستكمال قضية التعديلات الدستورية المقترحة.
ويرعى فاروق الشرع نائب الرئيس السوري الحوار، وتقول الحكومة يجمع ممثلين عن حزب البعث الحاكم ونشطاء من المعارضة بينهم أكاديميون، وممثلون للشباب.
وأكد عدد من المشاركين في اللقاء التشاوري في تصريحات لوكالة سانا أهمية الإنجازات التي تحققت سياسياً واقتصادياً خلال العقود الماضية، مشيرين إلى «الموقف السوري من العدو الصهيوني ووحدة الوطن والمجتمع السوري وأن جميع مطالب الشارع تتم مناقشتها ولاسيما التعديلات الدستورية ومشاريع قوانين الانتخابات والأحزاب والإعلام».
من جهته أعلن المعارض السوري هيثم المالح والموجود حاليا في اسطنبول أن مؤتمراً للإنقاذ الوطني السوري سيعقد في دمشق في السادس عشر من الشهر الجاري، وسينادي المؤتمر بتشكيل حكومة ظل.
السفير الاميركي سيزور دير الزور للمشاركة بالاحتجاجات
في معلومات من واشنطن ان الخارجية الاميركية ستدفع بسفيرها في دمشق الى مزيد من التحرك وهو ينوي ان يذهب ليلة الخميس الى مدينة دير الزور وان يسير يوم الجمعة مع المتظاهرين في المدينة التي يعتبر ان لديها شراسة في التظاهر وهي مدينة دير الزور.
ياأهلي ياأهل الدير,كل واحد منكم ب 100منتظر الزيدي,وأتمنى تستقبلوا السفير الأمريكي مثل مااستقبل منتظر الزيدي جورج بوش الكلب, إحنا عدنا مطالب صح , بس مايجي كلب مثل هذا يحركنا , وقت الصحي إحنا أهل النخوة والشيمة ومانسمح لكلب مثل هذا يدخل بيناتنا
سبحان الله الا هذا الحد وصلت الوقاحه ارجومن القياده بطرده من بلادنا وتعلن القياده حفظها الله من كل سوء بطرده اقرب وقت
التاريخ .. يبداُ من جديد ….الكلاش الديري نحو العالمية
عليكم الحذر والألنتباه يا أهلنا بدير الزور لاتكونوا ضحية تفرحون لساعات وتدفعون ثمن الخيانة عذابات الأيام والضمير والخزي والعار لكل من يتعامل مع الألمبريالية المريكية الصهيونية
انا من وجهة نظري تطردوا السفير الاميركي قبل ما يروح على دير الزور لانو ممكن اي جهة مسلحة الها مصلحة تقتله و يتهمونا فيه و يحسبوه علينا رجال انا برايي يضب شنتايتو و يمشي هوي و السفير الفرنسي
إذا ما قام هذا السفيه بأي خطوة مماثلة لزيارة حماه أو ثبت اتصاله مجددا بإخوان الشياطين فلن نكل حتى يتم طرده من بلادنا الطاهرة
مادام الشعب العربي السوري حراً فلن نسمح بإنتداب جديد ووصاية من أي من كان .نحن نعرف حقوقنا ولكن نعرف أكثر واجبنا بالدفاع عن وطننا وعن كرامته ولن نسمح بتدخل أي جهة خارجية في أمورنا وكل من يستنجد بالأجنبي فهو خائن لبلده وأهله وعرضه ولا يظن أن أميركا ستجد له حلاً أفضل من مما وجدت في العراق و مصر وليبيا فلا تريد لنا إلا العبودية .يا أهل دير الزور النشامى لا تغرنكم وعود الأمريكي فكونوا على ما عهدناكم من رجولة وحب الوطن والذود عن كرامته
الشعب السوري وحده من يقرر شرعية الرئيس وقد قالت غالبية السوريين كلمتهم اختيارا ومحبة وثقة بالرئيس الأسد وبالأساس من ترغب أمريكا زعيما في أي بلد في العالم يخسر ثقة شعبه ، والعكس بالعكس ..يبدو أن تساؤل بوش “لماذا يكرهوننا” ما زال بلا جواب لدى الادارة الأمريكية ..وبالرغم من أننا لا نكره الأمريكيين كشعب لكننا نكره بلطجة الادارة الأمريكية واعتداءاتها على كل الشعوب التي ترفض هيمنة راعي البقر الأمريكي
الحذاء الديري صار لازم يستخدمو لاستقبال السفير الامريكي نحنا بنحل مشاكلنا بحالنا وهيك أنجاس ما دخلن فينا وهاد الامل من أهل الدير والله يحفظ سوريا وأسد سوريا