الرئيس الأسد يلتقي وفد من جاليتنا في إيطاليا
التقى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم وفداً من الجالية السورية في إيطاليا واطمأن من أعضاء الجالية على أوضاعهم في الاغتراب.
وشرح أعضاء الجالية للرئيس الأسد الفعاليات التي يقومون بها للتعبير عن رفضهم لمحاولات زعزعة استقرار بلادهم.
وتناول الحديث خلال اللقاء الأحداث التي تشهدها سورية حيث أكد أعضاء الوفد أن حملة التحريض وتشويه الحقائق التي تتعرض لها البلاد زادت من عزمهم على مواصلة الدفاع عن سورية ونشر الصورة الحقيقية عما يجري فيها في المغترب.
وأعرب أعضاء الجالية عن إيمانهم بأن سورية ستتجاوز هذه الظروف وستخرج أقوى مما كانت عليه وخاصة مع القرارات والمراسيم التي صدرت مؤخرا والتي تساهم في رسم صورة سورية المستقبل.
وفي تصريح لوكالة سانا وصف الدكتور جمال أبو عباس طبيب أطفال اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه كان صريحا وشفافا لافتا إلى أن الرئيس الأسد أصغى باهتمام لطروحات الوفد التي تطرقت إلى جميع المواضيع.
وقال أبو عباس.. لاحظت الحب الكبير الذي يكنه سيادته لشعبه ولهذا البلد وأن سورية بشعبها الواعي وقائدها الحكيم ستتجاوز الأزمة قريبا.
وأضاف.. أنا مغترب عن سورية منذ عام 1970 وذهبت إلى إيطاليا عندما كنت في السابعة عشرة لكنني لم أنس سورية وحرصت على تنسيق هذا اللقاء وقررنا أن نسافر أول يوم في رمضان وأن نأتي إلى هنا لنكون إلى جانب وطننا ولنقوم بعدة فعاليات رمزية لمساندة وطننا فزرنا مشفى تشرين العسكري أمس وسنقوم بفعاليات أخرى.
بدوره وصف محي الدين أمونة.. تاجر ورجل أعمال في إيطاليا /36/ سنة اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه كان ممتازا واتسم بالصراحة والحرية بالتعبير.. وقال.. تكلمنا عن أمور البلد وما تشهده سورية والمؤامرة التي تتعرض لها مضيفا أن أهم المواضيع التي طرحت هي القوانين والمراسيم التي صدرت والتي في طريقها للصدور.
من جهته قال الدكتور محمد بدوي من ميلانو المغترب منذ 32 عاما.. إن اللقاء تطرق لجميع المواضيع ومشاكل البلد بعمق وكان طلبنا الوحيد هو أن يعود بلدنا أجمل بلد في العالم.
وقال أسامة صالح المغترب في إيطاليا منذ أحد عشر عاما ويعمل في مجال المقاولات.. إن الحوار مع الرئيس الأسد كان بناءً جداً وصريحا وطرحت فيه أفكار عديدة وتكلمنا عن تجربتنا في إيطاليا وعن معاناتنا في إيصال الصورة الحقيقية لما يجري في سورية.
وأضاف.. نحن في ميلانو تواصلنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وبدأنا بالتحرك وجمع أنفسنا والحمد لله كان لفعالياتنا هناك صدى رائع.
وقال.. مطلبنا الوحيد هو أمن سورية.. ما سأحمله هو ما لمسناه وما رأيناه وسننقل صور الجرحى وقوتهم على جراحهم.
من جهته قال أحمد ويست تاجر مغترب منذ 21 عاما.. نحن نعرف الرئيس الأسد من خلال التلفزيون وكان لنا اليوم شرف اللقاء بسيادته.. هو يعلم بأدق تفاصيل ما يجري في الشارع وكنا مهيئين على أساس أننا كجالية قادمون دعما للإصلاح وأن نكون عنصرا إيجابيا للبلد الأم إلا أننا فوجئنا بأننا استمدينا الدعم من سيادته الذي نحن بحاجة إليه.. مضيفا أن اللقاء كان نموذجيا ورائعا وشحذنا بالهمة وحصلنا على دفع معنوي هائل.
وأضاف أن الوطن يعيش في داخلنا وقلبنا.. هذه المحنة علمتنا الكثير فنحن خلال خمسة أشهر عشنا في قلق وكنا على اتصال مع الإعلام السوري الذي نثق به كثيرا إلا أن هذا اللقاء زادنا قوة وصلابة وأن المحنة ستقوينا وستبقى سورية بخير.
شكر للسيادة الرئيس وللمغترب السوريشكر لكم جميعا وشكر لكل سوري لمن يسهم من أجل الوطن وخصوصاًوطن الأم سوريا لأنها فوق الجميع فلنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب لأنه هو ذاتنا
سوريا امنا وانت يابشار ابونا وهؤلاء المخربون لايفهمون بالديمقراطيه واتسامح العصا من الجنه ياسيدي فضرب بعصاك ونحن جنودك نفديك بالدم والروح يااسد العرب