1.8 يورو لمن يرغب بمشاهدته الفيلم الإباحي لهيفاء وهبي

نشر موقع إلكتروني فرنسي قصة حياة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي, وعرض مجموعة من صورها التي تحمل قدراً كبيراً من الإساءة تعمد الموقع المتخصص في أخبار النجوم العالميين دسّها في مسيرة حياتها،
والأهم من ذلك أن الموقع عرض فيلماً إباحياً للفنانة هيفاء مقابل 1.8 يورو يدفعها الراغب في مشاهدة الفيلم, وأنكرت بدورها أي صلة لها بالفيلم.

الجدير بالذكر أن أخبار الموقع الفرنسي تقتصر على النجوم العالميين, وأن التفاته تجاه نجمةٍ لبنانية عربية بدا للوهلة الأولى تكريمًا لها واعترافًا بمكانتها على الساحة الفنية، واعترافًا بوصول نجمة لبنانية إلى مصاف العالمية، غير أن الذي يقرأ بين السطور يدرك أن السيرة الذاتية للنجمة لم تخلُ من إساءاتٍ ترفضها النجمات العربيات, أخذاً بعين الاعتبار أن المعلومات التي ذكرت من عمليات التجميل إلى الفضائح الأخلاقية, تعتبر طبيعية بالنسبة للغرب, – حسب ما ورد في صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر أمس الإثنين 17/11/2008- , وعرضت الصحيفة لكيفية سرد الموقع الفرنسي لسيرة هيفاء وهبي، وهي السيرة الوحيدة في الموقع لنجمة عربية، وتقول أن هيفاء وهبي فنانة لبنانية، وُلدت في العاشر من مارس سنة 1976 في بيروت، وأنها عارضة أزياء ومغنية لبنانية حققت شهرة واسعة في العالم العربي بعد صدور ألبومها الأول "هو الزمان", ثم يسرد الموقع أدق تفاصيل حياتها, ويرجع سبب نجاح هيفاء وهبي إلى شكلها الخارجي إضافة لأغانيها, إذ إنها على الرغم من كونها عارضة أزياء، خضعت لأكثر من عملية جراحية، وخصوصًا في منطقة الأنف والصدر، والأهم العمليات التي خضعت لها لإزالة التجاعيد.

ركّزت السيرة التي عرضها الموقع الفرنسي على فضائح هيفاء، من إخفائها لوجود ابنتها في مسابقة ملكة جمال لبنان، التي تحظّر مشاركة المتزوجات في المباراة، إلى عمليات التجميل التي تصرّ النجمة على أنها لا تزال بعيدة عنها، مع التركيز على منافسة مع الفنانة ميريام فارس, كما ركزت على الانتقادات السلبية التي تعرضت لها هيفاء، منذ بروز قضية ابنتها، إلى مشاركتها في برنامج "الوادي"، غير أن الأخطر لم يكن في السيرة الذاتية فحسب، بل كان في الصور التي عرضها الموقع على يسار الصفحة للنجمة، مع تحذير للمشاهدين من مدى جرأة الصور التي وصفها بالصادمة, وهي عبارة عن لقطات من الفيلم الإباحي الذي أنكرت هيفاء أي علاقة لها به، وادَّعت على كل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية بتهمة تلفيق الفيلم للإساءة إلى سمعتها، الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم، غير أنه لم يحسم هوية بطلة الفيلم الحقيقية، على الرغم من تأكيد المتهمين أن بطلة الفيلم هي هيفاء نفسها، بعد أن طالبوا بتحليل بصمة الصوت للتأكد من هويتها,ويعرض الموقع الإخباري الذي حقق سبقًا مشهودًا حتى لأهم الوكالات العالمية، الفيديو على قرائه، مقابل مبلغ 1.8 يورو، مع شروحات مهينة بحق الفنانة.

الموقع الفرنسي الذي نشر السيرة الذاتية للفنانة هيفاء وهبي هو Actualites De Stares حسب ما ذكرت صحيفة البشاير المصرية.