ليسَ على سوية من يحاول اختراق سورية .. بقلم صفية الأحدب
ـ ليحاولُوا ما يحاولون . . . يدّعونَ العربيّةَ لكنّهم أجنبٌ أصيل
ـ ليقولوا ما يقولون . . . ليستِ الجزيرة , بل مستنقع الأقاويل الحقيرة .
ـ إنّهم يكذبون , وللحقّ يمنعون . يُسمّون أنفسهم حقوقيين , وللحرية صانعين , لكنهم فاشلون.
ـ أَ في سوريةَ يحققون ما يريدون !!! إنّه حلمُ إبليسَ بجنةِ الخالدين .
ـ ليقولوا الأقاويل, ويصنعوا الأساطير , ويحاولوا التغيير . . . لكنّهم خائفون من فجرِ ثورةٍ يحرقُ حلمَهم المكنون , بتدميرِ وحرق وسلب سورية, ولكن ليس مع الأسدِ وشعبِه المنتصرين.
ـ عزموا سحْقَ سوريةَ !! لم يعرفوا أن وراءَها مدبراً عظيماً , قادراً على قلبِ المفاهيم , وقلبِ نورِهم إلى جحيم .
ـ لا يفهمون … حسبوا أنهم بسوريةَ فاعلين , لكنهم لن يطغوا .
ـ أتوا بفتنةِ الحريةِ غيرَ معبّرين ولا مبررين ؛ ليحاولوا تغييرَ سوريين .
ـ مَنْ يُغيّرُ سماءً يغيّرُ سوريين ؛ لأنهم وربِّك أعظمُ المجاهدين, وأكبرُ القوميين , ومن بقي على الأرض غير مغتصبين , فخرٌ إلى يومِ الدين ؛ لأن رئيسَنا وبالعظيم قادرٌ على تسييل دماءِ إسرائيلَ أجمعين . إنها تجربةُ السوريين , هم لم يلتفتوا لعاصفةِ المجانين .
لأنّ غيرَهم خرّبَ أرضَهُ بوساطةِ إسرائيل … تغييرُ حاكمٍ , وتغييرُ نظامٍ , وقلبُ معايير , وقصةُ الأساطيرِ هي بدعةُ إسرائيل؛ ليقتلَ العربُ أنفسَهم بالسكين , وبجرحٍ حزين .
_ ولكن فعلَهم ليسَ على سوريةَ وقائدِها الفطين , هو كشفَ اللغزَ منذُ البدءِ بطرفةِ عين .
ـ نحنُ خيرُ البريةِ , وللعالَمِ قائدون , ودائماً منتصرون , ولسنا مغفلين متأخرين.
ـ نحنُ سوريةُ الأبيّةُ وعاصمةٌ ثوريّةٌ , وقمّةٌ صخريّةٌ . ولا نتخلى عن الذينَ لنا حافظون .
ـ فهوَ أسدُنا , وبصرٌ للناظرين , وعطرٌ للأزاهير. فهو الروح ونحن الجسد ..
ـ وما أن يذهب أصبحنا موتى لأبد الآبدين . فإياكم وتحقيق مطالب إسرائيل .