السلفادور تعترف بفلسطين دولة حرة مستقلة والصين تدعم نيلها عضوية الأمم المتحدة
أعلن رئيس السلفادور موريسيو فونيس أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطينية حرة ومستقلة وذات سيادة.
ونقلت وكالة ا ف ب عن فونيس قوله خلال احتفال أقيم في القصر الرئاسي بسان سلفادور نريد الاعتراف رسميا بفلسطين دولة حرة ومستقلة وذات سيادة مضيفا إن هذا القرار يأتي في وقت تعرب فيه السلفادور عن احترامها العميق لقرارات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي أقرت في معظمها بدولة فلسطينية.
وأشار فونيس إلى أنه اتخذ قراره بناء على أن شرعة الأمم المتحدة والقانون الدولي يقران بحق تحديد مصير الشعوب بحرية.
وبين رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أن إعلان السلفادور بالاعتراف تم من قبل الرئيس السلفادوري بحضور سفير فلسطين في نيكاراغوا محمد سعدات الذي استدعي من قبل الرئيس السلفادوري لإعلان الاعتراف الذي حصلت الخارجية الفلسطينية على نسخة منه.
وأوضح المالكي أنه باعتراف السلفادور يصبح عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين 124دولة مشيرا إلى أنه زار دولة الغابون العضو غير الدائم في مجلس الأمن وحصل على دعمها للتوجه الفلسطيني والتصويت لصالح فلسطين في مجلس الأمن.
وبين المالكي أنه سلم أيضا رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى رئيس سيراليون إيرنست كوروما الذي عبر عن دعم بلاده الكامل للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وينوي الفلسطينيون التوجه في 2 أيلول إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية عضوا في المنظمة الدولية لكن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يرفضان كليا الخطوة الفلسطينية ويعملان على عرقلتها حيث أعلنت واشنطن أنها ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع الفلسطينيين للاعتراف بدولتهم.
في هذه الأثناء أعلن المبعوث الصيني لعملية السلام /وو سيكا/ دعم بلاده الكامل لموقف السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وذكرت وكالة /وفا/ الفلسطينية للأنباء أن/ وو/سلم أمس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة من الرئيس الصيني هو جين تاو والحكومة الصينية مشيرا إلى أن الصين تتابع باهتمام كبير الوضع الفلسطيني إضافة إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط والذي تشكل القضية الفلسطينية فيه القضية الجوهرية للمنطقة بأكملها.
من جانبه أطلع عباس المبعوث الصيني على آخر الأوضاع والمستجدات المتعلقة بالجهود الفلسطينية المنصبة للتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على عضوية فلسطين وإحقاق حقوقه المشروعة مشيرا إلى رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لمتطلبات العودة لاستئناف المفاوضات على أسس المرجعيات الدولية الواضحة ووقف الاستيطان.