الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر السعيد في جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق
أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق.
وأدى الصلاة مع سيادته عدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى الجامع وزير الأوقاف وسماحة المفتي العام للجمهورية ومحافظ دمشق.
وأدى الرئيس الأسد وصحبه صلاة العيد مؤتمين بفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق ثم استمع سيادته عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الشيخ عيد الباري أكد فيها معاني العيد مشيراً إلى أهمية التعاون والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
وقال.. إن الله جل جلاله شاء أن يكون شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات من غزوة بدر إلى فتح مكة إلى انتصار العاشر من رمضان في حرب تشرين حيث عرف العالم أجمع أن الأمة تأبى الضيم ولا تستكين لمستعمر غاشم دخيل وأن أمتنا عند المحن والشدائد جسم واحد وقلب واحد وهدف واحد تمضي على درب الكفاح والنضال.
وتابع الشيخ عيد الباري أن الإرادة الإلهية شاءت أن تكون سورية مهد الحضارات وملتقى الرسالات السماوية قائدة رائدة على مر الزمن والتاريخ فهي التي أعلنت دوماً عن مواقفها الأصيلة الثابتة ووقوفها مع الحق وأهله وانتصارها للمظلومين ومساندتها للشعب الفلسطيني وللمقاومة الشريفة مضيفاً أن هذه المواقف الصادقة أغاظت أعداء سورية فراحوا يحيكون لها المؤامرات الظالمة ويزرعون في طريق تقدمها الفتن والدسائس والكذب والافتراءات لعلها تتزحزح عن مواقفها أو تتنازل عن بعضها ولكن سورية الصمود عرفت طريق الحق والتزمت به مستجيبة لمطالب الإصلاح العادلة والتي هي حق من حقوق الشعب وهي ماضية في تحقيقها.
ودعا في ختام خطبته الله تعالى أن ينصر سورية على أعدائها وأن يحفظها وأن يرحم الشهداء الأبرار وأن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد لكل ما من شأنه رفعة الوطن ومصلحة المواطن.
وبعد انتهاء الصلاة تقبل الرئيس الأسد التهاني من المصلين بهذه المناسبة المباركة وغادر الجامع مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة.