هل تبقى الولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى وحيدة ؟؟! .. بقلم أمجد طه البطاح
منذ إنهيار الإتحاد السوفييتي وجدت واشنطن نفسها القطب الوحيد في ضبط العالم وهذا مماثل لوضع الإمبراطورية الرومانية عام ( 146 ) ق م بعد سقوط قرطاجة ..
من الناحية الجغرافية – الإستراتيجية تشغل الولايات المتحدة قلب قارة تسيطر عليها دون منازع , وضع الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة يستثنيها من كل تهديد مباشر وواسع لكن ثمة إشارات كثيرة مثيرة للقلق تثير الشكوك في قدرتها على الإضطلاع بهذا الدور العالمي ابجديد إلى ما لا نهاية ..
الإمبراطورية في القمة
يبدو اليوم التفوق العسكري الأمريكي ساحقا والنفقات العسكرية الأمريكية في ايام الحرب الباردة كانت تعادل ربع النفقات العالمية الإجمالية أما الآن فقد تجاوزت ثلث تلك النفقات .
إضافة إلى حيازة الولايات المتحدة قوة ردع نووية ضخمة تحمي مصالحها الحيوية كما أنها تحوي قوات تقليدية صلبة ومحترفة ومستعدة دائما وهي قادرة على مراقبة العالم بإستمرار من الفضاء وزج قواتها في غضون ساعات في أي مكان في العالم ضد أي تحرك معاد . ولديها قوات عسكرية متمركزة في أوربا وآسيا وغيرها .
وما زال الإقتصاد الأمريكي الأول في العالم وهو يغزو أوسع الأسواق العالمية وإنتاجها الوطني الإجمالي يمثل ثلث الإنتاج العالمي ومشكلة الإقتصاد الأمريكي الوحيدة خسارة ميزانه الجاري مع اليابان .
وللحقيقة فإن الولايات المتحدة ليست الأبرز على الصعيدين العسكري والإقتصادي فحسب بل وعلى الصعيد الثقافي والمعلوماتي أيضاً .
ففي كل بلدان العالمتنتشر الثقافة الأمريكية ( عبر الأفلام والتلفزيون والفيديو والموسيقى والكتب والصحف والمجلات …. )
وها يعني تسلطاً أيديولوجياً حقيقياً وعلى هذا الأساس تقوم زعامةالولايات المتحدة الأمريكية المؤكدة على السياسة العالمية ..
البقاء قوة عظمى وحيدة
تعارض الولايات المتحدة الامريكية في هذا الوضع الجديد ظهور أية قوة عظمى آخرى تقود العالم ثانية إلى عالم ثنائي القطب تسوده الحرب البارده وثمة وثيقة وضعها كل من البنتاغون ووزارة الخارجية معاً تعبر بصراحة ودون مواربة عن ذلك .
(( هدفنا الأول إستباق ظهور منافس جديد أياً كان سواء على آراضي الإتحاد السوفيتي السابق أو في أي مكان آخر قد يشكل تهديداً من نوع التهديد الذي كان يشكله الإتحاد السوفيتي سابقاً وآخيراً علينا المحافظة على الآليات الخاصة بردع المنافسين المتوقعين نهائياً عن التطلع إلى دور أقليمي أكثر غتساعاً أو إلى دور عالمي .))
فمن هي القوة الجديدة التي قد تبرز وتهدد التفوق الأمريكي ؟؟!
يرى الأمريكيون أن أوربا عملاق إقتصادي فعلاً لكنها لن تكون قوة سياسية عظمى وروسيا ستظل قدرتها النووية تشكل قوة عظمى إلا من الناحية الجغرافية وقد تتمكن الصين من أن تصبح المنافس الكبير المتوقع ز
إستراتيجية الولايات المتحدة عالمياً تشبه السرطان البحري فجسمه يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وذيله الغني المليء بالدسم يشمل أمريكا اللاتينية أما ملقطاه فيمتد أحدهما إلى أوربا والآخر إلى أسيا أما القارة الأفريقية فلا تثير إهتمام السرطان الأمريكي ما عدا جمهورية جنوب افريقيا .
الإمبراطويرة أو الجمهورية
من المعروف أنه (( عندما تتوسع الإمبراطورية تتراجع الجمهورية )) ذلك أن العبء المتزايد للنفقات العسكرية الذث لم تعرفه ألمانيا او اليابان أو غيرهما قد آثر في الولايات المتحدة تأثيراً قوياً بسبب شمولية إقتصادها الناجم من إتساع إمبراطوريتها .
على الولايات المتحدة مواجهة خيار إستراتيجي أساسي :
فإما أن تواصل سياستها الإمبريالية أو تعيد بناء إقتصادها ومجتمعها .
يقول الأمريكيان جيمس بتراس وموريس مورلي في مؤلفهما ((الإمبراطويرة أو الجمهورية )) :
(( الخيار هو الإمبراطورية أو الجمهورية ومن المحال أن نريد في آن معاً الإحتفاظ على الزعامة العالمية وإعادة بناء أمريكا ونقول بإختصار أنه لا توجد موارد كافية للإضطلاع بالعمليتين فالعلاقة بينهما مباشرة عندما تتوسع الإمبراطورية يضعف الإقتصاد الوطني فالمدن المهملة وأحداث الشغب من نوع أحداث لوس أنجلوس هما الثمن اللازم دفعه جراء عملية عاصفة الصحراء ))
وقد أدرك كلينتون هذا الخطر على نحو جيد جداً وجعل منه موضوعاً مركزياً في حملته الإنتخابية .
أدخل البنتاغون بعض التنويع حين إستئنافه تناول هذه الفكرة في (( الكتاب الأبيض )) الذي يقول :
(( مهمتنا الأساسية كأمة أن نعزز مجتمعنا وإقتصادنا لنواجه السياق التنافسي المستحق في القرن الحادي والعشرين وفي الوقت نفسه تجنب الأخطار الناجمة من التقليص امتسارع لقدراتنا الدفاعية وإلتزاماتنا فيما وراء البحار التي تدعمها تلك القدرات . ))
وإن تخفيضات موازنة الدفاع الأمريكية لم تزد أهميتها حتى الآن عما كانت قد توقعته الحكومات السابقة فهل ستتمكن أمريكا من مواصلة السير في هذا الإتجاه الإمبريالي زمناً طويلاً ؟؟؟!
إنحطاط الجمهورية
تتراكم في الواقع إشارات الإنذار التي تعكس لنا الوضع الداخلي لجمهورية تسير نحو الإنحطاط ومجتمع يدب فيه التفكك .
تزداد الإزدواجية يوماً بعد يوم في المجتمع الأمريكي حيث يزداد التفاوت بين الأغنياء والفقراء فتفاوت الدخل في الولايات المتحدة أكبر منه في البلدان الصناعية الأخرى وكما يقول كتاب ((الإمبراطويرة أو الجمهورية )) :
(( يزداد الفقر بين الطبقة الفلاحية فبين العامين ( 1987 و 1992 ) إرتفع عدد الأمريكين الذين يعيشون تحت خط الفقر من 6 ملايين إلى أكثر من 38 مليوناً في حين ان الأرقام الرسمية لا تظهر فداحة هذه المشكلة فهنالك ملايين الأشخاص الآخرين يعيشون في ظروف دقيقة إلى درجة أن حصول أي حدث كالمرض أو فقد العمل أو الطلاق إلخ .. قد تكون له عليهم إنعكاسات مأساوية من الناحية الإقتصادية ))
والولايات المتحدة كالكثير من البلدان الآخرى بل أكثر من أي بلد آخر أصبحت فيها مشكلة المتشردين كارثة حقيقية .
ففي بداية عهد الرئيس ريغان كان هنالك ما لا يزيد على ( 250000) متشرد ممن لا مأوزى لهم أما في نهاية عهد الرئيس بوش إرتفع الرقم إلى أكثر من مليوني متشرد .
وفي لوس أنجلوس وحدها ( 75000 ) متشرد .
وبينما تزداد نسبة الأمريكيين الفقراء تتركز الثروة في أيدي ( 1 % ) من الامريكيين الأكثر غنى .
يقول المؤلف أدواردن لوتراك في كتابه (( الحلم الأمريكي في خطر )) :
(( نحن بهذا نقترب من البنية النموذجية للعالم الثالث بوجود أقلية صغيرة للغاية وغنية جداً تهيمن على السواد الأعظم من الفقراء وهناك طبقة وسطى محدودة بين الإثنين ))
فهل يصبح العالم الأول من الأن فصاعداً في سنغافورة ويصبح العالم الثالث في لوس أنجلوس ؟؟؟!
وثمة تفاوت في المعرفة بين تلاميذ المدار الأمريكية من ناحية والتلاميذ الأوربيون والآسيويين من ناحية ثانية والأمريكيون يستفيذون (( مبدئياً )) من افضل الأجهزة التدريسية في العالم اليوم أما من الناحية (( العملية )) فإن واحد فقط من أصل كل ( 5 ) تلاميذ يبلغ مستوى جيد في القراءة والكتابة في حين تحصد أمريكا جوائز نوبل كلها نجد أن نسبة الأمية فيها تتجاوز (( 15 % )) في معظم الولايات اجنوبية وفي نيويورك .
المشكلة الأساسية الآخرى في المجتمع الأمريكي هي إنعدام الأمن أما تزايد العنف اللذين دخلا مرحلة مأساوية في هذا البلد جراء التداول الحر بالسلاح حيث يتداول مواطنيه أكثر من ( 20 )) مليون قطعة سلاحة تداولاً حراً وبالطبع يعيث العبف فساداً على نحو متواصل في الولايات المتحدة لكن الإجرام يبلغ فيها الآن ذروة لم تعرف خصوصاً في أوربا وقد وقعت (( 23700)) جريمة قتل في العام (( 1992 )) وفي شأن السود الأمريكيين بين سن السادسة عشرة والرابعة والعشرين أصبح القتل هو السبب الأول في عدد الوفيات .
غير أن نسبة نزلاء السجون في الولايات المتحدة تفوق مثيلاتها لدى أية دولة آخرى في العالم فمن العام ((1973 )) إلى ((1993 )) إزداد عدد المعتقلين بنسبة ( 258 %) ليبلغ نحو
(( 1600000 )) شخص أي (( 650 )) معتقل لكل (( 1000 )) من السكان وهي ثمانية أضعاف مثيلتها في فرنسا .
وربع السكان السود بين سن ( 19 ) و ( 25 ) سنة هم إما في السجن أو خاضعون للمراقبة خارجه أو أخلي سبيلهم بكفالة وعدد السود في السجون يفوق عدد طلاب الجامعات .
إضافة إلى ما سبق فإن الولايات المتحدة هي البلد الوحيد بين البلدان الصناعية التي أبقت على عقوبة الإعدام من يرتكب جريمة ضد القانون العام وعدد الإعدامات فيها في تزاد سريع فمنذ عام (( 1977 )) وهو تاريخ إعادة عقوبة الإعدام وحتى عام (( 1993 )) أعدم في ولاية تكساس وحدها (63 ) محكوماً وفي فلوريدا (31 ) محكوماً والولايات المتحدة هي إحدى البلدان الستة التي تنف عقوبة الإعدام بالقاصرين دون سن الثامنة عشرة والبلدان الآخرى هي بنغلادشوإيران ونيجيريا والعراق والباكستان .
إن هذا التطور المزدوج لإنعدام المساواة بالموارد وإنعدام الأمن أدى لتطور سريع لظاهرة فريدة هي بناء بعض الضواحي بل المدن الصغيرة المغلقة تماماً والمحكمة السد إنها مدن محصنة حقيقية تضم المدارس الخاصة والمحال بل أيضاً النوادي الرياضية والأطباء و ..و …
بينما كانت مثل هذه التجمعات نادرة نسبياً سابقاً وهي مخصصة لأصحاب المليارات خصوصاً إلا أن هذه الظاهرة تعممت اليوم عبر مجموع أراضي الولايات المتحدة .
وفي الولايات المتحدة دوريات مسلحة (( قطاع خاص )) تضمن الحراسة والمراقبة بإستمرار لذا أصبحت مهنة حراسة الآمن هي إحدى المهن الرئجة هناك.
صورة وتعليق
صورة
80% من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال الثلاثين عاما هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن — 75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي — 80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ومسؤولياتهن تجاه الزوج والأولاد — 87% لو عادت عجلة التاريخ للوراء لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها (البيان ربيع الآخر 1420)
تعليق:
هذا وتطالب الحكومة الأمريكية بتعديل وضع المرأة الأفغانية في افغانستان ومشاركتها للرجال في صنع القرار ، ومشاركتها في العمل السياسي وفي إعادة إعمار البلاد !!!
صورة:
1,528,930 حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة (البيان صفر 1420)
تعليق:
ولهذا لا يرى الأمريكان أية غضاضة بما فعلوا في العراق في العشر سنوات الأخيرة (قتل مليون ونصف المليون طفل عراقي) ، وبما يخططون لفعله في أفغانستان في السنوات القادمة ، فهم يقتلون من أبنائهم في كل سنة أكثر من مليون ونصف!!
صورة:
دراسة أمريكية عام 1417هـ أشارت إلى أن 79% من الرجال يقومون بضرب زوجاتهم (الأسرة صفر 1420) — و تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق : هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكيا (الأسرة صفر 1420)
تعليق:
وتقاتل الجيوش الأمريكية في أفغانستان ضد حركة طالبان الإرهابية المتزمتة لرفع الظلم عن المرأة الأفغانية !!
صورة:
18% (17.7 مليون) من نساء أمريكا تعرضن للاغتصاب أو لمحاولة الاغتصاب ، أكثر من النصف تحت سن 17 سنة لأول مرة — (جمعية مناهضة اغتصاب النساء) تقدر أن 35 حالة تلتزم الصمت مقابل حالة يبلغ عنها.
تعليق:
يعني إذا كان عندك خمسة بنات واحدة منهن تتعرض للإغتصاب (طبعاً الخطاب موجه للذين يأخذون أسرهم ويذهبون للعيش في أمريكا من أجل حياة أفضل) !!
صورة:
70% من الطالبات تعرضن لمضايقات جنسية مختلفة خلال فترة الدراسة في الجامعة مع ان 90% من اللاتي تعرضن لمضايقة لم يبلغن الشرطة — هيلين ستاتسيري كاتبة أمريكية تعمل في صحيفة متجولة وتراسل أكثر من 250 صحيفة زارت بلاد العالم والبلاد الإسلامية ذكرت : "أن الإباحية تهدد المجتمع الأوربي والأمريكي . وتنصح المجتمعات الإسلامية أن تتمسك بتقاليدها".
تعليق:
ويطالب دعاة التقدم والتحرر في البلاد الإسلامية بضرورة الدراسة المختلطة على النمط الأمريكي ، واتهموا هيلين ستاتسيري بالتعاون مع تنظيم القاعدة !!
صورة:
في أمريكا : مليون طفل يولدون سنويا من السفاح — 12 مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية (الأسرة رجب 1420)
تعليق:
والطائرات الأمريكية الذكية تلقي بالكعكة الشهية على بيوت أفغانستان الطينية !!!
صورة:
87% من العاملات من 85 مليون امرأة يفضلن البقاء في المنزل من نساء أوربا وأمريكا واليابان وكندا — 12 مليون حالة طلاق بسبب عمل المرأة 85% منها في الغرب.
تعليق:
معادلة سهلة: من عنده زوجة قبيحة أو سليطة ويريد أن يطلقها يرسلها تعمل خارج البيت !!
صورة:
42% من الأمريكيات يتعرضن لتحرشات جنسية في أماكن العمل والدراسة والمنتديات والشوارع.
تعليق:
وتتهم الحكومة الأمريكية الجماعات الإسلامية المتشددة بحقدها ومحاربتها لقيم الحضارة الغربية !!
صورة:
في الولايات المتحدة في عام واحد: 5600 طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب (البيان محرم 1421)
تعليق:
الأم مدرسة إذا أفسدتها ….. حصدْتَ شعباً مُشوّهاً ومُعاقِ
صورة:
85% من الزيجات في الدول الغربية تنتهي بالطلاق — 75% من النساء الغربيات يتعاطين المخدرات وارتفع التدخين بين النساء بنسبة 95% (المجتمع 16 ربيع الآخر 1421)
تعليق:
سبحان الله ، امرأة مدخنة ومتعاطية : كيف تزوجت أصلاً !!
صورة:
16% (في أمريكا) من الفتيات بين 12-17 سنة يعانين من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات — 16.7 % من الفتيان بين 12-17 سنة يعانون من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات حسب المسح القومي الأمريكي في 1999 (الاقتصادية 30/4/2000 .. ص6)
تعليق:
واحتجت وزيرة الصحة الأفغانية على هذه التفرقة المبنية على الجنس وطالبت الفتيات بزيادة استخدام المخدرات حتى تتساوى النسب !!
صورة:
من (جانيس مور ) منسقة منظمة التحالف الوطني المنزلي في أمريكا : 6 ملايين امرأة تضرب في بيوتهن دون أن يبلغن الشرطة أو يذهبن إلى المستشفى — عشرات الآلاف دخلن المستشفيات للعلاج من إصابات تتراوح بين كدمات سوداء حول العين وكسور في العظام وحروق وجروح وطعن بالسكين وجروح الطلقات النارية وبين ضربات أخرى بالكراسي والقضبان المحماة .
تعليق:
سبحان الله ، هذه بيوت أمريكية أم كهوف تورا بورا !!!
صورة:
تقرير قام بإعداده فريق بحث مقره جامعة : Johns Hopkins بـ Maryland بالولايات المتحدة نشرته محطة CNN الإخبارية الأمريكية عن انتشار ظاهرة تجارة الرقيق من النساء : 2 مليون امرأة وطفلة يتم بيعهن كعبيد سنويا — 120ألف امرأة من أوروبا الشرقية (روسيا والدول الفقيرة التي حولها) يتم تهجيرهن إلى أوروبا الغربية لهذا الغرض الدنيء — 15 ألف امرأة أو أكثر يتم ارسالهن إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأغلبهن من المكسيك — 16 ألف دولار تباع المرأة القادمة من دول شرق آسيا بأمريكا ليتم استخدامها بعد ذلك في دور الفواحش والحانات.
تعليق:
ياقوم: العولمة فكرة أمريكية – أوروبية "أفلا تعقلون" !!!
صورة:
13 مليونا يتعاطون الماريونا يوميا — 8 ملايين أمريكي يتعاطون أقراصا مخدرة — 4 ملايين يستخدمون أقراص الكوكايين .
تعليق:
وجاء دور الحشيش !!
صورة:
1 من كل 7 أمريكان (أي 39.4 مليون شخص) تعرض لهجوم مباشر أو سوء معاملة لأغراض جنسية — 1 من كل 7 أمريكان تعرضوا لسوء معاملة جسدية في طفولتهم — 1 من كل 5 من الأمريكيين رجالا ونساء لديهم تصورات وتخيلات ذات علاقة بالشذوذ الجنسي — 20% من النساء اللاتي شملتهن الدراسة اعترفن أنهن اغتصبن من قبل أصدقائهن — 42% من الأمريكيين اعترفوا بأنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية شرسة وقاسية — نسبة مروعة من الفتيات الأمريكيات يفقدن بكارتهن قبل سن الثالثة عشرة وبطرق متنوعة أيضا .
تعليق:
وسوف تقوم الحكومة الأمريكية ببناء المدارس في أفغانستان وتعليم الأفغان الجهلة قيم الحضارة والتقدمية !!!
صورة:
50% من الأمريكان يفهمون أن العلاقة الزوجية على أنها فقط العيش سويا بين الرجل والمرأة — 50% يرون أنه ليس هناك داع للزواج أصلا— 54% من المطلقات اعترفن أن لأزواجهن علاقات جنسية مع غيرهن — 46% من الرجال "المطلقين" يقولون أن زوجاتهم متهمات بالتورط في علاقات جنسية غير شرعية كانت السبب في طلاقهن— 31% من الأمريكيين المتزوجين كانت لهم ولا يزالون مرتبطين بعلاقات غير شرعية مستمرة — 62% من الأمريكيين اليوم يرون أن العلاقة الجنسية مع شخص آخر غير الزوج أو الزوجة جائزة ومباحة وليس هناك مخالفة لأعراف المجتمع أو أخلاقه في ممارستها — غالبية النساء قلن أنهن يحببن عشاقهن أكثر من أزواجهن بعكس الرجال فقالوا أنهم يحبون زوجاتهم أكثر من عشيقاتهم . — ثلثي الرجال لهم أكثر من علاقة جنسية واحدة مقابل 40% من النساء
تعليق:
هذا وتعتزم الجمعيات الأمريكية المعنية بالأسرة بإلقاء الدروس والندوات والمحاضرات على النساء الأفغانيات لمساعدتهن في بناء حياة أسرية أفضل !!
صورة:
في أمريكا: 52% لا يعلمون أن ممارسة الجنس قبل الزواج صح أو خطأ — 43% لا يعلمون أن الشذوذ صح أم خطأ — 33% لا يعلمون أن الإفراط في الكحول صح أم خطأ — 27% لا يعلمون أن المخدرات صح أم خطأ.
تعليق:
سؤال للفقهاء: هل الجاهل في هذه الأمور معذور حتى تقام عليه الحجة .. أقصد لما تنتقل هذه المفاهيم إلى البلاد الإسلامية في عصر العولمة الثقافية والسوق الحرة والقرية الواحدة والسلام العالمي والوئام وتربية الحمام !!!
صورة:
نسب أسباب العلاقات الجنسية غير الشرعية بين المتزوجين في أمريكا : 24% صداقة — 23% زمالة في مكان العمل — 7% علاقة مع المدير في مكان العمل — 21% حب قديم — 20% شخص غريب .
تعليق:
وارتفعت نسبة العلاقة مع المدير في مكان العمل في عهد الرئيس كلنتون !!!
صورة:
61% فقدوا عذريتهم (من الأولاد والبنات) قبل بلوغ سن السادسة عشرة — 20% فقدوا عذريتهم قبل سن الثالثة عشرة .
تعليق:
وفي خبر ليس له علاقة بهذا الأمر بتاتاً: تحارب الإدارة الأمريكية المدارس القرآنية في الدول الإسلامية لأنها لا تدرس العلوم العصرية !!!
صورة:
من دراسة اجتماعية قامت بها جامعة ماساتشوستس للتعليم الجامعي المختلط : 3% من ضحايا الاغتصاب قد أبلغوا الجهات الرسمية.
تعليق:
وباقي الـ 97% سكتوا حياءً وخجلاً من الفضيحة التي قد تلحق قبائلهم البدوية !!!
صورة:
1.5 تريليون دولار سوق البغاء في أمريكا تقوم عليه المافيا .
تعليق:
دخل الدول الإسلامية مجتمعة تساوي 1.339 تريليون في السنة .. أي أن سوق البغاء في أمريكا يفوق دخل الدول الإسلامية السنوي مجتمعة بـ 161 مليار دولار .. اللهم اخفي هذه الأرقام عن حكامنا !!!
صورة:
دراسة في أمريكا : 90 % وافق على أن العائلة هي المؤسسة الأكثر أهمية في المجتمع الأمريكي — 20% من الرجال لديه استعداد لإقامة أسرة — 13% من النساء لديهن استعداد لإقامة أسرة (البيان شعبان 1421)
تعليق:
وماذا عن الـ 87% من النساء الباقيات !! ماذا يفعلن إذا لم يكوِّنَّ أسرة !!! (انظر الصورة أعلاه) اللهم احفظ نسائنا وأبعد عنهن القيم الحضارية والتمدنية والتحررية !!
صورة:
13 ألف طفل تتراوح أعماهم بين 6 – 17 كانوا عينة دراسة ووجد أن الأطفال الأمريكيين هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل (البيان صفر 1420)
تعليق:
إلى دعاة السلام: ………………… ، والسلام !!!
صورة:
انتقدت منظمة العفو الدولية النظام القضائي الأمريكي وقالت أنه يتسم بالعنصرية مشيرة إلى أن احتمالات الإعدام للسود أكبر منها للبيض وذكر التقرير في يومنا هذا حياتك أو موتك في الولايات المتحدة استنادا إلى الجرائم التي ترتكبها مرهون بلون بشرتك والعرق الذي ينتمي إليه ضحيتك ) . ويقول أيضا (هناك أدلة إحصائية على أن النظام القضائي الأمريكي يرى حياة البيض أغلى من حياة السود) (الاقتصادية 5/2/1420)
تعليق:
واحتار القضاء الأمريكي في أسرى طالبان: فوجوههم بيضاء ولحاهم سود ، وقلوبهم بيضاء وعمائمهم سود !!!
صورة:
58% من الأمريكيين يرون أن أطفالهم كسالى وأنهم غير مهذبين — 75 % من الأمريكيين يرون أن أطفالهم لا يشعرون بأي مسؤولية ولا يمكن السيطرة عليهم (البيان ربيع أول 1420)
تعليق:
والدراسة لا تعد دقيقة تماماً من الناحية العلمية لأنها لم تبين ما إذا كان هؤلاء من أولاد السفاح أم من الأولاد الشرعيين !!
صورة:
230 مليون سلاح ناري يملكه الأفراد في أمريكا .. 35 ألف قتيل أمريكي سنويا رميا بالرصاص (البيان بيع أول 1420) — 7 مليون سلاح ناري يباع سنويا في أمريكا (البيان ربيع الآخر 1420)
تعليق:
يعني نسبة السلاح لعدد السكان يفوق الـ 82% .. ولذلك فكر الرئيس الأمريكي الخطير بوش ، وفكر ، ثم فكر ، وفكر ، ثم قرر بعد أن فكر ، وفكر: أن أفضل حل لهذه المشكلة: نزع السلاح عن الأفغان في كابل !!
صورة:
في أمريكا : 4 جرائم كل ثانية ما بين خطف وسرقة.
تعليق:
وشكر الشعب الامريكي الحكومة الأمريكية للعمل على استتباب الأمن في الولايات الأفغانية !!!
صورة:
6 ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا — 3 آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت (الإصلاح عدد104)
تعليق:
أين جمعيات الرفق بالحيوان !!!
صورة:
8 بلايين دولار قيمة السيارات المسروقة في أمريكا — 1.4 مليون سيارة تمت سرقتها في 1997 .. 200 ألف تم تهريبها إلى خارج أمريكا (الأسرة ذو القعدة 1420)
تعليق:
ولماذا هذا الإستغراب ! وهل تنتظرون من أولاد الحرام أن يعملوا أئمة مساجد !!!
صورة:
16 قتيل و20 جريح نتيجة عنف طالبين في دنفر بأمريكا في 20 أبريل 99 — طالبان 11 و 13 عاما يقتلان معلمة وأربع تلميذات في مارس 1998 (الاقتصادية 6/1/1420)
تعليق:
وصرح رامسفيلد بأن الخبر الأول غير صحيح لأن الجناة كانوا من تنظيم القاعدة ، أما الخبر الثاني فهو فعلاً مما جنته يد الطالبان !!!
صورة:
دراسة باسم (جهنم شخصية ) في مجلة تايم الأمريكية : بالنسبة للطفل أو المرأة يعتبر البيت أشد خطرا من الشارع والعنف المنزلي يسبب في سقوط ضحايا أكثر مما تسببه الأمراض أو حوادث الطريق (المعرفة صفر 1421)
تعليق:
هذا وتنصح القوات الأمريكية الأطفال والنساء في أفغانستان بعدم مغادرة البيوت أثناء القصف!!!
صورة:
حسب الإحصائيات الأمريكية : 80% من جرائم القتل هي جرائم عائلية .. 24,500 جريمة عائلية في عام 1993 — 48 % من الجرائم مسرحها البيت. (المعرفة صفر 1421)
تعليق:
واتهمت أمريكا إذاعة الإمارة الإسلامية التابعة لحركة طالبان بمحاولة زعزعة أمن واستقرار البيت الأمريكي السعيد !!
صورة:
67% من الأمريكيين لا يعتقدون أن في الولايات المتحدة الأمريكية كلها شخص واحد أو شخصية أسطورية تستحق الثناء والتقدير . (يوم أن اعترفت أمريكا)
تعليق:
سهلة: ابن لادن ليس عنده جنسية ، اعطوه الجنسية الامريكية ثم أعيدوا على الأمريكان هذه الإحصائية ، واحذفوا صوت ذلك الشاب الأمريكي الذي فجر الطائرة في المبنى تعاطفاً مع ابن لادن ، لأنه مات.
شكوك في الإستراتيجية العسكرية
إن التناقضات المشار إليها أعلاه بين وضع الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة من ناحية وحالة المجتمع الأمريكي المثيرة للقلق من ناحية ثانية قد تسربت إلى مجال الإسترتيجية العسكرية .
وفي الواقع إن التقاليد الإستراتيجية الأمريكية ذات طبيعة تتقثيد بدقة بمذهب الإستراتيجي الشهير كلاوزفيتز الذي يقول :
(( من المعارك الكبرى وحدها يمكن صنع النتائج الكبرى .ز وليست هناك سوى طريقة واحدة إنها القتال ))
وهذا يطبقه العسكريون الأمريكيون ورئيسهم وبتعبير آخر وحسب القول الشهير :
(( لا بديل من النصر ! ))
وفي نتيجة تؤكد الولايات المتحدة دائماً على القوة النارية وعلى تأثير الزخم القوي للقوات إنه تكتيك المطرقة الآلية الضخمة .
هكذا كانت عليه الحال كما رأينا في حرب الخليج ومنذ ذلك الحين تبحث أمريكا عن اي عدو متوقع يمكنها مستقبلاً أن تطبق عليه مثل تلك الإسترتيجية العسكرية وواقع الحال أن فرضية حدوث نزاع إقليمي ضخم من نوع النزاع العراقي تبدو شيئاً فشيئاً غير ممكنة الحدوث فنحن نشهد على العكس زيادة في عدد الأزمات وهي داخلية في الأساس لكن طبيعتها غير متجانسة وبعض المفكرين يسميها (( حرب الجيل الرابع )) لأن هذا النوع من النزتع لا يحدث بين دولة وآخرى بسبب نزاعات الحدود التقليدية إنما بين زمر أو تنظيمات مختلفة .
لقد أحرز الأمريكيون تقدما ً صريحاً في مجال الأسلحة وخصوصاً أسلحة التقانة العالية ويوشك هذا التقدم أن يجد نفسه دون فائدة ففي الواقع كما يقول أحد كبار جنرالات الجيش الأمريكي ك
(( هؤلاء الأعداء … ليست لديهم المنشأت التي قمنا من أجلها بتكييف أسلحتنا الدقيقة تكييفاً مثالياً … فهم مختلطون بالسكان في مناطق المدن حيث تتسبب أفضل أسلحتنا الدقيقة في إحداث أضرار جانبية لايمكن القبول بها . ))
إضافة لما سبق فالثقافة الأمريكية سيئة التكيف مع هذا النوع من النزاعات شبه الحربية وشبه السلمية حيث تتداخل قوة الأسلحة والدبلوماسية .
والجيش الإتحادي الأمريكي يعيش دائماً في إكتفاء ذاتي حتى على آراضي الولايات المتحدة في معسكرات أوحصون دون أن يععرف قط حياة المواقع العسكرية كما الوضع في أوربا وعند زجه في مهام خارجية يفعل الشيء نفسه ويتجنب بدرجات متفاوتة التماس مع السكان الذين لا يتحدث لغتهم ولا يعرف إلا القليل عن عاداتهم فقد شاهدنا في الصومال أن النقاش الطويل مع الزعماء الإقليميين حول فنجان من الشاي غالباً ما يعطي نتائج افضل جداً في هذا النوع من المواقف من نتائج إستخدام الحوامة المسلحة .
لم يمر الجيش الأمريكي بالماضي الإستعماري الذي مرت به أوربا ذلك الماضي الذي ندد به الجيش الأمريكي دائماً إضافة إلى أن التكوين العرقي لقواته ولاسيما الجيش البري هو إنعكاس واضح لمجموع الأمة الأمريكية يجعله قليل الأهلية لمواجهة مثل تلك الحروب الزائفة التي يتفوق فيها العامل البشري على العامل التقني .
إن التحول على صعيد الإستراتيجية العسكرية ولا سيما للأمريكيية سيكون إذاً منعطفاً من الصعب مناقشته .
الخلاصة
إزاء هذه التناقضات الجمة من الصعب جداً التنبؤ بما سيكون عليه مصير الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين غير أنه في الأمد القصير والمتوسط ما من أدنى شك في انها ستظل القوة العظمى الوحيدة وقد يكون هذا القرن هو قرن أمريكا أو قرن الفوضى غير أنه إذا حدث أخيراً التوقع الأسوأ وإنهارت الجمهورية يوماً ما تحت وطأة عبء الإمبراطورية الأمريكية وعندئذ يمكننا أن نقول كما قال الشاعر بترارك وهو يقف أمام الساحة العامة (( الفوروم)) في روما :
(( إنظروا إلى هذا الحطام الذي يشهد على عظمة روما القديمة ولا يمكن للزمن أو البرابرة أن يفخروا بمثل هذا الدمار اللامعقول فإن مرده إلى مواطنيها أنفسهم …. ))