الغارديان: النظام الرأسمالي في أوروبا يوشك على الانهيار
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن أوروبا تعيش في خضم أزمة تعصف بنظامها الرأسمالي ورغم الرفض الجماعي
للاعتراف بهذه الحقيقة ومحاولة كثيرين في منطقة اليورو تجنب تسمية الأشياء بأسمائها فإن هذه كارثة تنطوي تحتها عدة أزمات بينها أزمة الاتحاد الأوروبي وأزمة اليورو والديون السيادية إلى جانب أزمة سياسية أكبر.
وأضافت الصحيفة في تحليل لها أمس إن مجموعة الأزمات هذه ما هي إلا جزء من قصة أكبر بكثير فقد تجاهلت الدول الأوروبية على مدى الأعوام الثلاثين الماضية الطريقة التي تم فيها تصور وتطبيق الرأسمالية وحتى يعترف المسؤولون الأوروبيون بهذا فإن الاقتصادات الغربية ستبقى عالقة في جمود لن ينتهي إلا بكارثة اقتصادية كبرى.
وتابعت الصحيفة إن الأسواق المالية محاطة بتقلبات وحالات من عدم التيقن وما لم تتعامل الحكومات مع هذه التقلبات بطريقة مناسبة فإن ذلك سيؤدي إلى تقلبات عنيفة فممارسة الرأسمالية من دون مسؤولية أو تناسب سيتحول في نهاية المطاف إلى حالة من الابتزاز والاستغلال.
وقالت الصحيفة إن الأزمة التي تتخبط أوروبا فيها حاليا كشفت أن منطقة اليورو بحاجة إلى تريليون يورو بالإضافة إلى تمويل ضخم من أجل إعادة رسملة المصارف وضمان تغطية الديون السيادية وفي الحقيقة كان وجود اليورو حتى الآن بمثابة حصن ضد الكوارث فلولا وجوده لكانت الدول الأوروبية انهارت واحدة تلو الأخرى تحت تأثير الديون وتدهور أنظمة المصارف فيها.
ورأت الصحيفة أنه في حال انهارت عملة اليورو فان سلسلة من الاخفاقات المصرفية ستلحق انهياره وستجر الدول الأوروبية كلها إلى الهاوية.
وقد بدأت الولايات المتحدة بالتدخل فيما يجري في أوروبا حيث دعا وزير المالية الأمريكي تيموثي غايتنر مؤخرا إلى بذل مزيد من المساعى لإبعاد خطر التخلف عن دفع الديون بصورة تسلسلية عن دول منطقة اليورو وطالب دول الاتحاد النقدى بزيادة الأموال لاغاثة الدول التى تمر بصعوبات وتقديم دعم مالى أكبر لمصارفها التى تمر بصعوبات وتقديم دعم مالى أكبر لمصارفها التى تعانى من أوضاع مضطربة0
وأثارت هذه التدخلات الأمريكية تحفظات العديد من الدول الأوروبية حيث اعتبرها البعض غير مبررة وتأتى خارج السياق كونها قادمة من دولة غير عضو فى منطقة اليورو وترزح هى الأخرى تحت وطأة أزمة اقتصادية مماثلة0
ويرى خبراء اقتصاديون أن ازمة الديون السيادية في أوروبا لا تسير بشكل واضح نحو الحل بل نحو مزيد من التأزم ما يدفع إلى تنامى مخاوف دولية من احتمال اتساع نطاقها لتتجاوز أوروبا عابرة المحيط الأطلسى نحو الولايات المتحدة التى لا يبدو أنها قادرة على تجاوز أزماتها الخانقة وبالتالى فهى ووفق كثير من المحللين لن تستطيع مواجهة أزمة جديدة قد تزعزع أركان اقتصادها المهتز.
..النظام الرأسمالي بني على اساس خأطىء فلو شبهنا بأن جميع البنوك العالم هو بنك واحد ويملك جميع اموال الكرة الأرضية وهو يعطي مقدر ويأخذ (المقدار + الفائدة) فإذا قلنا ان مجموع اموال الكره الارضية بحوزة هذا البنك وهي خمس ليرات فإذا اعطى جميع الليرات فهو يريد أن يأخذ (الخمس ليرات + الفائده) ولتكن الفائده هي ليرة واحده اذا يريد البنك ان يأخذ من الناس 6 ليرات ولكن لا يوجد بالكرة الارضيه غير 5 ليرات فما الحل من اين يأتي الناس بالليرة السادسة اذا ووفق هذه النظرية ونظريات اخرى هو نظام فاشل بانتظام