فيصل القاسم في الأتجاه المريض
وبعد غياب طويل عن برنامجه الشهير الاتجاه المفسد قرر أن يكشف عن وجهه في مواجهة النظام السوري
ولا يمكن له أن يبرر انحيازه لضيف ضد آخر بهذا الطريقة الشنيعة فضلا عن التعدي على كرامة الضيف الآخر . أما مسألة المعاداة لأميركا والتأييد للعروبة كما أفصح عنها في نهج البرنامج انه معتدل، فكيف لها أن تستقيم المناظرة مع التأييد الفاضح والملون الذي أظهره فيصل القاسم لمحمد العبد الله الذي ومع العلم أن الفيصل نفسه يعرف الكثير عن المعارضين ومن يتبعون ومن يمولهم لماذا التغاضي بعين وإغلاق العين الثانية هل أصابها العمى أم الدولار يفتح عيونا لارمداً فيها ولاعمى نشك أن يكون مذيع الجزيرة الذائع الصيت أن يكون مهنياً وحرفياً في مهنته، ألا يعرف ارتباط محمد العبد الله مباشرة مع دوائر إسرائيلية في واشنطن وفي إسرائيل ، وهذا يعرفه كل معارض سوري في الخارج والداخل، وكل من له أبسط معرفة بأحوال المعارضات السورية ومللها.
محمد العبد الله كان من أوائل المطالبين صراحة بتدخل أميركي مباشر في سوريا أيفرحك هذا أيها القاسم، وهو من الذين يتلقون الدعم والتمويل من اللوبي الصهيوني أين أنت أيها المعاكس من العروبة . أما اللافت في كلام العبد الله فكان ترديده كلمات الإطراء على قطر وسياستها وديمقراطيتها، وكأن هناك في قطر من رأى تورطهم بنزيف الدم السوري واتساخ أيديهم بالمؤامرة الأمريكية وهم ضمن المؤامرة مع الأتراك وفي يوم ستدور عليهم الدوائر وسيشربون من نفي الكأس هذه أمريكا كل من يقف معها وتنتهي مهمته يقضون عليه التاريخ موجود بشواهده ولكن العبرة لمن اعتبر. لذلك أصبحت عملية تبييض صفحت القطريين منوطة ببعض المعارضين السوريين المرتبطين مباشرة بدوائر القرار الأميركي وبمساعدة فيصل الفاسد
.لكن أسلوب نقاش محمد العبد الله كان همجي و فيه مقاطعه و مسبات و أساءات شخصيه لعبد المسيح مع أنهم في أستوديو ليناقشوا حقائق و ليس لتبادل الشتائم !!! وفيصل قاسم شارك مع محمد العبد الله بنصف المناظر وأظهرت نفاقه وتجاهله . فيصل القاسم كان مبحوت بحت وإيديه عم ترجف ومحمد عبد الله قادم من أمريكا يعني معروف شو أصلو وفصلو.والتنين ضد عبد المسح وعبد المسيح ظهر ضعيف الشخصية جدا أو كأنه يدعي الجهل ولم يكن على قدر المواجهة أنه يمتلك المعرفة ولا يستطيع أن يترجم ذلك بلسانه نتمنى جميعاً عندما يذهب أي مثقف للمناظرة أن يكون على قدر المسؤولية .هذه مسألة مهمة جداً فقوة المناظر هي قوة سورية ولا يغيب عن ذهن أحد منا أن فيصل هو فاسد وعميل وهذا ليس بجديد فكل من يعمل بالجزيرة هو خائن الله يحمي سوريا وينصرها
ليش كل هلانفعال الجزيرة هي صوت الحق وهي من تنصر اللمظلوم كفاكم كذب لا تشبعو