أخبار البلد

تشييع جثامين أربعة شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن إلى مثاويهم الأخيرة

شيعت اليوم من مشفيي حلب واللاذقية العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة جثامين أربعة شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة خلال تأدية واجبهم الوطني في منطقة بنش بمحافظة إدلب ..

وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم على الأكتاف ولفوا بعلم الوطن وعزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع.

والشهداء هم :

الرقيب أول نضال ابراهيم عيان من حلب.

الرقيب أول حيان محمود معلا من اللاذقية.

المجند وضاح عيد الدين من حلب.

الشرطي علي محمد علي من اللاذقية.

وقال ابراهيم عيان والد الشهيد نضال إن ولده استشهد فداء للوطن ودفاعا عن أمنه وسلامة أراضيه مؤكدا أن الشهيد لديه أربعة أخوة وجميعهم مشاريع شهداء مستعدون للذود عن حياض الوطن والدفاع عنه.

وعبر حسين شحود حلاق خال الشهيد نضال عن فخره بالشهيد الذي أدى واجبه الوطني والإنساني تجاه بلده مشيراً إلى أنه مستعد لتقديم الغالي والنفيس فداء لسورية في سبيل إفشال المؤامرة التي تستهدف النيل من امنها وثوابتها الوطنية والقومية.

وأشار حجازي عيد أخو الشهيد وضاح إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن مشيراً إلى مناقب الشهيد وصفاته الحميدة وتفانيه في خدمة وطنه.

بدوره لفت عماد الدين حمد أحد أقرباء الشهيد وضاح إلى مكانة الشهادة وقيمتها الخالدة في حياة الأمم والشعوب مبينا أن الشهيد ضحى بدمه في سبيل عزة الوطن ورفعته وحفاظا على أمنه واستقراره.

وقال والد الشهيد محمود ان ابنه تمنى الشهادة ونالها وعانق تراب الوطن ورواه بدمائه الطاهرة مؤكدا ان روح ابنه قربان لله كي يحمي سورية من غدر الحاقدين والمتربصين بأمنها ووحدتها.

وقالت والدة الشهيد محمود ان الوطن غال ويستحق التضحية والفداء ونحن اليوم نزف ولدنا ليمتزج دمه بتراب الوطن ليزهر مستقبلا آمنا لابنائنا.

وقال والد الشهيد علي اعتز بشهادة ابني الشهيد آملا في ان يكلل الله هذه الشهادة بما فيه خير لبلدنا الغالي.

وقالت والدة الشهيد علي نقول لهؤلاء المجرمين والمجموعات الإرهابية التي تقتل وتخرب ان أولادنا فداء للوطن وسيد الوطن ومستعدون لتقديم المزيد في سبيل وحدته وسلامته ولن تستطيعوا مهما قتلتم ان تنالوا من وحدتنا الوطنية وحبنا لوطننا الغالي.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى