بلنسيا يستضيف ريال مدريد في مواجهة نارية السبت

ستكون الفرصة سانحة أمام بلنسية لإثبات أن الصراع على لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم لا يقتصر على المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة عندما تحل التشكيلة القوية للمدرب جوزيه مورينيو ضيفة في ملعب ميستايا بعد غد السبت (الساعة 2100 بتوقيت جرينتش).
وقاد مورينيو فريق ريال لسلسلة من النتائج الرائعة بفوزه في آخر عشر مباريات في كل المسابقات كما أنه يتصدر الدوري متقدما بثلاث نقاط على برشلونة صاحب المركز الثاني وقبل ثلاث جولات على إقامة مباراة القمة "الكلاسيكو" بين الغريمين على استاد سانتياجو برنابيو في العاشر من ديسمبر كانون الأول.

وتكون عادة المواجهة بين أعلى ناديين دخلا في العالم هي مفتاح التتويج باللقب لكن بلنسية صاحب المركز الثالث من الأندية القليلة التي تستطيع أن يكون لها كلمة في المسابقة.

وأنهى فريق المدرب اوناي إيمري المسابقة محتلا المركز الثالث في آخر موسمين متأخرا بفارق أكثر من 20 نقطة عن صاحب المركز الثاني لكنه الآن يأتي خلف ريال المتصدر بفارق أربع نقاط بعد خوض 11 مباراة.

وأسقط بلنسية منافسه برشلونة في فخ التعادل 2-2 في ميستايا في سبتمبر أيلول الماضي ويرغب الآن في الثأر من ريال بعد خسارته الساحقة أمامه 6-3 في الموسم الماضي.

وقال ديفيد البيلدا أحد أفضل لاعبي بلنسية للصحفيين "سيكون تحقيق الفوز صعبا لأنهم فريق أصبح يترجم خطط مدربه بشكل رائع وربما بشكل يفوق الموسم الماضي."

وأضاف "ربما نواجه أفضل تشكيلة لريال منذ تولي مورينيو قيادة الفريق.. لكن سلسلة النتائج الرائعة يجب أن تنتهي في يوم ما."

وشدد كريستيانو رونالدو لاعب ريال والمنتعش بقيادة البرتغال لنهائيات بطولة اوروبا 2012 على أهمية التقدم بفارق من النقاط على برشلونة.

ونقلت صحيفة آس الرياضية عن رونالدو هداف ريال قوله "إذا لم نفز على بلنسية أو اتليتيكو مدريد (في الجولة التالية) فلن يكون بوسعنا تأمين انفسنا بفارق نقاط عندما نلعب أمام برشلونة تحسبا للخسارة."

وأضاف "نحن نلعب بشكل رائع ونحن أفضل من العام الماضي. أصبحنا أكثر نضجا ونريد مواصلة ذلك."

وعاد رونالدو وألفارو أربيلوا إلى تشكيلة ريال بعد خوض مباراتين دوليتين بإصابتين خفيفتين لكن المدرب مورينيو قد يمنح الفرصة للوافد الجديد نوري شاهين للمشاركةفي جزء من المباراة بعدما تسببت الإصابة في تعطيل موعد مشاركته الأولى إلى وقت سابق من الشهر الجاري في مباراة فريقه الأخيرة بالدوري التي انتهت بالفوز الساحق بنتيجة 7-1 على أوساسونا.

وسيلعب برشلونة – الذي لم يتعرض لأي هزيمة هذا الموسم – على أرضه مع ريال سرقسطة صاحب المركز السادس عشر بعد غد أيضا (الساعة 1900 بتوقيت جرينتش) وأصبح الفريق المدافع عن اللقب في موقف غير معتاد من محاولة اللحاق بغريمه المتصدر بعد أن تعادل منذ نحو اسبوعين مع أتلتيك بيلباو.

وافتقد فريق المدرب بيب جوارديولا للإبداع في بعض مبارياته الأخيرة وبدا أن الفريق يعتمد بشكل كبير على ليونيل ميسي هداف الدوري من أجل إنقاذه.

وسيحتفل ميسي – أفضل لاعب في العالم الذي يبقى عمره 24 عاما – على استاد نو كامب بمرور ثماني سنوات وثلاثة أيام على أولى مشاركاته مع الفريق الأول لبرشلونة في مباراة ودية أمام بورتو البرتغالي.