قنابل ذكية لإسرائيل لضرب دمشق وبيروت من المجال الجوي الإسرائيلي
يد للسلام وأخرى من نار تقدمها إسرائيل لسوريا، ففي الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية أمس الجمعة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية
ايهود اولرمت، طالب الرئيس السوري، بشار الأسد، عبر تركيا بقطع علاقاته مع إيران وحزب الله مقابل إعادة الجولان لسوريا، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية على صفحتها الأولى، أمس، أنَّ سلاح الجوّ الإسرائيلي يفكّر في اقتناء قنابل ذكية مع منظومات «JDAM-ER»، بعيدة المدى، كي يتمكن الطيّارون الإسرائيليون من «ضرب أهداف في دمشق وبيروت من دون الخروج من المجال الجوّي الإسرائيلي»، وفي التفاصيل ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إنّ «شركة «بوينغ» والسلاح الجو الملكي الأسترالي يعملان على تطوير هذه القنابل»، ونقلت عن مصدر متخصص قوله إنّ هذا «سيزود إسرائيل بقدرات لا مثيل لها»، مشدّداً على أنّ «الطائرات الإسرائيلية لن تعود بعد اقتنائها مجبرةً على ترك المجال الجوي الإسرائيلي، حتى تتمكن من ضرب أهداف في سوريا ولبنان»، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن سلاح الجوّ الإسرائيلي استقبل في الآونة الأخيرة إرسالية لمنظومات «JDAM-ER»، تحمل «منظومة تشغيل» بالليزر، وتعمل بشكل مشابه لـ«جي بي إس»، كما جهّز أيضاً طائراته من طراز «أف-15»، كي تكون قادرة على أن تحمل القنابل المزودة بمنظومة «JDAM-ER»، ولفتت «جيروزاليم بوست» إلى أن هذه المنظومات قد يكون لها دور أساسي في كل ما يتعلق بـ«الصراع الإسرائيلي الإيراني» حول المفاعل النووي الإيراني.
منظومة «JDAM-ER» المذكورة هي عبارة عن «منظومة ذنب»، تحول القنابل العشوائية إلى قنابل ذكية تُصيب أهدافها بدقة، وجُربّت للمرُة الأولى في عام 1999، وهي تحتوي على مركز للقيادة ومنظومة قيادة وإرشاد، ومن الممكن ربطها بحاسوب الطائرة، وأُضيف إليها أخيراً ابتكار جديد يُدعى منظومة الـ«ER»، التي توضع على القنبلة بهدف زيادة مداها من 15 إلى 55 ميلاً.
يذكر ان إسرائيل كانت الدولة الأولى التي اقتنت منظومات «JDAM-ER» في عام 2000، لتضيفها إلى منظومات أخرى هي عبارة عن قنابل من طراز «MK 84،» فضلاً عن قنابل أخرى من طراز بسيط، واستعملت خلال عدوانها الأخير على لبنان في تموز عام 2006، مخزونها من القنابل الذكية التي تحمل منظومات «JDAM-ER»، واستقبلت بعد ذلك إرسالية أميركية تحمل الآلاف من هذه القنابل، إلا أن هذه «القنابل الذكية لم تسعفها» حيث ألحق بها حزب الله هزيمة بحسب تحقيقاتها وتقاريرها.
ماهذا الذي يشاع إلا عبارة عن حرب اعلامية هدفها التخويف وزرع الزعر والشكوك في نفوس الطرف الآخر , كل ماملكته اسرائيل لنهاية 2007 لم يجدي نفعاً خاصةُ بزعمهم أنه الجيش الذي لا يقهر سواء بعتاده ومعداته لتأتي المقاومة وتحبط كل حساباتهم من جديد
هل سمعتم بأن سوريا تمتلك صواريخ ذكية تهرب من المضادات وتناور بطريقة لا يستطيع أحد ايقافها إلا لأن تصل إلى هدفها
سوريا الله حاميها