تشييع خمسة شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن والمدنيين
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 5 شهداء من عناصر الجيش والأمن والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة
أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وريف دمشق ودير الزور.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح.
والشهداء هم:
المقدم الطيار قصي حامد المصطفى من حمص.
المساعد أول عبد الله محمد ددو وزوجته صفاء عبد الكريم كيال من إدلب.
الرقيب أول ملاذ سهيل الاحمد من حمص.
الشرطي محمد علي الشمالي من حمص .
وأكد ذوو الشهداء انهم جميعا مشاريع شهداء حين يستدعيهم الواجب للذود عن حياض سورية وكرامتها وأن دماء الشهداء الطاهرة التي امتزجت بتراب الوطن هي وفاء لهذا البلد الذي يستحق تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن امنه واستقراره ليبقى الوطن شامخاً عزيزا.
وعبرت زوجة الشهيد قصي عن فخرها بشهادة زوجها الذي فدى الوطن بحياته كي يعيش الاخرون بأمن واستقرار مؤكدة أن سورية تستحق أن نقدم لها أغلى ما نملك.
كما عبر محمد ومازن شقيقا الشهيد قصي عن فخرهما باستشهاد شقيقهما وهو يقوم بواجبه تجاه وطنه داعين إلى عدم التسامح مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقتل المواطنين الأبرياء وتستهدف حماة الوطن من قوات الجيش والأمن.
وقالت حميدة الأحمد والدة الشهيد محمد الشمالي.. الولد غال لكن الوطن أغلى وأتمنى أن يكون ابني آخر الشهداء وأن يعود الأمن والاستقرار إلى كل ربوع سورية.
وأعرب سهيل الأحمد والد الشهيد ملاذ عن فخره بشهادة ابنه مؤكدا استعداده لتقديم نفسه وجميع أولاده فداء لسورية التي تستحق من الجميع تقديم الغالي والنفيس والدفاع عن أرضها ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً.
وأشارت هيفاء الأحمد شقيقة الشهيد ملاذ إلى أن أخاها جسد بشهادته أسمى المعاني الوطنية والقيم الأخلاقية النبيلة متمنية عودة الحياة الطبيعية والاستقرار إلى سورية التي كانت على الدوام واحة الأمن والأمان والحصن المنيع للأمة في وجه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات ومخططات معادية.