جريدة الوسط الكويتية تختار احمد عجب افضل لاعب كويتي والقادسية افضل ناد
اجرت جريدة الوسط الكويتية استفتاءا كبيرا لاختيار الافضل بالكويت لعام 2008 مابين افضل لاعب وافضل نادي وافضل حارس مرمي وافضل حكم وافضل لاعب صاعد وافضل برنامج رياضي وافضل لعبة فردية
وفيما يلي التفاصيل الكاملة حسب ماورد بالصحيفة.
فرض نجم القادسية والأزرق أحمد عجب نفسه على لقب أفضل لاعب لعام 2008 بأدائه المتميز وأهدافه الرائعة مع ناديه والمنتخب طوال العام، وقد نال عجب 541 صوتا من بين كل عدد الأصوات الإجمالية، ووجوده على رأس الأفضل يعد أمرا طبيعيا ومتوقعا، خصوصا أنه كان سفيرا للكرة الكويتية في كل الاستفتاءات الآسيوية والعربية والخليجية لهذا العام، وقد جاء من خلفه بدر المطوع الذي كان قد بدأ في الشهور الثلاثة الأخيرة، يفوق من غفوته وإصاباته وينتفض لينال عددا كبيرا من الأصوات في الأيام الأخيرة من الاستفتاء بفضل تألقه الأخير في بطولة الدوري، ولكن الوقت لم يسعفه، ومن ورائهما جاءت أسماء فراس الخطيب ومحمد جراغ وخالد خلف وسليم بن عاشور وعلي مقصيد وفرج لهيب، ولكن بأصوات لم تمكنهم من اللحاق بعجب المتصدر منذ البداية وحتى النهاية، وعجب يعد أحد أبرز مهاجمي العالم لهذا العام وفقا لإحصائيات الاتحاد الدولي للتأريخ الرياضي، والمثير أن عمره في الملاعب الدولية لم يتعد عاما واحدا فقط لا غير، والمؤكد أن انتقاله من ناديه الساحل إلى القادسية نقطة تحول تاريخية في حياته الكروية.
أفضل ناد
حسابات الجمهور والقراء اختلفت تماما عن النقاد الرياضيين لاختيار أفضل فريق كروي لعام 2008، فقد اكتسح القادسية الاستفتاء منذ البداية من جانب الجمهور والقراء، إذ وضح تأثر الجميع بالانطلاقة القوية للأصفر في دوري هذا الموسم وتصدره الترتيب العام، أما النقاد الرياضيون فقد تنوعت إجاباتهم حول الأفضل ما بين الكويت كحامل للقب الدوري الممتاز والعربي كحامل للقب كأس سمو الأمير، ولكن اللجنة المسؤولة عن الاستفتاء انحازت لمصلحة القادسية في ظل طوفان التأييد من القراء حتى انه وصل عدد المصوتين لمصلحة الأصفر 502 صوت مقابل (313) للنادي العربي و(252) للكويت.
أفضل حارس مرمى
تفوق نواف الخالدي (حارس مرمى القادسية) على نفسه هذا الموسم، إذ انه الحارس الأول للأزرق الآن، ووضح ارتفاع مستواه بأدائه المتميز في بطولة الدوري الممتاز الحالية، وحتى في بطولات الموسم السابق، وقد كان الخالدي الحارس المفضل عند الكثيرين ونال وحده من القراء 491 صوتا ومن ورائه حارس العربي المعار إليه من كاظمة شهاب كنكوني، وكان يسير مع الخالدي كتفا بكتف، إلا أن استمارات الاستفتاء الأخيرة التي جاءتنا عن طريق الإنترنت انصبت كلها لمصلحة نواف الخالدي ليصبح هو أفضل حارس مرمى لعام 2008، أما كنكوني فنال 384 صوتا، ونافس من بعيد صالح مهدي حارس السالمية وأحمد الفضلي حارس كاظمة وخالد الرشيدي المحترف في سلوفاكيا ومحمد الصلال حارس النصر.
أفضل لاعب صاعد
كانت المنافسة شديدة بين مجموعة من الأسماء للاعبين صاعدين من كل الأندية، ولكن انحصر السباق في النهاية بين الثلاث عبدالعزيز المشعان (القادسية) وعبدالله البريكي (السالمية) وعبدالله الشمالي (العربي)، ونال الأول تأييدا أكبر من عدد أصوات جمهور الأصفر الذي اندفع للتصويت لمصلحته، ولكن عبدالله البريكي كان هو الاختيار المفضل عند النقاد وخبراء اللعبة من بين الثلاثة، ورأت اللجنة المسؤولة عن الاستفتاء أنه الأجدر بلقب أفضل لاعب صاعد، لأنه أثبت وجوده مع كبار السالمية وفرض نفسه على قائمة الأزرق قبل اعتذاره عنها، في حين أن المشعان الموهوب لم يجد حتى فرصة للظهور مع كبار القادسية.
أفضل مدرب
كان السباق منذ بدايته وحتى نهايته ما بين أحمد خلف (العربي) ومحمد إبراهيم (السالمية والقادسية)، ووضح انحياز مؤيدي كل ناد لمدربهم، وقد تفوق محمد إبراهيم في فترات عدة خلال السباق، على اعتبار أنه صاحب صدارة الدوري الممتاز الآن، ولكن النقاد الرياضيين وخبراء اللعبة حسموا الموقف لمصلحة أحمد خلف بأصوات قليلة تقديرا لإنجازه مع العربي الموسم الماضي بفوزه بكأس سمو ولي العهد، وبتحسن نتائج الأخضر في الدوري وصحوته الأخيرة منحت لخلف عدة أصوات جعلته ينال في النهاية 452 صوتا مقابل 415 صوتا لمحمد إبراهيم، وبقية الأصوات توزعت على ميهاي وعلي الشمري ومدربين أجانب آخرين.
أفضل حكم
كانت بداية سعد كميل في منتهى القوة في سباق الاستفتاء لدرجة أن اللجنة المسؤولة عن الفرز ظنت أن الامر تم حسمه في الأسبوع الأول من السباق، ولكن خلال الأسبوعين الأخيرين بدأ اسم كميل يختفي
تدريجيا وتظهر أسماء أخرى بعد أن لوحظ عدم مشاركته في المباريات الأخيرة للدوري في وقت حرج للغاية للتحكيم الكويتي، ومن هنا زحفت أسماء ناصر العنزي وعلي محمود وحمد بوجروة ومحمد باجيه
وفارس الشمري، فنال العنزي 253 صوتا مقابل 249 صوتا لكميل و(90) لباجيه و(83) لعلي محمود وتوزع الباقي بعشرات الأصوات على الآخرين من الحكام ومنهم حميد عرب المشطوب!
أفضل مدير كرة
لم يستطع بعض المشاركين في الاستفتاء التفرقة بين مناصب مدير الكرة والمشرف عليها وإداري الفريق، فضاعت عدة أصوات لاختلاف المسميات، ولكن الأصوات الصحيحة جاءت أغلبها لمصلحة الشيخ تركي اليوسف مدير الكرة السابق للسالمية، وفواز الحساوي مدير الكرة للقادسية، والذي يثير الدهشة أن الاثنين لم يحققا أي بطولة في عام 2008، ورغم ذلك تصدرا السباق بقوة، وقد مالت اللجنة المسؤولة عن الاستفتاء لمصلحة تركي اليوسف رغم الاعتراف بقوة فواز الحساوي، إلا أن الأحداث الأخيرة التي يشهدها فريق السالمية اخيرا وظهور أزمات متلاحقة أكدتا من جديد أن تركي اليوسف كان له دور مهم في دعم السماوي ماديا ومعنويا وكفاءته الإدارية، وهي مواصفات موجودة لدى الحساوي نفسه، ولكن اليوسف يستحق الآن التقدير والتكريم بعد مجهوده الكبير طوال عام 2008.
أفضل معلق تلفزيوني
كانت أكثر سباقات الاستفتاء اثارة، بسبب كثرة المرشحين، ليس فقط من داخل الكويت ولكن من خارجها ايضا، فرغم اننا قد ذكرنا في البداية ان الاستفتاء خاص بالكرة والرياضة الكويتية فقط، ولكن البعض اصر على ترشيحات معلقين غير كويتيين هم معلقو القنوات الفضائية الرياضية العربية من الجزيرة والكاس والعرب والمصرية والشوتايم، وهذا مؤشر يدل على قوة المنافسة بين المعلقين، ولكن اللجنة المسؤولة عن الاستفتاء رأت اختيار المعلق التلفزيوني الشهير خالد الحربان كأفضل معلق، باعتباره الأكثر حصولا على الأصوات 415 صوتا، وليكون سفيرا لكل المعلقين الكويتيين، وبعضهم كان قريبا من منافسته ومنهم حمد بوحمد وحامد كميل وصادق بدر وبدر شداد.
أفضل برنامج رياضي
كان الأمر مماثلا لاختيار أفضل معلق، حيث دخلت برامج رياضية عربية عدة في المنافسة على أفضل برنامج رياضي.. وبالنسبة للبرامج الكويتية فقد تصدر السباق خمسة برامج محلية، ومثلها من الجزيرة والكاس والحياة وMBC، وكانت الفوارق ضئيلة، ولكن اللجنة التزمت بمبدأ المحلية، ورأت أن تشدّ من أزر المجيدين المحليين، وجاء برنامج اكسترا تايم لقناة الوطن في المقدمة ومن بعده سبورت سنتر للقناة الثالثة، ومن بعده «كافيه رياضي» و«هاتريك» و«الشوط الثالث»، وبسؤال النقاد الرياضيين اُتفق على اختيار «اكسترا تايم» كأفضل برنامج لقناة خاصة و«سبورت سنترط كأفضل البرامج الحكومية، خصوصا أن مسؤوليه بذلوا جهدا كبيرا في المتابعة الإخبارية للأحداث الساخنة للكرة الكويتية طوال العام.
أفضل لعبة جماعية
كرة اليد اكتسحت السباق بأكمله وحصدت أعلى الأصوات (813 صوتا) باعتبارها أفضل لعبة جماعية على الاطلاق في عام 2008 بنتائج منتخابتها لكل الاعمار، ولم تدع كرة اليد فرصة لأي لعبة جماعية اخرى لمنافستها في الاستفتاء منذ البداية وحتى النهاية، وجاءت من ورائها كرة القدم التي يبدو ان القراء اختاروها كلعبة محببة لهم وليست كلعبة لها نتائج ك «اليد».
أفضل لعبة فردية
جاءت «الرماية» أفضل لعبة فردية، على الرغم من النتائج المخيبة لها في دورة بكين الأولمبية، والواضح انها تحظى بالتقدير الخاص من المشاركين في الاستفتاء، اذ ان ابطال الكويت هم الابرز على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، وينافسون في البطولات العالمية، ونالت الرماية 610 أصوات، ومن ورائها ألعاب القوى (215) والبولينغ (211) الاسكواش (186)، والتنس (81)، وكرة الطاولة (65)، والسباحة (51).