ثلاثون عاما على قرار إسرائيل ضم الجولان السوري المحتل
تصادف اليوم 14 ديسمبر /كانون الأول الذكرى الثلاثون لمصادقة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي على قانون ضم الجولان الذي خسرته سورية نتيجة حرب الخامس من يونيو/ حزيران 1967
ومازال أبناء الجولان الذين يتمسكون بهويتهم السورية يرفضون هذا القانون. كما يشجب العالم هذا القرارعبر التأكيد سنوياً على قرار مجلس الأمن الذي اعتبر قرار إسرائيل باطلاً ودعاها إلى إلغائه.
واحتلت إسرائيل القسم الغربي من هضبة الجولان السوري في حرب الأيام الستة، وطردت نحو 120 ألف مواطن سوري من سكانه، إضافة إلى استكمال احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
ورغم قرار الضم فقد رفض أبناء الجولان قبول الهوية والجنسية الإسرائيلية، وقاموا بتحركات جماهيرية واسعة بين عامي 1979 و1982 ورفضوا التخلي عن هويتهم العربية السورية. وعُقد مؤتمر في قرية مجدل شمس، حضره زعماء المنطقة وعدد كبير من أبنائها، وأصدروا بياناً سموه «الوثيقة الوطنية» شددوا فيه على تمسكهم بعروبتهم وتاريخهم ورفضهم الاندماج بالكيان الإسرائيلي، وأكدوا أن هضبة الجولان المحتلة جزء لا يتجزأ من سورية العربية و أنهم لن يتخلوا عن الجنسية العربية السورية.
وشجب مجلس الأمن الدولي القرار الاسرائيلي بضم الجولان بعد أيام من تبني الكنيست له واعتبره باطلاً، وطالب إسرائيل بإلغائه.