المعلم لـ الدابي: أهمية ممارسة المراقبين لمهامهم بروح من الموضوعية والحياد
التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين مع الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي رئيس فريق مراقبي الجامعة العربية بعد ظهر اليوم واستمع منه إلى عرض عن الأعمال والمهام التي نفذها مراقبو الجامعة على الأراضي السورية
والنتائج التي خلصوا اليها كما جرى عرضها على اجتماع اللجنة الوزارية في القاهرة يوم الأحد الماضي.
من جانبه عبر المعلم عن التزام سورية بتنفيذ البروتوكول الموقع بينها والجامعة العربية بتاريخ 19ـ12ـ2011 واستعدادها لمواصلة التعاون التام مع بعثة المراقبين العرب بما يكفل لها أداء مهامها على الشكل الأمثل.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أهمية ممارسة المراقبين لمهامهم بروح من الموضوعية والحياد وأكد أن سورية ستستمر بتحمل مسؤولياتها بتأمين أمن وحماية هؤلاء المراقبين وعدم السماح لأي عمل يعيق ممارسة مهامهم.. واستنكاره ورفضه لأي عمل تعرضت له فرق البعثة أو يعرقل تأديتهم لمهامهم انطلاقا من قناعة سورية بأن نجاح مهمة المراقبين العرب في سورية يصب في مصلحة سورية والجامعة العربية.
ولفت المعلم إلى محاولات بعض الأوساط الإقليمية والدولية للتشكيك بأداء بعثة المراقبين في محاولة لإفشال دور الجامعة العربية ونقل الملف إلى مجلس الأمن بغطاء عربي.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية للتعاون والتنسيق وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية ومدير إدارة الإعلام والوفد المرافق لرئيس فريق مراقبي الجامعة.
المعلم لأعضاء اللجنة الشعبية الأردنية: سورية متمسكة بالعمل العربي المشترك وتقاوم المخطط الخارجي
على صعيد آخر قدم وزير الخارجية والمغتربين لأعضاء اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية عرضاً شاملاً عن حقيقة الأوضاع في سورية موضحاً أن المخطط الخارجي الذي تتعرض له سورية لا يستهدفها وحدها فقط وإنما يريد النيل من الأمة العربية وهو يرمي إلى إنهاء المقاومة وتقسيم المنطقة بالشكل الذي يخدم مصلحة اسرائيل.
وبين المعلم أن سورية متمسكة بالعمل العربي المشترك وتقاوم هذا المخطط بفضل وعي شعبها وتلاحمه وإيمانه بقيادته وبوحدته الوطنية وبفضل وقوف الشعوب العربية إلى جانبها.
وشرح وزير الخارجية والمغتربين لأعضاء اللجنة ما تقوم به المجموعات المسلحة من تهريب للسلاح الى سورية عبر حدودها المشتركة مع دول مجاورة وما ترتكبه تلك المجموعات من أعمال إرهابية ضد المدنيين وقوات حفظ النظام ومؤسسات الدولة.
وأوضح المعلم شراسة الحملة الاعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية مؤكداً رفضها محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.. وشكر لأعضاء الوفد وقفتهم التي جرت أمس في دمشق والتي عبروا من خلالها عن دعمهم لمواقف سورية.
من جهتهم أعرب أعضاء اللجنة عن تضامنهم مع سورية التي تخوض معركة الدفاع عن الأمة العربية وضد ما يحاك من مخططات مشبوهة ترمي للنيل من أمن سورية واستقرارها بسبب مواقفها الوطنية والقومية الثابتة مشيدين بحكمة القيادة السورية وبقوة الشعب السوري الواعي لإبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف دورها المحوري في المنطقة.