مدرسة بنات الشهداء تقيم احتفالية شجرة الوفاء للشهادة
أقامت مدرسة بنات الشهداء بالتعاون مع منظمة طلائع البعث اليوم احتفالية شجرة الوفاء للشهادة تقديرا لشهداء سورية وتخليدا لذكراهم.
وقال الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس المنظمة لوكالة لسانا إن هذه المناسبة تربط بين الشجرة والشهيد كرمز للتشبث بالارض والعطاء غير المحدود الذي لا تنمحي آثاره بمرور الزمن مشيرا إلى أن تعليم غرس الاشجار والعناية بها يفرز جيلا واعيا بأهمية الحفاظ على البيئة كجزء لا يتجزأ من تأكيد حب الوطن والحفاظ عليه.
وأشارت شهيرة فلوح المشرفة على مدرسة بنات الشهداء إلى أن إدارة المدرسة ستطلق على أعلى اشجار السرو في حديقة المدرسة اسم شجرة عائلة شهداء سورية لاستمرار التذكير بتضحيات شهدائنا في سبيل الوطن الذي يواجه ازمته وحيدا دون معين إلا جهود ابنائه وأرواحهم وتلاحمهم مع بعضهم البعض.
من جهته بين الدكتور هزوان الوز مدير تربية دمشق أهمية ما ترمز اليه الشجرة من ناحية تجدد الحياة ومقاومة الظروف الصعبة والتسامح مع من يؤذيها لافتا إلى أن سورية العطاء تغفر لجميع أبنائها زلاتهم وإساءاتهم لأنهم في النهاية جزء منها ولا استمرار لها دونهم.
واكد الدكتور نادر غازي مدير التوعية والاعلام البيئي بوزارة الدولة لشؤون البيئة اهتمام الوزارة بالعمل التشاركي عبر اتفاقية تعاون مع الطلائع لنشر الوعي البيئي من خلال حملات التشجير والمخيمات السنوية وانشطة يومي البيئة العربي والعالمي مبينا أن الرقعة الخضراء هي رئة سورية ولا بد من تضافر الجهود لإعادة التوازن للانظمة البيئية التي أصابها الخلل نتيجة السلوكيات الخاطئة.
ولفت الفنان مصطفى الخاني إلى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات مسؤولية الجميع خاصة مع الاطفال الذين نبني عليهم الآمال فضلا عن كونهم أبناء شهداء بحاجة لتعويضهم عما فقدوه من حنان.
وأوضح محمد زياد محجوب أمين فرع دمشق لطلائع البعث أن خطة الفرع لهذا العام تتضمن زراعة غرسات في 450 مدرسة وإقامة فعاليات فنية للتوعية في اطار المسرح المدرسي.
وتضمنت الاحتفالية فقرات غنائية من وحي المناسبة بأصوات بنات الشهداء ولوحات فنية ضمن معرض شارك فيه أطفال فرع دمشق للطلائع إضافة إلى غرس 14 شجيرة ليمون وزيتون في حديقة المدرسة.
حضر الاحتفالية عضو قيادة فرع دمشق للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي حاتم حلاق ومدير البيئة بدمشق وأعضاء قيادة المنظمة.