الإسرائيليون يستفيقون اليوم على الرسالة المفاجئة للرئيس السوري…
الصحف الإسرائيلية تعنون صفحاتها الأولى بتصريحات الأسد
عنونت الصحف الإسرائيلية صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء بـ"الرسالة المفاجئة للرئيس السوري"، وذلك في إشارة إلى تصريحه أمس إنه من الممكن التوصل إلى السلام، وفي خبر نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أبرزت الصحيفة تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، التي جاء فيها أنه من الطبيعي الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بعد المفاوضات غير المباشرة، مشيرا إلى أن الأخيرة ليست كافية لوحدها للتوصل إلى سلام، كما نقلت عن أولمرت قوله إنه ما يمكن إنجازه اليوم في الشرق الأوسط لا يمكن إنجازه غدا، وفي المقابل، أشارت إلى تصريحات رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، بأنه مصمم على البقاء في الجولان السوري المحتل، بغض النظر عما سيتوصل إليه أولمرت، مشيراً إن الحكومة برئاسته لن تنسحب من الجولان وستحافظ عليه لكونه ثروة استراتيجية، وكان الرئيس السوري خالف امس التوقعات الإسرائيلية التي ألمحت إلى نيته بعدم الدخول بمفاوضات مباشرة؛ حيث أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكرواتي ستيبان ميسيتش في دمشق أن بلاده قد تدخل في مفاوضات سلام مباشرة مع إسرائيل على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، واعتبر الأسد انه "من الطبيعي ان تنتقل (سوريا واسرائيل) في مرحلة لاحقة لمرحلة المفاوضات المباشرة" لأنه "لا يمكن ان نحقق السلام من خلال المفاوضات غير المباشرة فقط"، منوهاً في الوقت نفسه "بالنسبة لنا الأساس هو الالتزام بقرارت مجلس الامن و هذا ما تؤكد عليه سوريا وهذا موقف معظم دول العالم و منها كرواتيا".
أما حول توقيت المفاوضات المباشرة فشبه الأسد عميلة السلام بـ "عملية بناء نبني الاساسات المتينة ومن ثم نبني البناء وليس العكس. ما نقوم به في المفاوضات غير المباشرة هو وضع اساس لهذا البناء الكبير. اذا كان هذا الاساس ناجح المفاوضات المباشرة ستكون هي مرحلة ناحجة ومن ثم بشكل طبيعي يتحقق السلام".
بدوره التقى رئيس الحكومة الاسرائيلية، إيهود أولمرت، مساء أمس، نظيره التركي رجب طيب اردوغان في انقرة، حيث تباحثا حول مفاوضات السلام غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركية، وقال مصدر دبلوماسي تركي إن زيارة أولمرت إلى أنقرة هي لتوجيه «الشكر» بشكل أو بآخر إلى القادة الأتراك على جهودهم من أجل السلام بين إسرائيل وسوريا، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن اولمرت تأكيده، بعد اجتماعه بالرئيس التركي عبد الله غول في أنقرة، "إنه يمكن تحقيق السلام مع سوريا. لقد اعتقدت دائماً أن تركيا ستكون الوسيط الملائم جداً" لإجراء مفاوضات سلام غير مباشرة مع دمشق، فيما ذكرت صحيفة «معاريف» أن أولمرت سينقل الى الاتراك في زيارته الحالية اقتراحاته في شأن نقاط الخلاف مع سوريا، وأنه إذا ما قبل السوريون هذه الاقتراحات بالإيجاب، فسيشق الطريق لمفاوضات مباشرة بين الدولتين.
يذكر أن صحيفة هآرتس كانت نشرت يوم الأحد خبراً عم أن الأسد أكد لدبلوماسيين أوروبيين أنه "ليس حارساً لإسرائيل" وأن هذه "ليست وظيفته"، رافضاً الشروط الإسرائيلية بتدخله لوقف تسليح حزب الله وقطع علاقته مع إيران وذلك من أجل تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل.
الله يحمي الدكتور الاسد ابن الاسد اللي كلنا نحن السوريين نفتخر بانه رئيس لدولتنا الحرة الابية
ونحن الشعب السوري بالاجمع نايد سيادة الدكتور
شــــــــــــار الاســـــــــــد
على هذه المواقف اللتي تشرفنا وترفع رئسنا بين العرب في الوطن العربي
الله يقويك يا دكتور بشار وتاكد انا كلنا معك حتى اخر رمق وشكرا
عقاب سوريا ……… أحمــــــــــــــــد…….
وفقك الله يا سيادة الرئيس وسدد خطاك لما فيه خير هذا البلد والنصر ات باذن الله
معك يا سيادة الرثيس ونحن وكل سوريا معك وبحمايتك ونتمنى لك التوفيق