تشييع 19 شهيداً من عناصر الجيش وحفظ النظام
شيعت من مشافي تشرين وحمص العسكريين والوطني باللاذقية والشرطة بحرستا إلى مثاويهم الأخيرة اليوم جثامين 19 شهيداً من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب وحماة وحمص ودرعا.
والشهداء هم:
العميد الركن راجح مصطفى محمود من حمص.
الرائد المتقاعد محسن جعفر جعفر من حمص.
الملازم أول علاء يوسف ابراهيم من حمص.
المساعد أول حمزة عزيز صالح من حماة.
المساعد أول مدين احمد شاويش من حمص.
المساعد محمد خالد الحسين من حماة.
الرقيب مهند محسن ابراهيم من اللاذقية.
الرقيب مارين صالح احمد من اللاذقية.
الرقيب المجند علاء الدين مروان سحلول من حمص.
الرقيب المجند أسامة أحمد اسماعيل من إدلب.
المجند فراس هشام طرودي من حماة.
المجند عمار محمود دربو من حمص.
المجند محمود سعيد رجب من ريف دمشق.
المجند اراس صبري يوسف من الحسكة.
المجند رافت محمود الحسين من الحسكة.
المجند عبد العزيز احمد العويس من حلب.
المجند محمود فهد خونده من ريف دمشق.
الشرطي مهند عبد الكريم الخطيب من ادلب.
الشرطي المجند عبد الله الشيخ بكار من الرقة.
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مشيرين إلى أن دماء الشهداء الطاهرة التى سالت دفاعاً عن وحدة التراب السوري كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
وقال عبد الكريم محمود ابن عم الشهيد العميد راجح إن الشهادة حماية لوحدتنا الوطنية ودرع للوطن و صون لكرامته من غدر الأعداء وأننا مستعدون إلى تقديم أرواحنا فداء لأمنه واستقراره.
بدورهما قال كل من محمد الحسن ونصرعلي أقارب الشهيد العميد راجح نحن جميعاً مشاريع شهادة طالما استدعى الوطن والتضحية ضد كل مؤامرة تهدف إلى زعزعة وحدة الشعب السوري.
وأوضح إبراهيم احمد عم الشهيد مارين ان الشهيد بذل حياته ثمناً لعزة الوطن و كرامته لان الوطن يستحق منا التضحية لحفظ الأمن والاستقرار وتحصين سورية في هذه المرحلة التي تمر بها وتستهدف نضالها الوطني ضد أعداء الأمة.
وعبر موفق سحلول عم الشهيد علاء الدين عن افتخاره بابن أخيه الذي بذل دمه رخيصا لإفشال المشروع التخريبي الذي تفتعله المجموعات الإرهابية المسلحة ضد أمن الوطن مؤكداً استعداده لتقديم جميع أولاده دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته.
وأشار طه حوراني قريب الشهيد عمار محمود دربو إلى أن الدماء التي تبذل في سبيل الدفاع عن تراب الوطن لن تكون إلا منارة يقتدى بها كل مواطن سوري في التشبث بأرضه مؤكداً أن سورية ستبقى عصية عليهم طالما أنها في ظل قيادة حكيمة.
من جانبه قال ضاهر محمد قاسم ابن خالة الشهيد بهاء خلوف طالما أن الوطن بحاجة لأبنائه الشجعان الذين يدافعون عنه فنحن مستعدون لتقديم قوافل الشهداء بطريقة مشرفة ترفع رؤوسنا عالياً لان الشهادة مطلب كل إنسان يحب وطنه.
وقال أكرم أحمد اسماعيل شقيق الشهيد أسامة إن السوريين سيبقون متمسكين بمواقفهم الوطنية والقومية المشرفة ولن تثنيهم يد الإرهاب المجرمة بكل وسائلها البشعة لأنهم واثقون أن سورية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.
وأوضح ماهر الكردي خال الشهيد فراس هشام طرودي أن الإرهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن أن يغير من مواقفنا التي نفخر بها بل يزيدها قوة وصلابة وصمودا مؤكداً قدرة الشعب السوري على تجاوز هذا المخطط الإجرامي الذي يستهدف وحدتنا الوطنية.
وقال علي أحمد شاويش شقيق الشهيد مدين إن الشهيد سار على درب إخوانه في الشهادة الذي سنكمله من بعدهم في سبيل الوطن وحماية التراب المقدس ونحن باقون على العهد والوفاء من أجل عزة و كرامة سورية.
وصرح آنوش جعفر ابن الشهيد محسن أن يد الغدر لن تردعنا عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن وكرامته مضيفاً أن والده لن يكون إلا واحداً من الشهداء الذين ساروا على هذا الدرب وشربوا قيم الشهادة وتربوا على معانيها السامية و نهج حب الوطن.
وقال محسن والد الشهيد مهند إن الدماء الزكية التي تبذل ما هي إلا مشاريع شهادة لنا أيضاً لأننا باقون على الوفاء لأخواننا الشهداء في السير وراءهم وعلى خطاهم في سبيل أمن واستقرار الوطن.
وعبر محمد ومحمود ومنتجب أشقاء الشهيد مهند عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد شقيقهم قائلين كنا نتمنى أن يستشهد شقيقنا دفاعاً عن الوطن ضد الاحتلال الإسرائيلي.