بعد كل ما جرى هل من حروف جديدة تنصفنا؟؟ بقلم نور زين الشام
إن الذي يحدث في سوريا فاق الوصف فالمؤامرة كونية بحته فقد وصل الدم إلى الحناجر والمأساة باتت فوق الوصف بفضل ما يسمى مجلس استانبول الذي اعلن صراحة بأنه يطلب تسليح
الثورة السورية المزعومة فبعد ان كانت الاحتجاجات في سورية يحمل فيها المتظاهرين اغصان الزيتون اصبحت اغصانهم أسلحة إسرائيلية الصنع و هذا من خلال ما يسمي بالجيش الحر الذي هو ليس اكثر من مجموعة من الإرهابين من جماعات تنظيم القاعدة والخارجين عن القانون و الفارين من الخدمة الإلزامية في الجيش الذي يعيثون في سوريا ومحافظاتها فسادا ليفسدوا الزرع والنسل ماعدا عمليات الاختطاف والاغتصاب والسرقة والابتزاز الشائعة هذه الأيام و يتهمون بها الجيش العربي السوري جيشنا الباسل العقائدي الذي بذل الغالي والنفيس ودفع آلاف من الشهداء الابرار في سبيل الدفاع عن سوريا وشعبها وسيادتها ليكونوا مشاعل نور تنير درب النصر…
كل هذا تحت غطاء وبرعاية واشراف دول اعرابية من عباد الدولار والبورصة واسواق المال قطر وحمدييها وتمويل من آل سعود في السعودية وغيرها من الدول التي كنا نظنها شقيقة ولكن للأسف كشفت القناع واجهرت بأنها دول لاتريد الخير لسوريتنا ماعدا الأحداث التي سبقت انعقاد جلسة مجلس الأمن خاصة اقتحام وتدمير السفارات السورية في الدول العربية ك الكويت ومصر و الأردن وغيرها وبعض الدول الغربية. و هنا سؤال يطرح نفسه ! كيف استطاعت الشرطة في الدول الغربية كبح جماح المقتحمين ومنعهم من الدخول إلى سفاراتنا وألقت القبض عليهم وفي الدول العربية لم تنجح قوى الشرطة والأمن في مصر من ايقافهم!! مع العلم ان هذه السفارات ملك للشعب السوري وليست فقط ل النظام !! هل يمكن لسوريين شرفاء يطالبون بالحرية والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر من فعل هذه الأعمال الشائنة اذا كانوا حقا يريدون مصلحة سوريا وحريتها ؟ هل هذه هي حريتهم الأمريكية ؟هل هذه هي الفوضى الخلاقة والربيع العربي الذي تنشده امريكا فوضى قتل وتدمير
اما الربيع الذي سيزهر ازهارا تعبق برائحة دماء السوريين؟؟
هل هذه تطلعات امريكا التي تشمئز من فيتو لصالح سوريا من ٦٠فيتو لصالح اسرائيل ضد القضايا العربية والفلسطينية!!
من بعد كل ما اسلفت ذكره نجد بأن هناك اكثر من ٣٠دولة اجنبية تجتمع في مجلس الأمن لتنتزع قرارا بضرب سوريا بقوات دولية كما حدث في ليبيا التي دمرت وقتل ابناؤها ومايحصل وحصل في كثير من الدول التي دمرت وشرد ابناؤها كأفغانستان والعراق وغيرها من الدول
وقد سبق هذه الجلسة التي اجل انعقادها للتصويت على قرار يدين سوريا وقد افشل بفيتو من دولتي روسيا والصين كل هذا كان قد سبقته مسرحيات وتطبيل اعلامي وتضليل وتزوير وتزييف وفبركه من خلال القنوات المغرضة لتتلاعب بعقول بعض السوريين المضللين وضعاف النفوس من خلال المجازر التي زعم بأن الجيش السوري ارتكبها في حمص بحق مواطنين ابرياء عزل و هذا فقط قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن خصيصا في اليوم الذي سيتم فيه اتخاذ قرار بمجلس الأمن بخصوصها كما نوه الدكتور بشار الجعفري مبعوث سوريا في مجلس الأمن
وكان قد أكد بأن سوريا بفضل وعي ابنائها وصمودهم ستستقر وستعود كما كانت لتبقى وطن التسامح والانفتاح والحرية والديمقراطية والأمان لتجمع السوريين بكافة توجهاتهم السياسية تحت راية الوطن والحوار الوطني البناء ….واخيرا وليس اخر الكلام أقول
أخاً ياسورية ياحبيبتي لو ان احداً في هذا العالم مزق جسد اي سوري وقطع شرايينه لوجد مع كل قطرة دم تنزف أسمك يا حبيبة الروح والوجدان
عاشت سوريا وعاش شعبها العظيم وجيشها العقائدي الباسل …
ذكرت الكاتبة مايروق لها من افكار متعددة متكررة تداولها عامة الناس وبعض المثقفين السوريين نريد شيئاً جديداً بخطوط لامعة وأفكار تجذب القلرىء شكرا لك مقالتك فيها حنين للقوة وكشف القناع عن الغربان المسنتعربين
سلمت يديك نور انها سوريتنا الغالية