نجوم مانشستر سيتي يعلنون “الثورة” ضد مانشيني ويطالبون برحيله
أشارت تقارير صحفية إنكليزية إلى حدوث تمرد داخل نادي مانسشتر سيتي المتصدر السابق للبريميرليغ ضد الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للفريق.
أشارت صحيفة "ديلي ستار" الإنكليزية إلى أن مانشيني يواجه "ثورة" من لاعبيه النجوم، خاصة بعدما طلب منهم التدريب في لشبونة عقب الخسارة أمام سبورتينغ لشبونة بهدف نظيف في ذهاب دور الـ16 لليوربا ليغ.
ومضت الصحيفة تقول "إن بعض لاعبي سيتي يريدون التخلص من مانشيني في نهاية الموسم وإن كان قبل ذلك سيكون أفضل".
وعلى "استاد الاتحاد"، ستكون فرصة التأهل بالنسبة لسيتي متاحة على أرضه وبين جماهيره، وبإمكانه بالتالي تعويض خسارته في لقاء الذهاب خصوصا أنه خرج فائزا من جميع المباريات الـ14 التي خاضها في الدوري المحلي أمام جمهوره.
كما أنه لم يخسر سوى مباراتين من أصل عشرين خاضها هذا الموسم في معقله (فاز في 17 وتعادل في واحدة)، وذلك أمام جاره يونايتد (2-3) في الدور الثالث من كأس إنكلترا وليفربول (صفر-1) في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنكليزية.
وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة "ذا صن" عن الهزيمة المفاجئة لسيتي على يد سوانزي سيتي والتي أهدت الصدارة للجار اللدود مانشستر يونايتد.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 67 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام جاره سيتي الذي فقد الصدارة بعدما تجمد رصيده عند 66 نقطة إثر تلقيه الخسارة الرابعة هذا الموسم والثانية على التوالي بعد الأولى أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة بالنتيجة ذاتها الخميس الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة يوروبا ليغ.
ومضت "ذا صن" تحت عنوان "صن تتنبأ اللقب بالكمبيوتر"، إذ أشارت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن الصراع بين الجارين يونايتد وسيتي سوف ينتهي بحسم اللقب لصالح يونايتد حامل اللقب بفارق نقطة وحيدة!
تنبوات الكمبيوتر بالطبع من الممكن أن تخطأ لكنها تبدو منطقية إلى حد بعيد، وقد يتم حسم اللقب بهذه الطريقة في النهاية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه مانشيني، أن تكون مباراة الدربي التي تجمع فريقه بمانشستر يونايتد يوم 30 نيسان/إبريل المقبل، هي عامل الحسم في تحديد هوية بطل الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز.