مواطنون وجرحى التفجيرين الإرهابيين: الأعمال الإجرامية لن تثني من عزيمة السوريين
كد عدد من المواطنين وجرحى التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في منطقة دوار الجمارك والمنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع أن هذه الأعمال الإجرامية
التي لا تمت للدين والإنسانية بصلة لن تثني من عزيمة السوريين في الصمود والثبات ومواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية نتيجة مواقفها الوطنية والقومية.
وعبر مصطفى عوض سائق سيارة أجرة اصيب في التفجير الإرهابي بمنطقة الجمارك عن استنكاره لهذين العملين الإجراميين مشيراً إلى أن هذا العمل الجبان يبين مدى إفلاس القوى الإرهابية والداعمين لها في النيل من إرادة السوريين وعزيمتهم.
بدوره قال محمد خليفة الحمادة سائق سرفيس على خط مزة جبل كراجات والذي جرح بدوره أثناء مروره بمنطقة دوار الجمارك أن المجرمين والمتآمرين لا يريدون الديمقراطية والإصلاح بل القتل والتدمير والتخريب بحق الوطن وأبنائه.
وأكد كل من نبيل شما وعروة الباشا و بشار سلوم و رماح إبراهيم وعاطف رنجوس الذين أصيبوا بجروح جراء التفجير الإرهابي في منطقة الجمارك اثناء ذهابهم إلى عملهم إن هذا العمل هو الإجرام بعينه بحق المواطنين وأنه وأهم كل من يتآمر ويفكر أن السوريين سيخضعون تحت تهديد الإجرام والقتل داعين الشعب السوري إلى عدم الإنجرار وراء الدعوات التي تخدم مصالح الغرب الاستعمارية والعملاء من أمراء النفط.
ووجه سمير الخالد رسالة لمن يتدخلون بشؤون سورية الداخلية بالقول إن عهد الاستعمار القديم والوصاية ولى منذ زمن بعيد وإن الشعب السوري اتخذ قراره بالوقوف مع برنامج الإصلاح الشامل مؤكداً أن هذا الشعب بوحدته والتفافه حول قيادته قادر على تجاوز المحن والعوائق مهما حاول شيوخ الفتنة بث التفرقة من خلال القنوات الإعلامية المضللة التي تساندهم في التحريض لسفك الدم السوري.
واستنكرت عبلة الراعي هذين العملين الإرهابيين لافتة إلى أن المؤامرة التي يتعرض لها الوطن ستفشل بإرادة الشعب السوري ووعيه وتلاحمه الوطني قائلة.. نحن أبناء حضارة عمرها آلاف السنين ولن تهزمنا أموال النفط وتمنعنا عن متابعة مسيرة الإصلاح والحفاظ على وطننا.
بدوره قال المصاب مازن رشيد إن هؤلاء المجرمين يستهدفون أمن واستقرار البلد وينفذون أوامر أسيادهم وأجندات خارجية ويستهدفون كل منطقة آمنة في سورية متسائلاً ما الفائدة التي يجنونها بمثل هذه العمليات الإرهابية التي لا تخدم إلا أعداء الأمة العربية.
من جانبه قال المواطنان جورج قاروط وابتسام قاروط وهما من أصحاب البيوت المتضررة في مكان التفجير الإرهابي بالمنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع إن من يدعو لتسليح هؤلاء المجرمين هم الذين يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكب في سورية موجهين كلامهما إلى امراء السعودية وقطر قائلين.. إن ما يسفك من دماء السوريين هو بسببكم ولن يسامحكم الشعب السوري على هذه الافعال وإن سورية ستظل عصية على مؤامراتكم التي تقفون وراءها خدمة للكيان الصهيوني.
وقالت أمل عقاد.. أنا مواطنة سورية قدمت إلى مكان التفجير منذ اللحظة التي سمعت بالخبر لأترحم على الشهداء وأقف إلى جانب المصابين والجرحى ولنؤكد أننا يد واحدة في هذا البلد بوجه مايتعرض له من إرهاب وقتل وترويع.
وأضافت إن هذه الأعمال الإجرامية دليل على فشلهم في تنفيذ كل مخططاتهم والأجندات الخارجية التي تستهدف سورية وشعبها.
وأكد المواطن جورج ابراهيم أن الإرهاب ومحاولات زرع الفتن التي يتعرض لها أبناء سورية لن تثني الشعب السوري عن المضي في الدفاع عن وطنه ومقومات وجود أمته وثوابتها مبينا أن هذه المؤامرة لم تعد خافية على أحد من أبناء الشعب السوري الذي أدرك حقيقة المخطط الذي يستهدف بنيانه ومستقبله.
بدوره أشار كاظم الصباغ إلى أن ما يجري من جرائم إرهابية بحق الشعب السوري يصعب على الإنسان أن يختار المفردات التي تعبر عن فظاعتها مؤكداً أن من قام بهذه الأعمال الإرهابية لا يمت للإنسانية والأديان بصلة وبالرغم من كل ذلك فإن الشعب السوري سيبقى صامدا وأن هذه الأعمال زادت من احتقاره لهذه المجموعات الإرهابية ومن يدعمها من الذين يستقوون بالأعداء لتمزيق شمل الأمة.
وقال محمود سرحيل.. ان كل نقطة دم تراق على ارض سورية تهيئ الطريق لولادة الوطن الحديث المتجدد بينما اعتبر نضال العلي أن هذه العمليات الارهابية التي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء حدث مؤلم للجميع وخسارة للوطن وأن الدين برئ ممن يرتكب هذه الأعمال التي لاتمت بصلة للإنسانية مؤكداً أن الذين يقدمون على هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لا يخدمون بفعلهم الشنيع إلا اسرائيل وحلفاءها من أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وخاطبت هزار الخوري من ينادون بالإصلاح تحت شعارات براقة قائلة من يرد الإصلاح لا يعتد على الأرواح والممتلكات العامة مضيفة إن هذين العملين الإجراميين اللذين راح ضحيتهما العديد من المدنيين والاشخاص الذي يسهرون في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلد عمل يندى له الجبين ولكن الشعب السوري أقوى من أعمالهم الإجرامية وصامد بلحمته الوطنية.
وقال عمر الحاج احمد إن اللسان يعجز عن وصف هذه الجرائم البشعة بحق الإنسانية والشباب الذين لم يرتكبوا أي إثم سوى الدفاع عن الوطن وعروبته وقوميته ولن ننسى كل من إجرم بحق سورية وشعبها مضيفا اننا جميعا مشاريع شهادة في سبيل إعلاء راية سورية والحفاظ على امنها استقرارها.
وعبر محمد تيسير الزايد صاحب محل للالبسة الرياضية في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع والذي تحطمت واجهة محله نتيجة التفجير الإرهابي عن رفضه واستنكاره لهذه الاعمال الإجرامية الجبانة مؤكداً أن راية الوطن ستبقى خفاقة بفضل تضحيات أبنائه وأن سورية ستخرج من المؤامرة التي تتعرض لها أقوى بفضل وعي شعبها وتمسكه بوحدته الوطنية ومتسائلاً أي حرية هذه التي تستهدف المواطنين الأبرياء.
وقالت المواطنة نزهة الياس.. يخطىء من يظن أنه بهذه الأعمال الإرهابية يستطيع النيل من عزيمة الشعب السوري وضرب وحدته الوطنية بينما قال الان مهنا من سكان المنطقة.. إن الشعب السوري يدفع ثمن موقفه المقاوم ونصرته للحقوق العربية مؤكداً أن هذا الشعب لن يترك هؤلاء القتلة المجرمين يعيثون فساداً في ربوع الوطن وان القانون سيحاسب كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء