علي رضا كتب لزهرة سورية غزة تفكر بتغير إسمها الى سوريا فأين انتم ياعرب ؟؟

بعد ما رأينا في الأيام الماضية التصعيد الإسرائيلي تجاه ابنائنا في قطاع غزة المحاصر الذي قصف بوحشية من قبل العدو الغاشم شاهدنا الصمت العربي والدولي والإسلامي على المجازر
 بحق شعبنا الفلسطيني الجريح في غزة الجريحة وحركة المقاومة حماس لم تحرك ساكننا حيث لم ترد على العدوان ممازاد الطين بلة فبينما كانوا قيادة حماس في الفنادق الفاخرة بقطر والاردن كان الشعب الفلسطيني يقصف ويموت من الجوع والحرمان . لقد باعة قيادات حماس القضية وقبضوا الثمن وراحت على الشعب المحاصر الذي زاد تصميم وإرادة على دحر العدو الذي اغتصب أرضه .

ولكن قنوات الفتنة والتحريض تعاملت مع العدوان الاسرائيلي الأخير بخبر عادي ماكاد ينشر ولكن نشر للاستحاء الإعلامي .وكا العادة فتصدرت سوريا على نشراتهم من فبركة وتحريض ومتاجرة بالدم السوري .

أليست غزة المنكوبة تقصف ومن واجب الإعلام العربي والإسلامي ان يفضح جرائم العدو .
أليس من القرضاوي رئيس رابطة العلماء المسلمين بالعالم ان يدعوا الى الجهاد على اليهود في فلسطين ويوعد بأن يصلي بالمسلمين بالمسجد الأقصى أفضل له بأن يحرض على دماء السوريين .

أليس من قطر ان تدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح أفضل من التحرض ودعم المرتزقة والمعارضة السورية على قتل وذبح الشعب السوري وتخريب سوريا البلد الوحيد الذي دعم المقاومة على مر السنين .

أليس من السعودية ان تدفع المال للفلسطيين وتدعم قطاع الصحي والخدمي في غزة المحاصرة افضل من ان تقوم بشراء العملة السورية وإتلافها ودعم المسلحين والإرهابين على أرض بلدي سوريا .

أليس على المقاتلين الليبين والإسلاميين والمتشددين والقاعدة وكل من يدعوا الى الجهاد في سوريا الى ان يتوجه الى فلسطين ويجاهدوا ضد المحتل الغاصب .
هل أصبح الكيان الصهيوني الإرهابي هو الصديق للعرب والمجتمع الدولي ووسوريا هي العدو الإرهابي وهي من تقتل الابرياء وتناسوا العصابات المسلحة التي وتخرب وتنكل وتفرق وتقتل الشعب السوري الصامد .

هل أًصبح الرئيس السوري بشار الأسد هو منبع الإرهاب وبنيامين نيتناهو هو راعي السلام والحرية الديمقراطية وحمد ملك ملوك السلام والاسلام وأل سعود هم من يطبقوا الشرائع السماوية وحقوق الانسان والتعددية عبر قنواتهم التحريضية .

أين المنطق يا أمة العرب والمسلمين يا أمة الخيرات والثروات هل تمولون حروب ضد المقاومة ومن حضن المقاومة ونسيتم عدوكم وعدوا اجدادكم وعدوا اسلامكم " اسرائيل " .
وبعد مرور عام على احداث سوريا التي عانت الأمرين عبر تاريخها بقيت صامدة وشامخة وقوية بإرادة ابنائها بقيت تدعم غزة وفلسطين وكل المواقف العربية والعروبية على الرغم من انها تنزف , بقيت مصصمة على المقاومة وحقها المشروع لتحرير الأراضي وخاصة اننا نعرف من هو عدونا .

على عكس بعض الدول العربية التي نفذت أجندات غربية وسوقت بأن العدو هو ليس " اسرائيل " بل هي " ايران " .
ولاننسى هنا ان نشكر الإعلام السوري الذي اتهم على مدار العالم انه غير حيادي وغير صادق وهو الإعلام الوحيد الذي عرض ونشر بشكل مباشر عدوان غزة وفضح جرائم العدو التي لم تنتهي من عام 1948 .

ان هذا الكيل مكيال أحادي الجانب قد فضح وكشفت النوايا بأن الربيع العربي أو إعصار التغير الذي أصاب الوطن العربي هو عبارة عن أجندات صهيونية أو مخطط سايكس بيكو (2) ويهدف الى تقسيم الوطن العربي الى دول أصغر ليسهل تفريقه والسيطرة عليه عبر ادوات طائفية وعرقية .

حتى ان الشعب العرب في غزة تمنى ان يغير اسمه الى سوريا حتى يهتم به العرب والمجتمع الدولي , نعم ان يغير اسم غزة الصمود الى سوريا قلب العروبة النابض لكي يتفق العرب في الجامعة العبرية ان يرسلوا مراقبين أو ينقلوا قضيتهم الى مجلس الأمن .
يا عرباه اين انتم ؟
أين الأمة الإسلامية ؟
اين النخوة العربية ؟
ان سوريا تدفع ثمن مواقفها ودعمها الى القضية الفلسطنية والمقاومة من دماء ابنائها لأن المشروع الصهيوني الذي يستهدف الوطن العربي والمسجد الأقصى قد أوشك على نجاحه ولم تبقى إلا سوريا هي الشوكة في وجه .
ولكن خسئتم وسنبقى كسوريين قلب العروبة النابض وغزة في عيوننا والعروبة في قلوبنا وجيشنا السوري الشريف هو من يحمينا وبشر الصابرين بالنصر , نعم النصر لقد انتصرنا والمعايير والأيام القادمة تبشر بسوريا العرب سوريا قلعة الصمود والتصدي بأنها سوف تنهي الإرهاب على أرضها وتحتضن المقاومة رغم أنف الخونة .