مدارس حلب الدجاجة التي تبيض ذهبا.. مسرح الطفل الجوال في مدارسنا كذبة كبيرة هدفها جباية الأموال
يطلب مدراء المدارس من الطلاب بين الحين والأخر من الطلبة مبلغ من المال لقاء عرض مسرحي أو نشاط خارجي يمكن إن يكون رحلة إلى القلعة أو إلى منتزه من المنتزهات وتنبري
إحدى الإداريات بالتصدي لجبي الأموال بالترغيب أحيانا وغالبا بالترهيب ويقع الطلاب تحت ضغط الجباة ويتحول الضغط إلى الآباء لتسديد هذه المبالغ التي يعتبرها البعض رمزية لا تتعدى بضع ليرات وهذه ليست المشكلة بعينها إنما الأسلوب الذي يتبع بالجباية.
وأساسا كان الهدف من العروض المسرحية أن نعلم الطفل ما هو المسرح وأدواته عندما ينتقل من المدرسة إلى قاعة المسرح حيث الديكورات الجميلة الزاهية والأزياء الملونة والموسيقى التصويرية المعبرة والعرض المسرحي الذي يعتمد على المتعة والفائدة من خلال النص وأسلوب أداء الممثلين بحيث نخلق جيلا يعشق المسرح ويتعلم أن الذهاب للمسرح هو طقس مختلف عن كل الرحلات التي يقوم بها مع أهله أو مع المدرسة وخلق المسرح الجوال للعروض في المناطق النائية التي لايوجد فيها مسرح ويتعذر على الطلاب الانتقال إلى المسرح لصعوبة ذلك ولكننا بهذه الطريقة لأنه عندما تنبري إدارية ما معنية بجباية المبالغ من الطلاب إلى ترهيب الطلاب بالدفع عندما لا ينفع معهم الترغيب فيكون له انعكاس على الطالب والأهل ويصل الأمر بالطالب الذي لا يستجيب أهله لهذا الضغط إلى التذرع بالمرض أو أي عذر آخر للتغيب عن المدرسة حتى تنجلي هذه الحملة ويهرب من العقاب ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد إنما يتبعه آذى نفسي للطالب الذي يقع تحت سندان الضغط من المدرسة ومطرقة الأهل الرافضين لهذه الطريقة بالجباية.
فمن الذي يفرض هذه المبالغ ولحساب من وأنا اعلم وكلنا نعلم أن كل تعميم يصدر عن أي جهة تتصدى لأي فعالية يجب أن تنفذ شرط عدم الإكراه في الجباية ولكن بعض الإدارات
تضرب عرض الحائط باللوائح والقرارات وتجبي هذه المبالغ دون رادع رحم الله المسرح أيام زمان والعروض المسرحية والاوبريتات التي تقدم من تأليف الراحل عيسى أيوب وغيره من الفنانين الذي كان لهم أيادي بيضاء على مسرح الطفل.
ونحن كإعلاميين نضع هذا الأمر على طاولة المسئولين وعلى رأسهم السيد وزير التربية " الدكتور صالح الراشد " ومديرية التربية ومنظمة طلائع البعث الحاضنة لهذه الفرق المسرحية التي تجوب المدارس لتقدم عروض ما انزل الله بها من سلطان من خلال فرق معظم أعضاءها بعيدين كل البعد عن التربية والأخلاق التربوية بعد ان كانت تقدم عروضا لفنانين لهم باع طويل في مسرح الطفل أمثال الفنان غسان مكانسي , رضوان سالم , محمد الدروبي , محمد أبو معتوق , ومحمد طيلون , وشيخ الكار الراحل عيسى أيوب الذي قدم العديد من العروض التربوية الهادفة والممتعة والرائعة.
علما وأنه بسبب انقطاع التيار الكهربائي يتوقف العرض وتلملم الفرقة أشياءها وتمضي إلى مدرسة أخرى غير أبه بأحاسيس ومشاعر الطلاب وخيبة الآمل التي يحصدونها جراء ذلك المهم أنهم قبضوا مبلغ العرض وانتهى الأمر عند هذا الحد.
من فضلكم أنقذوا أطفالنا من هذه العروض وهذا الأسلوب في الجباية التي تشبه لا ادري بماذا أصفها ولكنها بعيدة كل البعد عن أخلاق منظمة طلائع التي تشير أصابع الاتهام لها دائما بأنها وراء فرض هكذا فرق وهكذا أسلوب بالجباية .
هي المشكلة متكررة كل شهر شهرين بيطلعولنا الاداراة بشغلة ولما بتراجعهن بيقلولك هي خمس وعشرين ليرة مارح تكسرك على اساس انو مافي شي غير هنن بحياتنا نسيانين الطفل الي اهلو ما بيكترثوا لطلباتو واحراجوا قدام رفقاتو لما بدو يجي ع المدرسة ومامعو المعلو حاسس حالي بالكتاب لما كان الشيخ بدو الجمعية من الاولاد ويجي حدا مو جايبها ……….. لا اسف التربية لا تقمع هكذا تصرفات من ادارات لا تمت للتربية ولا المربين بصلة بس هانت كلشي رح يظبط ان شاء الله بهمة السيد الرئيس رح يختفو كل هالمتتطفلين على التربية ومدارسنا رح ترجع بخير وسوريا رح تضل بخير .
والله احلى شي ابام زمان لما كنا صغار ونروح على المسرح وننبسط لما نطلع بالباص وكانو رح ننتقل لعالم تاني وندخل على المسرح وننبهر باللي عم نشوفو وبتذكر وقتها كان اسم المسرحية حكاية العصفور الازرق وكان بطلها الفنان غسان مكانسي وكانت كلها الوان وموسيقا حلوة وشي بياخد العقل ياريت يعيدوها لحتى اخد اطفالي عليها …. بس هادا المسرح الجوال شي بيسم البدن مابنسى ابدا لما رجعوا الاولاد من المدرسة وسالتهم عن المسرحية وقالولي انو ماشفنا شي قلتلهن ليش قال انقطعت الكهربا والفرقة راحت قلتلهن رح ريجعوا مرة تاني ة قالو لا مار ح يرجعوا .وزعلت لزعلهن ووعدتهن اخدهن على مسرحية بالمسرحياريت ماحدا يزعل الاولاد وانا باستغرب كل هذه الازمة التي نعيشها وهناك من يتاجر بالاطفال والمسرح في سبيل جني المزيد من المال .
بصراحة هل صورة هي يلي بتشفعلن ياريت عروض اليوم تكون مثل عروض هل زمن الجميل بس للأسف صفت العروض ضحك على اللحة يعني سيدي مدبلج وكم ارنب عم بنط وكم ثعلب وجيجة وشجرة والولاد بكونو عم يلعبوا بالباحة ولالن علاقة بالمسرحية وبلمو منهم 15 او 25 ليرة بدون اي رجوع للأهالي فنتمنى ضبط هل موضوع بشكل جدي وشكرا على لفت الأنتباه
يعني كل الهموم الي عم ترخ على راسنا لسا في الهن قلب يلمو مصاري من الاطفال والله ما عم نعرف شلون عم يروحوا الاولاد على المدرسة وشلون عم يرجعوا لسا دفاتر واتوكارات لانو ما عم نامن نبعته مشي و لو كان المشوار قريب ولسا بدهن مسرحيات ما نحنا عم نشوف كل يوم الف مسرحية حاجتنا تمثيل ……
يعني حدا بيصحلوا يلم مصاري وما بيلم يعني مين سائل على مشاعر الطلاب البلد قايمة قاعد وهنن عم يغبو الفرط متلهن متل تجار الحرب الي بتتاجر بلقمة الناس وهدول عم يتاجروا باحسيس الاولاد الي هنن اصلا معنيين بتربية جيل اما شو تربية اذا عم يشوفوا انستهن عم تشحد المصاري منهن شلون بدهن يحتموها بقى ياريت حدا يسمع المسؤولين عن هالحالة لانها خاصة بهالوقت الصعب مو ناقصين لا مسرحيات ولا افلام الي فينا مكفينا ……
يعني البيض هلق غالي معناها اذا المدارس باضوا بيض عادي بيمشي الحال حاجة ضحك على الاطفال لانو تخنت وصار بدها حل القصة وصار في فجور بالقصة وقلة حيا وماعدا حدا ياكل هم لانو مافي رقابة على الاداراة ولا مشرفة او مشرف المنطقة الي بيهدد المدرسة الي ما بتتجاوب معو لا حول ولا قوة الا بالله قرفونا الدراسة والتدريس لانو كلو تعفيس بتعفيس
تعليم مجاني وصايرين عم يلمو فلوس اكتر من مديرية التبرية فتوات بولاق يعني لايمتى بدها تضل هالناس متحكمة بالحالة التعليميةوصار لازم يتقاعدوا من الف سنةبس ان شالله قربت لانو السيد الرئيس مارح يخلي ولا واحد يؤذي جيل باكمله مشان مكاسب شخصية لهالمسؤولسيدي الرئيس انا الاوان لتجديد دماء منظمة الطلائع بحلب حاجتهن لسا ما عم يشبعهن شي …………………
هادا الحكي مظبوط وانا كمعلمة عم عاني منو وبمدرسة العوة الابتدائية بجانب مشفى ضبيط وياريت تجو الخميس الجاية وتشوفوا العرض بنفسكم وتشوفوا المهزلة نفس المسرحية كل سنة بيغيروا اسمها وبيرجعو يعروضوها
يضغطون على الطلاب ليدفعوا بالتهديد او بالترهيب وحجة الادارة ان مشرفة المنطقة السيدة هناء تضغط عليهم بالترهيب والتهديد ووحجة السيدة هناء ان فرع حلب لطلائع البعث يضغط عليها وفرع حلب لطلائع البعث لا ندري من يضغط عليهموالمعركة دائرة ولا ندري من يضغط على من المهم ان الاطفال بالنهاية هم وسط هذه المعركة وتحت تهديد من الادارة التي تقول انها ستضع علامة الصفر لهم بالجلاء والمدرسة التي لن تلم الغلة من الطلاب سوف تدفع من جيبها
فعلا هي الحالة عم تزعجنا واولادنا عم يعانو من هالشغلة وخصوصا انهن دفعوا ليحضروا مسرحية من شهر تقريبا وبعد بداية المسرحية بشوي انقطعت الكهربا بسبب التقنين قاموا لمو غراضهن ومشيو والاولاد عينهن عم تطلع ورجع احمد على البيت زعلان لانو حس انو ضحكوا عليهن يعني كان ممكن يعملولهن المسرحية بوقت بتكون فيه كهربا اضعف الايمان بس الظاهر ماعندهن مشكلة الشباب ولا عندهن وعي تربوي يمكن لانهن مو تربويين اصلا بس مو الحق عليهن الحق على تبعوت الطلائع اللي عم يسهلهن المسرحيات السخيفة مافي غير كم واحد لابسين مدري شو وموسيقى شغالة اصلا ماعرفوا الاولاد مين الفرقة ولا شو بدهن من المسرحية اذا كانت بتتصنف ضمن شي اسمو مسرح وشكرا لزهرة سوريا اللي سلطت الضوء على هيك شي ومنتمنى المتابعة لانو عم يقلي احمد انو عندهن مسرحية يوم الخميس بمدرسة العودة ومعاونة المديرة محزرتهن اذا ماجابوا مصاري يوم الاثنين بدها تجطلهن صفر بالجلاء على اساس مدرسة اللي خلفها ارجو من المختصين يروحو يشوفوا شلون الاولاد عم يتعفسو وشوفوا اذا المسرح بيسع 600 او 700 طالب بوقت واحد …… حرام هدول اطفال مو غنم ياريت الراعي اللي عبيرع هالمسرحيات يهتم بالقطيع اللي عبيحضر .ويمكن اروح اشوف هالمسرحية العظيمة اللي الحضور فيها اجباري طبعا هادا ما عدا مجلات الطلائع اللي بيبيعوها بالزور وشي بيطلعونا ببطاقة اسمية لكل طالب وهاتوا مصاري بقى ياريت تلاقولنا حل لانو عيب الي عم يصير وشكرا
اي والله عم تحكي عين العقل خلصونا من هالسيرة لسا كل يوم والتاني مسرحية وشي قلم للوح وشي لمابعرف شو اي نزلوا عن كتفنا شوي العمى اذا بقى تزوقوا يعني مالكن شيفين اش عبصير بالبلد لسا مسرحيات وعلاك مصدي اي وبا ان شا الله .
المسرح الجوال ظاهرة فنية معروفة في كل بلدان العالم لكن شريطة ان تتحقق فبها شروط العرض اولا … من ديكور وازياء ومكان صحي للعرض واهم من كل ماسبق احترام ذهنية الطفل وان يقوم عليها فنانون اختصاصيون وليس لمامة شوارع كما يحصل اليوم … اضافة لجني ثمن البطاقات بما يفوق تسعيرتها تحت حجة مصاريف النقل وهنا ليس هناك نقل وانما لمصاريف اغلب المدراء من ذوي النفوس الضعيفة … وفهمكم كفاية