«نتنياهو» ساخراً من مؤيدي القضية الفلسطينية : القضية السورية هي قضية العرب
نصح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين يريدون المشاركة في عملية “اهلا بكم في فلسطين” الى العمل على ان “يحلوا اولا المشاكل” في سوريا وايران وفي قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء في رسالة مفتوحة تتسم بالسخرية نشرها مكتبه “نقترح عليكم ان تحلوا اولا المشاكل الحقيقية للمنطقة ثم العودة ومشاركتنا خبراتكم”.
وينتظر وصول 1500 ناشط بينهم 500 الى 600 فرنسي الاحد او الاثنين الى الاراضي الفلسطينية في اطار عملية “اهلا بكم في فلسطين”.
ومن المقرر ان يقلع هؤلاء الناشطون الاحد من عدة مطارات اوروبية وكذلك من كندا والولايات المتحدة والهبوط في مطار بن غوريون في تل ابيب قبل التوجه الى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لافتتاح مدرسة دولية. الا ان السلطات الاسرائيلية تنوي منعهم من المرور وارسلت بالفعل الى عدة شركات الطيران قوائم باسماء الركاب غير المرغوب فيهم. وعلى الاثر اعلنت شركات اير فرانس ولوفتهانزا وجيت2.كوم الغاء تذاكر سفر العديد من هؤلاء.
واضاف نتانياهو في رسالته “اعزائي الناشطين نقدر لكم اختيار اسرائيل كموضع لقلقكم الانساني. ونعلم ان هناك خيارات اخرى ذكية”.
واوردت الرسالة “الوحشية اليومية التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه” و”النظام الايراني والقمع الوحشي لمعارضيه” او ايضا “التنظيمات الارهابية” لحماس في غزة.
واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي “بدلا من ذلك اخترتم الاحتجاج على اسرائيل، الديموقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط، حيث حرية المراة مكفولة وحيث الصحافة تنتقد الحكومة ومنظمات حقوق الانسان تستطيع التحرك بحرية وحيث الحرية الدينية مصانة للجميع والاقليات لا تعيش في خوف”.
وكانت اسرائيل نجحت في تموز/يوليو 2011 في احباط عملية مماثلة بمنع مئات الناشطين من الوصول الى تل ابيب ثم طرد العشرات اخرين لدى وصولهم.