زراعة الذقن تتخطى عمليات تكبير الثدي بسبب كثرة المؤتمرات

كشف إحصاء أمريكي عن معدل جراحات تجميل الذقن تخطى عمليات تكبير الثدي وشفط الدهون بالولايات المتحدة خلال العام الماضي، مرجعا ذلك إلى التوسع في مؤتمرات “الفيديو كونفرانس” بدوائر العمل والتي تعطي الفرصة للموظف للتركيز على ملامح وجوهه المعروض أمامه على الشاشة.
وذكرت جمعية جراحي التجميل الأمريكية أن أكثر من 20 ألف جراحة زراعة ذقن أجريت في عام2011 نصف الذين خضعوا لها كانوا من الرجال.
وحازت الفئة العمرية التي تخطت الأربعين عاما النصيب الأكبر من هذه العمليات، بينما جاءت الفئة العمرية العشرينية في المرحلة الثانية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشف موقع جراحات التجميل "ريل سيلف" أن متوسط تكلفة زراعة الذقن التي تتضمن إما تصغير حجم الذقن أو تغيير موقع الفك في الولايات المتحدة يبلغ 4600 دولار بينما تبدأ تكلفة العملية في المملكة المتحدة بثلاثة آلاف إسترليني تقريبا. ويرى الخبراء أن الإقبال على عمليات تجميل الذقن جاء نتيجة لزيادة المؤتمرات "الفيديو كونفرانس" في دائرة العمل، الأمر الذي يجعل الموظفين يركزون في ملامح وجوههم أثناء المؤتمر واكتشاف مناطق التجاعيد. وفي التفاصيل الطبية للجراحة، ذكرت الصحيفة البريطانية أنه قبل الجراحة التي تستغرق نحو 4 ساعات يعطى المريض حقنة تخدير ثم تدخل حشوة السليكون في الذقن، وفي كثير من الحالات يستطيع المريض أن يعود إلى المنزل في نفس اليوم، مع وجود ألم وانتفاخ لمدة أسبوعين.
وقال رئيس الجمعية الدكتور مالكولم روث: "الذقن وخط الفك من ضمن المناطق الأولى التي تظهر علامات الشيخوخة.. الناس يعتبرون زراعة الذقن وسيلة جيدة لاستعادة مظهرهم الشبابي".
وأضاف :"نحن نعرف أيضا أن الكثير من الناس ينظرون لأنفسهم في الفيديو أثناء الاجتماعات فيلاحظون أن الفك ليس كما يريدون فيلجأون لجراحات زراعة الذقن".