وزارة الكهرباء تعلن عودة محطات التوليد للعمل في القريب العاجل
أكدت وزارة النفط سعيها بالتعاون مع الكهرباء لبناء مصافي نفطية صغيرة تنتج الفيول والبنزين والمازوت على أن يترافق ذلك مع إقامة محطات كهرباء تستهدف مدينتي دير الزور والحسكة والقامشلي لتأمين احتياجات منطقة
الجزيرة السورية من الكهرباء للاستفادة من وجود مصادر النفط الخام هناك، ولفت وزير النفط سفيان العلاو خلال اجتماع دعا إليه وزير الكهرباء عماد خميس أمس إلى اتخاذ جملة قرارات تضمن تأمين كميات الفيول والغاز اللازمة لجميع محطات التوليد الكهربائية، موضحاً أن تحسن الظروف الأمنية وتواتر عمليات إصلاح البنى التحتية سهلا نقل الفيول من المصافي إلى مواقع محطات التوليد. وأعلنت كلتا الوزارتين في ختام الاجتماع وفقاً لصحيفة الوطن عن إمكانية إطلاق مشروع تجريبي باستطاعة محددة لوضع مادة "الحجر السجيلي" في الاستثمار، والذي تمتلك سورية احتياطات منه تقدر بـ50 مليار طن، وتحدث العلاو عن مشروع مشترك مع إيران لإقامة محطة توليد في منطقة السويدية بعد اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في تلك المنطقة وبالإمكان توليد 450 ميغا واط بشكل كامل.بدوره كشف خميس عن أن محطات توليد حالية ستدخل في الخدمة قريباً وهي "جندر" و"دير علي" بعد عودة إمدادات الغاز إليهما، وقال خميس إن الوزارة أنهت جميع ما عليها من إجراءات لتعزيز حضور الشركات الخاصة في قطاع الكهرباء، مضيفاً: "نحن بانتظار جدية القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي، وعن استعدادات التقنين صيفاً، بين خميس: وجهنا بآلية عمل معينة للمعنيين لتأمين فيول محطات التوليد صيفاً مع تقدير الكميات المطلوبة خلال ذروة هذا الفصل.