الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي وبان كي مون بإدانة تهريب المسلحين والأسلحة
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة محاولات تصعيد العنف في سورية عبر تهريب المسلحين والأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة
وقالت الشبكة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس: "إنه مع قدوم الوفد الأممي وعلى مراى ومسمع من العالم أجمع تصاعدت وتيرة العنف في سورية عبر تهريب الأسلحة والمسلحين من لبنان وتركيا وليبيا فقيام الزوارق المطاطية القادمة من تركيا بمحاولة التسلل إلى شواطئء اللاذقية الشمالية وضبط السفينة /لطف الله 2/ القادمة من ليبيا مروراً بمصر والمحملة بقذائف الار بي جي والصورايخ المضادة للدروع وللطيران والمتفجرات والمناظير الليلية وأجهزة الاتصال وغير ذلك بغية توصيلها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية هو نتاج دولة الحرية التي زعم قيامها دعاة التغيير والناتو وتركيا وقطر والسعودية والتي تشكل خرقاً واضحاًَ وفاضحاً لمهمة كوفي عنان".
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وبان كي مون باتخاذ موقف جريء بإدانة هذه الانتهاكات والعمل على فضحها لأنها تعد خرقا لبنود خطة عنان ولنظام روما الأساسي ولميثاق هيئة الأمم المتحدة كما طالبت بالعمل على تقديم طاقم السفينة وبحارتها والقادمين على متنها بغية المشاركة في الأعمال الإرهابية داخل سورية ومن تثبت علاقتهم بهذه الخروقات إلى محكمة الجنايات الدولية.