صحيفة سعودية تهاجم تلفزيون الدنيا
اتهمت صحيفة الرياض السعودية, قناة الدنيا السورية بالخروج عن الآداب العامة, والتخصص في الشتم والقذف, واستخدام كلمات السباب ولغة الشارع الهابطة التي يترفع عنها رجل الشارع البسيط.
رأت الرياض في فضائية الدنيا نموذجا مسيئاً للإعلام السوري بشكل عام, لأنه وحسب وجهة نظرها, "القناة هي مرآة عاكسة للدولة والشعب", ووضعت الصحيفة السعودية قناة الدنيا على قدم مساواة مع القنوات الهابطة التي تعتمد على إثارة الغرائز, وكتبت في عددها الصادر اليوم الأربعاء 6/1/2009,"بعض القنوات تعقد الندوات وتعد البرامج وتستضيف المثقفين وبمعنى أصح من تعتقد أنهم مثقفون وأصحاب رؤية لتستخدمهم في تشويه الحقائق وتفسير الأوضاع بما ينسجم مع توجهاتها مولدة الفتن ومثيرة للأحقاد، وبعض القنوات تمتهن الغناء الهابط والرقص الماجن وكشف الأجساد الذي يثير الاشمئزاز حيث لا معنى ولا صورة فعلاوة على قلة الحياء إفساد للذوق العام. وكلا هذين النوعين من القنوات متشابه في الأثر الناتج على الجمهور", وأضافت :"قناة الدنيا السورية لا تخرج عن هذا الإطار"
وصفت الرياض قناة الدنيا بالعجز والفشل وإتباع الأسلوب الرخيص للانتشار, وكتبت : "يبدو أن عجز القناة في لفت الأنظار جعلها تنتهج هذا الأسلوب وفات عليها أن الجمهور العربي باتَ يعرف أن النجاح الإعلامي الحقيقي لا يحتاج لأساليب رخيصة للانتشار وأنه لم يعد بهذه السذاجة التي تجعله ينقاد لهذا الإسفاف وأنه أصبح يعي جيداً أن كل كلمة ما هي إلا انعكاس لأخلاق ورؤية قائلها وأنه يطّلع على الحديث والقديم في معظم جوانب الحياة، وهذه المعرفة التي يملكها الجمهور العربي هو سبب غياب قناة الدنيا عن خارطة القنوات المتابعة رغم جهودها الحثيثة لجذب الجمهور من خلال أرقام تليفونية وعناوين الكترونية لتسجيل الآراء والمداخلات واللعب على نغمة العروبة والدم العربي وغيرها ولو كان لديها احترافية مهنية إعلامية لحققت ما تطمح إليه من شهرة بصدق مادتها ورقي واحترام الموجهين لها".
ختمت صحيفة الرياض السعودية انتقادها بالتساؤل الذي يخفي غموضاً يحتمل التأويل وقالت: "لا أظن أن القائمين على الإعلام السوري يرون في الشتم والسباب حرية تعبير".
اليوم أصبحت السعودية ووسائلها الإعلامية تتكلم عن الأدب أين الأدب في مطالبة السعودية لإسرائيل بشكل مباشر أوغير مباشر بإطالة مدة حرب تموز اطول مدة ممكنة أين الأدب في وقوف السعودية كالأطرش بالزفة أمام الدماء الطاهرة التي تسفك في غزة أين الأدب في التخلي عن الخط المقاوم وترك من بقي من شرفاءالعرب (سوريا)ليواجهوا ويجوعوا بينما هم يسبحون في دولارات الحرام التي أوشكت على النفاذ مع عاهراتهم في شتى أصقاع الأرض فعلا إذا لم تستحي فافعل ماشئت
والله الحق معهون الهون عين يحكوا لازم يدفنوا حالهن بالحياة لأنهم أنجاس هدول هم أنجس قوم بس حرام فيهم الأرض المباركة
أولاهذه الصحافة السعودية الحمقاء وللاسف قد نسيت ان الاعلام السوري ومنذ اول اطلالة له على الساحة العربية لا ينقل الا الحقيقة بعكس الصحافة السعودية والاعلام السعودي الرخيص والذي لا يتعدى الف باء الصحافة.ثانيا:اذا كانت هذه الصحافة لا ترى المصداقية بقناة دنيا فنحن نقبل بذلك لاننا نحترم الرأي لاخر ولكن وبالله عليكم يا اطهر شعب على اطهر ارض!!!!!!!!!!هل بقية المحطات العربية تشكون بمصداقيتها ؟وهي التي تحمل نفس الرأي الذي تعرضه قناة الدنيا.ثالثا:يبدو ان الصحفيين السعوديين بارعين في معرفة المحطات الهابطة والتي للاسف ومنذ ان قدمنا لهذه الحياة نعرف أنها موجهة لهذا الشعب ذو الثقافة العالية