شخصيات تركية: حكومة أردوغان تصدر الإرهاب إلى دول الجوار
أكد الكاتب الصحفي التركي محمد علي كوللر أن موقف حزب العدالة والتنمية التركي ضد سورية سيضع انقرة في وضع حرج إذا كانت الحكومة التركية شريكة في مشروع الولايات المتحدة الهادف إلى
تدريب المعارضة السورية في كوسوفو. وقال كوللر في مقال نشره موقع أولوصال باكيش التركي: إن الدعم العلني الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمعارضة السورية يفسر بشكل واضح العلاقات بين الولايات المتحدة وكوسوفو وهذا الحزب التي تكتسب ابعادا جديدة لأنه يبدو أن ما يسمى (الجيش السوري الحر) بدأ بعمليات التدريب في معسكر للولايات المتحدة في كوسوفو. وأشار كوللر إلى أن وكالة الانباء الاوروبية نشرت خبرا حول وصول مسؤولي ما يسمى (الجيش السوري الحر) إلى كوسوفو بهدف الاستفادة من تجارب (جيش كوسوفو الحر) موضحا أن التديب سيتم في المعسكر الذي أقامته الولايات المتحدة على الحدود بين كوسوفو وألبانيا في عام 2000.
الأميرال التركي تركر: حكومة أردوغان تصدر الإرهاب إلى دول الجوار وأكد الاميرال التركي تركر ارتورك أمس أن حكومة حزب العدالة والتنمية التي يترأسها رجب طيب اردوغان تصدر الارهاب الى دول الجوار مثل سورية وايران والعراق وتتبنى سياسة تقوم على النزعة الانفصالية مشيرا إلى ان السياسة الخارجية التي تمارسها هذه الحكومة أدت إلى زعزعة الاستقرار في البلاد ودول الجوار. وقال الاميرال تركر في مقال نشره موقع اولوصال باكيش التركي "ان الشعب السوري على دراية تامة بالدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمعارضة السورية والارهابيين" معتبرا أن هذه الحكومة تسهم في تقسيم منطقة الشرق الاوسط على أساس اثني وديني وطائفي وان هذه السياسات لا تخدم مصالح تركيا والشرق الاوسط.
وأضاف تركر "ان الولايات المتحدة الامريكية تهدف الى زعزعة الاستقرار في سورية واثارة الفوضى بغية تحطيم محور المقاومة الذي تمثله سورية وايران وحزب الله في المنطقة" مؤكدا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا خططوا للتدخل العسكري في سورية على النمط الليبي ولكن الفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن الدولي منع تمرير هذه الخطة وبالتالي سارعت هذه الدول في حربها السرية على سورية وتم توظيف الهاربين من الجيش والمجرمين والمرتزقة والمجموعات المتطرفة امثال تنظيم القاعدة وجماعة الاخوان المسلمين وقوات غربية خاصة في هذه الحرب.
وأشار الاميرال التركي إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية التركية ساهمت بهذه الحرب عن طريق السماح باستخدام القواعد العسكرية المقامة فوق الأراضي التركية وتدريب المسلحين وتقديم الدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية المسلحة وامدادها بالمعلومات الاستخباراتية كما اشار الى وجود عناصر من جنسيات أجنبية وعربية مختلفة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة تهدف الى افشال خطة المبعوث الأممي كوفي عنان واثارة حرب العصابات في سورية.
ورأى تركر ان دعم الشعب السوري للرئيس بشار الأسد يمنع تحقيق هذه الأهداف إضافة إلى أن تشتت المعارضة السورية وانقسامها إلى أكثر من مجموعة وعدم اتفاق المعارضة الخارجية والداخلية يحول دون تحقيق هذه الأهداف أيضا.
واعتبر تركر أن خطة عنان وانتشار المراقبين الدوليين في سورية ساهم في افشال المحاولات الهادفة الى اشعال حرب اهلية في سورية وتراجع حدة الاشتباكات الجارية فيها.
كما أوضح تركر أن التفجيرات الارهابية التي تنفذها عناصر تنظيم القاعدة وموجة الإرهاب التي تلعب العناصر الاجنبية الدور الرئيسي فيها تهدف الى سد الطريق امام التطورات الايجابية في سورية.