فرقة بيت الفنون للتراث تقدم موشحات وقدوداً حلبية في قلعة دمشق
أحيت فرقة بيت الفنون للتراث بقيادة أحمد حداد أمسية موسيقية غنائية في قلعة دمشق مساء الأحد ضمن فعاليات مهرجان الفنون الأول حيث نوعت الفرقة فيما انتقته من المكتبة الموسيقية الغنائية العربية.
وكان برنامج الفرقة في الحفل مستمداً من مشروعها العام القائمعلى البحث عن السماعيات القديمة والموشحات الحلبية حيث قدموا سماعي زنجران للشيخ علي درويش ووصلة موشحات من زنجران للشيخ عمر البطش تخلل الموشح دور العتاب وهو تونسي الأصل لوحة من القدود الحلبية بمرافقة عرض سيف وترس واختتم الحفل بلوحة الرقص المولوي.
وقال أحمد حداد مدير الفرقة في تصريح لوكالة سانا.. إن فرقتنا تهتم بالتراث الموسيقي الغنائي وجمع الموشحات القديمة ومحاولة تجديده مع الحفاظ على الهيكلية الأساسية لهذه الموشحات التي بدأت تغيب عن الآذان. ولفت حداد إلى أنه رغم هذا السائد الذي يمر بنا بل يغطينا حتى الرأس يبقى ما قدمته حضارتنا وتراثنا ذهباً لا يمكن أن يمحوه الدهر فما نسمعه من الهابط والمستهلك في هذه الأيام لا يمكن أن يغيب الأصالة وعلينا نحن أن نقدم التراث بأجمل صورة. ويتابع مهرجان الفنون فعالياته اليوم مع فرقة جلنار الراقصة بقيادة علي حمدان بينما تفرد أمسية اليوم لفرقة الدراويش الشامية بقيادة صلاح عربي قباني لتقدم مجموعة من الأناشيد الدينية وعروض المولوية والموشحات الفلكلورية.