ضباط الاحتياط في الجيش الاسرائيلي :لسنا مستعدين لخوض حرب مقبلة ضد مصر أو إيران أو أى دولة بالمنطقة
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، فى تقرير مطول لها، أن العشرات من ضباط الاحتياط فى الجيش الإسرائيلى، أعدوا رسالة رسمية يعتزمون تسليمها اليوم فى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست،
تؤكد أن أجهزة الجيش المختلفة ووزارة الدفاع الإسرائيلية، تنكرت باستمرار للاتفاقيات بشأن شروط خدمة جنود الاحتياط ومنظومة تدريبهم العسكرى، وأن هذا الأمر بات يشكل خطرا لدرجة أن الجيش الإسرائيلى ليس مستعداً لمواجهة حرب قادمة.
وفى السياق نفسه أكد الجيش الإسرائيلى أن هناك نقصا شديدا فى عدد الجنود النظاميين وعدد الملتحقين بالخدمة العسكرية الإلزامية.
وأعلن رئيس قسم التخطيط والإدارة فى الجيش الجنرال جادى أجمون، فى الجلسة الأولى الخاصة للجنة "بلاسنير"، المسماة بلجنة "مساواة الأعباء" إنه يمكن سد النقص فى عدد المجندين للخدمة العسكرية الإلزامية من صفوف الشباب اليهود المتدينين "الحريديم"، مضيفا أن عدد الذين يستوفون شروط الخدمة فى صفوف الحريديم يقدر بـ7500 شابا فى سن التجنيد الإلزامى، تجند منهم فى العام الماضى 1282 شاباً فقط.
وأشارت يديعوت إلى أن 15 قائدا لوحدات عسكرية فى الاحتياط سيسلمون اليوم رسالة شديدة اللهجة تحذر من أن الجيش الإسرائيلى غير جاهز لحرب قادمة، سواء ضد إيران أو حزب الله أو مصر أو سوريا أو حتى أى دولة بالمنطقة، وذلك فى سياق اليوم الخاص الذى سيكرسه الكنيست اليوم لجنود الاحتياط فى الجيش الإسرائيلى.
وأضافت يديعوت أن ضباط الاحتياط جاء فى رسالتهم "إن الجيش الإسرائيلى، نسى فى الأعوام الأخيرة كيف يجب عليه تدريب جنود الاحتياط"، إذ يتم إلغاء تدريبات مهمة بسبب التقليص فى الميزانيات.
وأشار ضباط الاحتياط إلى أن هناك نقصاً فى الأسلحة والذخيرة للتدريبات، ونقص فى العتاد العسكرى، وأن النقص الخطير فى هذا السياق يهدد بعدم توفر عدد كاف، فى المستقبل، من ضباط الاحتياط والقادة العسكريين الذين يرغبون بمواصلة الخدمة العسكرية فى صفوف الاحتياط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن أخطر ما تضمنته هذه الرسالة هو قول ضباط الاحتياط، أنه صحيح أن جنود الاحتياط سيمثلون عند تلقى الأوامر فى حالة الطوارئ، لكنهم سينسون ما الذى عليهم عمله أو القيام به فى الحرب لقلة التدريبات.
طبيعي يكون جنود العدو بهذا الشكل-لان ليس لديهم هدف أو قضية يدافعون عنها فهم آتون من مختلف أصقاع الارض ولقد رايناهم في حرب تموز كيف يهربون ويمسكون بالتورات ليقراؤه ليخفف عنهم خوفهم