مدير المخابز: لا أزمة على الخبز بل مجرد زحمة
اعتبر عثمان حامد مدير عام الشركة العامة للمخابز في تصريح لـ«الوطن» أنه لا أزمة خبز بالمعنى الحقيقي للأزمة، إنما مجرد زحمة على الأفران نتيجة قيام بعض من أفران القطاع الخاص بالإغلاق خلال الفترة الماضية
ما أدى إلى حدوث ضغط على المخابز الأخرى.
وأكد حامد أن هذه الزحمة إلى انحسار، وهذا يتضح لنا يومياً، إذ إن تراجع هذه الزحمة أمام الأفران يصل إلى أكثر من 50 بالمئة، موضحاً أن المخابز العامة عملت خلال هذه الفترة على مدار الـ24 ساعة لتأمين مادة الخبز للمواطنين، وذلك فور علمنا بتوقف عدد من المخابز الخاصة عن العمل، وهذا هو الإجراء الطبيعي لتلبية حاجات المواطنين من الخبز.
وشهدت مدينتا دمشق وريفها أزمة في تأمين الخبز، وعانى المواطنون من جراء ذلك، لتضاف أزمة الخبز إلى أزمة الغاز المنزلي، في الوقت الذي تؤكد فيه المصادر الحكومية أنه لا أزمة أساساً في تأمين الدقيق التمويني للمخابز، وأن احتياطي سورية من القمح يكفيها لمدة عام، إضافة إلى بدء استلام المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب موسم الأقماح لهذا العام المقدرة بنحو 3.7 ملايين طن.
وشهد الربع الأول من العام الجاري طلباً متزايداً على مادة الخبز، حيث بلغت كميات الخبز المخطط لها في الشركة العامة للمخابز خلال هذه الفترة 152.550 ألف طن، بينما بلغت الكميات المنفذة فعلياً 220 ألف طن، بنسبة تنفيذ وصلت إلى 144 بالمئة عما هو مخطط – حسب مدير المخابز – الذي عزا الفرق بين المخطط والمنتج فعليا والبالغ 67450 ألف طن خبز، إلى سد حاجة السوق وتلبية حاجة المواطنين من هذه المادة الرئيسية، مؤكداً أن المخابز تبقى مستمرة في العمل مادام هناك مواطن يقف إلى (الشباك) بانتظار حصوله على حاجته من الخبز.